📁 آخر الأخبار

الدمج الاكاديمى والمجتمعى للمعاقين| وتكييف البيئة والمجتمع لذلك

الدمج الاكاديمى والمجتمعى للمعاقين| وتكييف البيئة والمجتمع لذلك

لم يعد شيئا ترفيهيا ان يتم دمج اكثر من 10 % من ذوى الاحتياجات الخاصة من اجمالى السكان فى مصر واكثر من ذلك فى الوطن العربى ودول الخليج بل اصبحت ضرورة وملحة بشكل كبير فى الآونة الأخيرة لما تمثله من أهمية ملحة على كافة المناحى الحياتية واستقرار المجتمعات وقبول فئة كانت تعامل قديما بالنبذ ولا نبالغ ان قلنا انها وصلت الى حد الأبادة والدمج الاكاديمى لفئات الاعاقات المختلفة والدمج المجتمعى اصب من الضرورة بما كان ولذلك وضعنا فى مجلة اى وان مصر نصب اعيننا ان نبحث لنجد ان الدمج ليس اكاديميا فحسب بل بيئيا ومجتمعيا فلابد من تهيئة المجتمع والبيئة لذلك وتهيئة بواسطة الاعلام الواعى والرشيد والذى يكون بمثابة بوق يوصل صوت هؤلاء الى العالم بأسره فنحن هنا لا بد ان ينتبه لها العالم اجمع .
ولا يفوت على رئيسنا المحبوب فخامة الرئيس السيسى ان وضع نصب عينيه منذ توليه سدة الحكم ان اهتم بهذه الفئات والتى ظهرت جليا ومليا فى كل مواقفه الانسامية النبيلة فلم يألو جهدا تجاههم وتعاطفه المستمر معهم مما جعل المصريين جميعا ينتهجون هذا النهج الانسانى الراقى فتحية اعزاز وتقدير يا سيادة الرئيس .
وحول موضوع الدمج الاكاديمى  والمجتمعى للمعاقين| وتكييف البيئة والمجتمع لذلك .كان لنا هذا الموضوع الشامل حول دمج ذوى الاحتياجات الخاصة اكاديميا وبيئا ومجتمعيا .
الدمج الاكاديمى والمجتمعى للمعاقين| وتكييف البيئة والمجتمع لذلك
الدمج الاكاديمى والمجتمعى للمعاقين| وتكييف البيئة والمجتمع لذلك

---مقدمه الموضوع--

يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حديثاً .*
ومصر و دول الخليج هي إحدى الدول التي زاد الاهتمام فيها في الآونة الأخيرة بذوي الاحتياجات الخاصة وخدماتهم وأصبح هناك تغيير في النظرة إلى ذوي الاحتياجات سواء على مستوى صناع القرار أو على المستوى الشعبي**

والمقصود بأسلوب الدمج هو تقديم كافة الخدمات والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة بعيدة عن العزل وهي بيئة الفصل الدراسي العادي بالمدرسة العادية ، أو في فصل دراسي خاص بالمدرسة العادية أو فيما يسمى بغرف المصادر والتي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة لبعض الوقت ..+++

++لا مبالغة في القول بأن التربية الخاصة كانت في العقود القليلة الماضية من أكثر الميادين التربوية تأثراً وتأثيراً بحركات الإصلاح والتجديد التربوي وأكثرها اتصالاً بالبحث العلمي وأبلغها أثراً في التأكيد على حق الجميع في التعليم , وذلك ما يلمسه المتأمل في التطور التاريخي لهذا المجال بالرغم من أنه قد يكون من أحدث المجالات التربوية .

++ركزت التربية الخاصة منذ منتصف الستينيات من هذا القرن على أن جميع الأفراد المعوقين بمن فيهم ذوي الإعاقات الشديدة جداً والمعددة قادرين على التعلم .

++استحوذت هذه القضية التي عرفت باسم قضية القابلية للتعليم ( Educability Issue ) على اهتمام الباحثين والممارسين فترة من الزمن ونتج عنها تغيير نظم التصنيف المعتمدة للإعاقات وبخاصة منها التخلف العقلي الذي كان يصنف كما هو معروف إلى فئة قابلة للتعليم وأخرى قابلة للتدريب ( أي غير قابلة للتعليم ) وفئة ثالثة اعتمادية ( أي غير قابلة للتعليم أو التدريب ) .

