📁 آخر الأخبار

دراسات تؤكد دورة شهريه للرجال

دراسات تؤكد دورة شهريه للرجال


دراسات تؤكد دورة شهريه للرجال
دراسات تؤكد دورة شهريه للرجال

تقلبات هرمونيه للرجال مثل النساء:-

مثل النساء، يعاني الرجال أيضًا من تقلبات وتغيرات هرمونية. فمع إشراقة صباح كل يوم جديد ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال ثم تعود لتهبط في مساء اليوم ذاته، بل من الممكن أن تتفاوت مستويات التستوستيرون من يوم لآخر.
يرى البعض بأن هذه التقلبات الهرمونية قد تسبب أعراضًا مشابهة للأعراض التي تمر بها النساء في المتلازمة السابقة للحيض PMS بما في ذلك الاكتئاب والإعياء والتقلبات المزاجية.

تجارب على ذكور الكباش للكشف عن التقلبات الهرمونيه

ولكن، هل تُعد تلك التقلبات الهرمونية الشهرية أمرًا طبيعيًا، ما يجعل تسميتها «دورة شهرية للذكور» أمرًا مقبولًا؟
الإجابة: «نعم» على الأقل حسبما يزعم جِد دايموند Jed Diamond المعالج النفسي والكاتب الأمريكي الحاصل على الدكتوراه والذي صاغ مصطلح «متلازمة الذكر المنزعج»  (Irritable Male Syndrome IMS)،  في كتابه الذي يحمل نفس الاسم، لوصف هذه التقلبات الهرمونية وأعراضها استنادًا إلى ظاهرة بيولوجية حقيقية لوحظت في تجربة أُجريت في المملكة المتحدة عام 2001 على عدد من ذكور الكباش.
يعتقد دايموند أن الرجال متوافقي الجنس -الذين تتوافق هويتهم الجندرية مع الجنس الذي وُلدوا به- يمرون بدورات هرمونية مشابهة لتلك التي تمر بها النساء، ما أوعز له بأن يطلق على تلك الفترات «طمث الرجل» أو «الدورة الشهرية للذكور».

تشيرجانيت بريتو يمر الرجال بهذا النوع من الدورات الشهرية:-

تشير المعالجة الجنسية والحاصلة على الدكتوراه جانيت بريتو Janet Brito إلى أن الطمث والتغيرات الهرمونية تحدث للمرأة باعتبارها نتيجةً طبيعية لدورتها الإنجابية المعتادة؛ إذ تواجه المرأة تغيرات هرمونية استعدادًا لحمل مُحتمل.
ولكن بالنظر إلى الرجال فلا نجدهم يمرون بدورة لإنتاج البويضات ولا يمتلكون جدار رحم يزداد سماكةً تجهزًا لاحتضان بويضات مُخصبة، وإن لم يحدث حمل فإنهم لا يمتلكون بطانة رحمية تغادر الجسم على شكل دماء تخرج عبر المهبل، تلك العملية التي نسميها الدورة الشهرية أو الطمث، ما دفع بريتو للوصول بأنه: «وفقًا لهذا التعريف، لا يمر الرجال بهذا النوع من الدورات الشهرية».
ومع ذلك، تشير بريتو إلى أن مستويات التستوستيرون لدى الرجال من الممكن أن تتفاوت، وقد يؤثر وجود بعض العوامل في مستويات التستوستيرون. فمن الوارد أن تظهر أعراض معينة لدى الرجال في تلك الأوقات التي تتقلب فيها الهرمونات وتتغير. تلك الأعراض والتي تمتلك بعض أوجه التشابه مع أعراض المتلازمة السابقة للحيض هي أقرب لكونها أعراض لفترات عادية يمر بها جميع الرجال.

 متلازمة الذكر المنزعج متهم فى حدوث التغيرات الهرمونيه لدى الرجال

يُفترض أن يُعزى حدوث متلازمة الذكر المنزعج لانخفاض وتذبذب الهرمونات، خاصةً هرمون التستوستيرون. ومع ذلك لا يوجد -حتى الآن- أي دليل طبي على هذه المتلازمة.
لا ينفي هذا كله أن التستوستيرون يؤدي دورًا هامًا في السلامة البدنية والنفسية لدى الرجال، ذاك الهرمون الذي يحرص الجسم على تنظيم وجوده. لكن توجد عوامل تؤدي لحدوث تغيرات في مستويات التستوستيرون ولا علاقة لها بمتلازمة الذكر المنزعج، ويُعتقد أنها تُحدث أعراضًا غير اعتيادية هي الأخرى.
تشمل العوامل التي من الممكن أن تؤثر في مستويات الهرمونات:
  •  العمر (تبدأ مستويات التستوستيرون لدى الرجال بالانخفاض بدءًا من عمر الثلاثين).
  •  الإجهاد.
  •  التغيير في النظام الغذائي أو الوزن.
  •  الإصابة بالأمراض.
  •  قلة النوم.
  •  اضطرابات الأكل.
تضيف بريتو أنه بإمكان هذه الأعراض أن تؤثر أيضًا على الراحة النفسية للرجال.

تبدو أعراض متلازمة الذكر المنزعج مُبهمة وقد اقتُرح أنها تشتمل على:-
  •  الإعياء.
  •  التشوش.
  •  الاكتئاب.
  •  الغضب.
  •  تدني تقدير الذات.
  •  انخفاض الرغبة الجنسية.
  •  القلق.
  •  الحساسية المفرطة.
إذا لاحظت وجود إحدى هذه الأعراض لديك فمن المرجح أن شيئًا آخر يجري؛ فبعض هذه الأعراض ربما تنتج عن نقص التستوستيرون. تتذبذب مستويات التستوستيرون بطبيعة الحال، لكن قد يتسبب الانخفاض الحاد في مستويات الهرمون بمشكلات من ضمنها:-
  •  تضاؤل الرغبة الجنسية.
  •  مشاكل سلوكية ومزاجية.
  •  الاكتئاب.

غير نمط حياتك تنعم بحياتك:-

لا تُعد متلازمة الذكر المنزعج تشخيصًا طبيًا مُعترفًا به؛ لذا فإن العلاج يهدف إلى:
  •  التعامل مع الأعراض.
  • التكيف مع المشاعر والتقلبات المزاجية.
  •  إيجاد طرق لتخفيف الضغط النفسي.
يمكن يساعد كل من ممارسة التمارين، واتباع نظام غذائي صحي في إيجاد طرق لتخفيف الإجهاد، بالإضافة إلى أن تجنب المشروبات الكحولية والتدخين قد يساهم في إيقاف هذه الأعراض. قد تساعد تلك التغيرات في نمط الحياة على تحقيق صحة أفضل على مختلف المستويات البدنية والعقلية. لكن إذا كنت تعتقد أن تلك الأعراض قد تكون نتيجةً لانخفاض في التستوستيرون، استشر الطبيب.
قد يكون العلاج باستخدام الهرمونات البديلة لهرمون التستوستيرون خيارًا لبعض الرجال الذين يعانون انخفاضًا في هذا الهرمون، ولكنه في نفس الوقت يحمل أخطارًا.
دراسات منشوره اعداد مجلة اى وان مصر
المحرر
المحرر
تعليقات