++وكان الهدف الأساسي المتوخى من تغيير نظم التصنيف من هذا النوع التأكيد على أن جميع الطلبة المعوقين بدون استثناء قابلون للتعليم والتدريب إذا قدمت لهم البرامج المناسبة والفعالة .

ولعل أهم افتراض تقوم عليه عملية الدمج هو أن الأطفال يختلفون من حيث الدرجة لا من حيث النوع , أما التعامل معهم كمعوقين وليس كأطفال فهو يقود إلى صور نمطية سلبية تتضمن استنتاجات وتعميمات متحيزة ضدهم تتمثل في النظر إليهم كغير قابلين للتعلم , ولعل ذلك يشكل أكبر عائق لمحاولة تعليمهم بوجه عام ولدمجهم في الصفوف العادية بشكل خاص .


+++ويأخذ الدمج اشكالا عديده  نذكر منها اثنين:-


+الدمج الأكاديمي :Mainstreming


**ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي .
**ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك .
**شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه .

++اهداف الدمج الاكاديمى*


*والدمج التعليمي هو أسلوب حديث في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة في المراحل التعليمية المختلفة ، ويقوم مفهوم الدمج على إلحاق الأطفال المعاقين بالفصول الدراسية العادية ومتابعة تعليمهم العام في نفس الظروف المدرسية التي يعيشها أقرانهم العاديون مع تزويدهم بالخدمات التعليمية والاجتماعية التي يحتاجون إليها في المدرسة العامة، 

*ويتميز هذا النظام بالمرونة في تعديل المناهج الدراسية والبيئة الصفية والمدرسية لما يتناسب وإمكانيات كل فئة من فئات الإعاقات المختلفة كما انه يهدف إلى تحقيق النتائج التالية منها :-


1++- إعطاء فرصة للطلبة المعاقين إعاقات بسيطة لإثبات قدرتهم على المشاركة في أنشطة الصف العادي وإبراز  قدراتهم وإنجازاتهم .*

2- منع عزل المعاقين عن رفاقهم غير المعاقين بلا مبرر، والرغبة في أبعاد الأذى المعنوي الذي يسببه نظام العزل التربوي للمعاقين بسبب هذا التصنيف الإجباري .*
3- تشجيع الطلبة العاديين ( غير المعاقين ) على قبول رفاقهم من المعاقين وحثهم على تفهم واحترام الفروق والتنوع والتباين .**
4- تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والمشاركة التعليمية والاجتماعية الكاملة للمعاقين .*
5- تحقيق العدالة الاجتماعية للمعاقين والتي كفلتها الديانات السماوية .*
6- الاستفادة من خدمات المدارس العادية في المناطق المختلفة وتعليم أبنائنا المعاقين في المناطق النائية .*
7- إعطاء الحق للمعاقين للاندماج مع أقرانهم غير المعاقين في المدارس العادية التي تنتمي إلى مناطقهم السكنية المختلفة.*
8- أبعاد المعاقين عن العزل في مدارس التربية الخاصة وفتح المجال لهم للحياة الطبيعية ، وإزالة شعور المعاقين بالعزلة والوحدة الاجتماعية، وأنهم فئة مهملة في المجتمع.*
9- يساعد الدمج التعليمي على توعية المعاقين وأسرهم بحقوقهم الاجتماعية، والمطالبة من خلالها بحياة مماثلة لظروف حياة غيرهم من غير المعاقين .*


ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي :

1-التجانس بين الطلاب العاديين والمعاقين .*
 تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين .*
2- تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة .*
3-ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة .*

 الدمج الاجتماعي :***Normalization

1-تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة للمعوقين لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو المعوقين من أفراد المجتمع .**
2-ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع .**
3-كذلك دمج المعاقين في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات .**

********

**حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتكييف البيئة لتلائم احتياجاتهم**

***المقدمة:-***

*قضية الإعاقة ليست قضية فردية بل هي قضية مجتمع بأكمله وتحتاج إلى استنفار تام من جميع المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة للتقليل والحد من آثار الإعاقة السلبية ,
* كما إن تأهيل وتعليم وتدريب الطفل ذو الحاجة الخاصة للتكيف مع مجتمعه يعتبر غير كافياً في ميدان التربية الخاصة الحديثة حيث إنه يجب تكييف البيئة الطبيعية لتلبي احتياجاته ومتطلباته حتى يكون هناك تفاعلاً مستمراً بين الطرفين ,
* لذلك  نالت البيئة الطبيعية  الاهتمام وولدت فكرة البيئة المحررة من العوائق والتي تقوم على واقع إن هناك عوائق يصنعها الإنسان في البيئة أو قد تكون موجودة ويجب تعديلها في كل من المباني والمنشآت  والمرور والإسكان والمواصلات وغيرها من الأجهزة الخاصة والعامة لتصبح  مناسبة لهذه الفئات للتفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة بهم بكل حرية و ليسهل دمجهم في المجتمع بعد القيام بتعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم ووضع البرامج الإعلامية المتكاملة والتعليمية لإزالة الشوائب العالقة في بعض الممارسات تجاههم وتسهيل إشراكهم في العمل والحياة الطبيعية .

***ويعالج هذا المقال عدداً من المواضيع الخاصة   بتوفير خدمات خاصة لهذه الفئات  في كل من النقل البري والبحري والجوي  والمباني الجاهزة والأماكن المقترحة وتخلص إلى عدد من التوصيات لتطوير بعض الخدمات الأساسية لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة .

***وأود أن أنوه إن ما كتبته في هذا المقال لم اعتمد فيه على المراجع المكتوبة فقط وإنما هو نتاج خبرة ميدانية طويلة ومعايشة فعلية مع هذه الفئات وأسرهم  بحكم إنني أم لأحد هذه الفئات  إضافة إلى الدراسات  النظرية والتخصص في هذا المجال لذلك سوف لا يكون تركيزي على المراجع بقدر ما  يكون على الخبرة العملية الميدانية الفعلية .

==وبما إن دولتنا الرشيدة قد خطت خطوات واسعة في هذا المجال وقدمت الخدمات اللازمة لهذه الفئات باعتبارهم جزء من المجتمع لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات لهذا فإن التطلعات كبيرة إلى تغطية النواقص جميعها في مجال الخدمات وحيث إن سياسات التعليم والتى أكدت على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والتدريب والرعاية مثلهم مثل  غيرهم دون تمييز أو اختلاف ،

== كما أخذت الدولة المصرية ايضا على عاتقها مسؤولية رعايتهم تربوياً وصحياً ونفسياً واقتصاديا واجتماعيا وفي جميع المجالات بحسب ما تسمح به قدراتهم المتبقية وركزت على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وإعطائهم جميع حقوقهم وسنّت القوانين الخاصة التي تتضمن ذلك منذ فترة طويلة جداً تماشياً مع متطلبات ديننا الحنيف الذي يحث على المساواة والعدل وعدم التفرقة بين الضعيف والقوي أو الفقير والغني أو الصحيح والمريض وجعل معيار التمييز بين البشر هو التقوى .
* كما  حثت الاديان على رعايتهم والاهتمام بشئونهم ودعا إلى الرفق بهم وعدم إرهاقهم بالطلب منهم ما يفوق قدراتهم  وحسن معاملتهم والتلطف بهم.
**ونظرة الاديان السماوية  مبنية  على حفظ الكرامة والمساواة والعدل والموازنة بين الحقوق والواجبات بينهم وبين العاديين و حقهم في العمل والتعليم والتأهيل والتشغيل .

**ويجب إدراج قضية المعاق ضمن برامج دعم الطفولة في العالم العربي وضمان حصوله على كافة الحقوق التي يتمتع بها غير المعاق والحد من التمييز بينه وبين بقية الأطفال في الأسرة والمجتمع و عدم إطلاق المسميات التي قد تؤثر على نفسيته مثل كلمة معوق وأبله ومعتوه وأبكم وأخرس وشاذ وعاجز الخ.

***والتي كانت من أهم آثارها السلبية هي :**

اثار سلبية ضارة لنظرة المجتمع الدونية لذوى الاحتياجات

1ـ الوصمة الاجتماعية لهؤلاء بالقصور والعجز أكثر من الإشارة إلى مظاهر الكفاءة والمساواة والايجابية مع إغفال قدراتهم كالعاديين .
2ـ إعطائهم الشعور بالدونية و بأنهم أقل قيمة وقدرة  من غيرهم .
3ـ الشعور بالإحباط وعدم تقديرهم لذاتهم ,وإحساسهم بالألم النفسي والشعور بالخجل والعار نحو ذاتهم  .
4ـ شعور أسرهم نحوهم بهذه المسميات السلبية واستبدالها بمسميات بديلة قد تكون أكثر ايجابية مثل  الفئات الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتميز بالأتساع والشمول كما تنطوي على نظرة أكثر إيجابية من حيث أنهم فئات خاصة يمكن أن يصبح أداؤهم عادياً أو على الأقل قريباً من العادي .

***هذا ويعتبر المجتمع هو المعاق أو العاجز  لأنه لم يستطع توفير الخدمات الخاصة بهم وهو الذي أعاقهم .

*و يهدف النظام الوطني للمعاقين  إلى  توفير الرعاية الصحية والتربوية والتأهيلية والنفسية والاجتماعية الشاملة مع توفير المعينات التعويضية المساعدة وإدخال قضيتهم في المناهج التربوية  العامة كمادة تدرس في المدارس والاهتمام بتدريب أسرهم ومعلميهم  على الطرق المثلى للتعامل معهم وحمايتهم من الإيذاء والإساءة وتغيير الاتجاهات السلبية  عن طريق تأهيل المجتمع لتغيير النظرة السلبية نحوهم .
=لو القينا نظرة على حقوقهم في المجتمعات المتقدمة ومتى بدأت لوجدنا إنها بدأ ت منذ أن تم عقد هيئة الأمم المتحدة لمشاركة العجزة والمعوقين في الحياة العملية عام 1982م ليكون هذا  العقد  منطلقاً للدول والهيئات التي نظمت برامج لخدمة هذه الشريحة من المجتمع لتواصل عطائها وإنجازاتها وللدول التي لم تنطلق بعد في تحقيق المتطلبات اللازمة لخدمتهم لكي تبدأ برامجها وتستفيد من خبرات جميع الهيئات والمنظمات والحكومات التي سبقتها.
=كما هدف هذا العقد إلى تشجيع  القطاعات الأهلية والحكومية لتوفير الحد الأدنى من الخدمات على الأقل  وأن تعمل على رفع المستوى التعليمي والاقتصادي المعيشي والوظيفي لجميع الفئات الخاصة ,
= والأهم من كل ذلك هدف إلى  توجيه الرأي العام إلى الاهتمام بقضايا هذه الفئات  وإعدادهم إعداداً سليماً للاعتماد على النفس ومشاركتهم مشاركة فعلية هم وأسرهم في جميع ما يخص قضاياهم.
=وحقوقهم لا تقتصر فقط  على تقديم الخدمات التربوية والتدريبية والتأهيلية والصحية والمقدمة لهم عن طريق بعض المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية  مثل كل من وزارة المعارف ووزارة العمل والشئون الاجتماعية ووزارة الصحة,
=ولكن الواقع إن احتياجاتهم تفوق ذلك فهم يحتاجون إلى  خدمات جميع  المؤسسات وقطاعات المجتمع الخاصة والعامة مثل خدمات  وزارة الخدمة المدنية,  ووزارة المالية , ووزارة الداخلية ,ووزارة الخارجية , ومجلسى الشيوخ والنواب ووزارة البلدية والقروية وغيرها من مختلف  مؤسسات المجتمع .
=وفي ضوء الأدبيات المعاصرة المتعلقة بالإعاقة تم تحديد أنواعهم وتصنيفاتهم حسب تصنيفات التربية الخاصة ويختلف كل تصنيف عن الآخر من حيث الخدمات والاحتياجات والمتطلبات والرعاية التصنيفات هي :-

سبعة تصنيفات للاعاقات فى الادبيات الحديثة:

-1ـ المعاقون جسدياً ( من مقعدين وأقزام ومبتوريّ الأطراف والمصابين بشلل الأطفال والشلل الدماغي وغيرهم ).
-2ـ المعاقون حسياً ( وهم المعاقون سمعياً والمعاقون بصرياً ) .
-3ـ المعاقون ذهنياً ( ممن لديهم نقص في الذكاء عن المستوى الطبيعي من متخلفين عقلياً وبطيئين التعلم ) .
-4ـ المعاقون أكاديمياً ( ذوي صعوبات التعلم والتأخر الدراسي ) .
-5ـ المعاقون تواصلياً ( ذوي عيوب النطق والتخاطب والكلام ) .
-6ـ المعاقون سلوكياً ( ممن لديهم  تشتت في  إلإنتباه ونشاط زائد وتوحّد وأحداث وغيرهم .
-7ـ متعدديّ العوق ( الذين لديهم أكثر من إعاقة ).
وقد أدركت  منظمة الأمم المتحدة إنها تحتاج الى الكثير من الجهد لمواجهة احتياجات ومتطلبات هذه الفئات  فأعلنت المواثيق والأنظمة والتشريعات الخاصة بذلك مثل :-

اهم سبعة مواثيق والانظمة والتشريعات الدولية لذوى الاحتياجات الخاصة:

1ـ إعلان جعل عام 1980م عاماً دوليا للمعاقين.

2ـ اعتبار يوم 9 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للمعاقين.

3ـ اهتمام منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونسيف ) باتخاذ وتدعيم الإجراءات الفاعلة للحيلولة دون حدوث الإعاقة.

4ـ إعلانات الأمم المتحدة مثل اتفاقية حقوق الطفل والإعلان العالمي لحقوق المعاقين عام 1975م.

5ـ ميثاق العمل في مجال رعاية المعاقين الذي أصدرته المنظمة العالمية للتأهيل .

6ـ دستور التأهيل المهني للمعاقين الذي أصدرته منظمة العمل الدولية عام 1975م.

7ـ القواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص للمعاقين الذي أصدرته الجمعية العمومية عام 1996م .

صعوبات ومشاكل المعاقيين فى الحياة اليومية

===لو أردنا الحديث عن الصعوبات والمشاكل التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في حياتهم العملية لوجدنا إنها عديدة ويجب إزالة جميع هذه العوائق عن طريقهم سواء كانت عوائق هندسية أو مادية أو نفسية أو اجتماعية  وغيرها .
=فهناك معوقات للمكفوفين في التنقل والواصلات فحينما تضطر الكفيف أو الكفيفة استخدام سيارة الأجرة نجد إنهن يشعرون بالخوف وعدم الأمان لخوفهم من التعرض إلى أي نوع من أنواع الاستغلال أو السخرية أو عدم التأكد من معرفة المكان ,
=واقرب شيء في حالة استخدام المصعد في احد المرافق العامة أو الخاصة فحتى ابسط الخدمات لم توفر لهم مثل وضع أرقام بارزة في المصاعد ,أو هواتف التلفونات العامة ,
=أو وضع لوحات إرشادية قريبة من مستو اللمس بالخط البارز لمساعدتهم ,مع عدم وجود أرصفة ملائمة في كثير من الشوارع ,أيضاً عدم وجود تحذيرات صوتية عند أعمال  الحفر في الشوارع ,
=عدم وجود تحذيرات أو توعية للسائقين تعطي للكفيف الحق في السير ,عدم توفر مراكز تدرب الكفيف على التنقل معتمدا على نفسه , عدم تقديم خدمات خاصة بالمكفوفين في النقل الجماعي والقطارات تشمل نشرات بالخط البارز لأوقات الرحلات وخط السير وغيره,كما إن هناك معوقات خاصة للمعاقين حركياً في المباني والمرافق العامة وجميع أنشطة المجتمع والطرقات والحمامات العامة والخاصة مثل صعود الدرج في المرافق وصعود درج الطائرة وكيف يحمل المعاق حركياً على أيدي بعض العمال وخاصة إذا كانت امرأة وصعب جداً حملها هي والكرسي الخاص بها,
= والصعوبة الحقيقية في الجلوس على كرسي الدرجة السياحية أو التحرك بين الممرات الضيقة في الطائرة  والتي لم تراعي أبسط حقوق المعاق حركياً , 
=ناهيك عن الصعوبات والإحراجات التي يتعرض لهم المعاق سمعياً في  مكاتب الخطوط أو في المطارات حينما يكتفي بالنداء الصوتي على المواعيد الخاصة بالرحلات أو الأرقام الخاصة بدوره  لعمل الحجز أو قطع التذاكر أو حتى في المستشفيات الخاصة والعامة فلم يراعى حتى الآن مع الأسف استخدام الكتابة أو الإشارات الضوئية والاكتفاء بالنداء الصوتي فقط  ًكما إن هناك صعوبات يواجهها المعاق سمعياً في المرور والطرقات وأثناء قيادة السيارة وجميع مجالات العمل وهناك معوقات عديدة لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المرافق العامة والخاصة ويجب الاهتمام والتركيز على تذليل جميع هذه العقبات لأن مقياس حضارة الأمم بما تقدمه من خدمات لهذه الفئات .

ونعرض هنا اهم التوصيات التى يجب مراعاتها عند وضع وتنظيم قوانين ان يؤخذ فى الاعتبار اهم 27 توصية عامة ومهمة لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة:

***التوصيات***

1ـ تكييف جميع وسائل النقل العام والخاص لتلبي احتياجاتهم وقدراتهم .
2ـ إيجاد حافلات وسيارات أجرة وقطارات وغيرها ويتم تعديلها وفقاً للمعايير العلمية والعملية لتوفير الأمان لهم .
3ـ أو على الأقل تخصيص عدد معين من هذه المواصلات لتكون  خاصة بهم مع تكيفها وتعديلها لتلائم متطلباتهم واحتياجاتهم .
4ـ مراعاة إن فئة المصابين بالشلل والعجز الجسدي تواجه  صعوبة  بالغة في فتح أبواب السيارات عامةً ويجب مراعاة ذلك في سيارات النقل العام والخاص .وتسهيل ذلك لهم .
5ـ وضع تنبيهات صوتية مرئية على إشارات المرور وأماكن عبور المشاة لتساعد المعاقين سمعياً وبصرياً أثناء العبور .
6ـ تخصيص أماكن خاصة لمواقف السيارات الخاصة بجميع الإعاقات مع وضع علامات خاصة بكل إعاقة وليس فقط للمعاقين حركياً  حسب ما هو متبع الآن في  الملصقات الموجودة على بعض المواقف لأن هناك فئات أخرى من المعاقين يحتاجون إلى ملصقات تدل على إعاقاتهم مثل المعاقين سمعياً وضعاف البصر وغيرهم مع العلم إنه حتى هذه الملصقات لم تؤدي الغرض المنشود لأنه لم تفرض  غرامات على الأشخاص العاديين الذين يستخدمون هذه المواقف .
7ـ إيجاد محطات ومواقف خاصة لهذه المواصلات تكون خاصة لهذه للفئات فقط ويمكن  التعرف عليهم عن طريق البطاقات الخاصة التي تصرف لهم وتدل على نوع الإعاقة .
8ـ إعطاء الحق لكل معاق بحجز موقف خاص له قرب منزله والأقرب إلى المدخل الخاص به.
9ـ إعفائهم من المخالفات المرورية  في حالة الوقوف في الأماكن الخطأ إذا لم يتوفر مكان خص  بهم.
10ـ إلصاق الشعار العالمي للمعاقين على السيارات الخاصة بهم مع توضيح نوع الإعاقة  ونزعه في حالة انتقال ملكية هذه السيارات الى عاديين.
11ـ فرض غرامة على سائقي الأجرة في حالة رفض إركابهم أو التوقف لمساعدتهم بحجة إعاقتهم.
12ـ تأمين وسائل نقل عام وخاص لهم وإنشاء شركات تأجير سيارات ليموزين خاصة ومجهزة برافعات هيدروليكية وكراسي كهربائية و متحركة تناسب وضع المعاقين حركياً .
13ـ مراعاة أن تكون علامة سيارات الأجرة ناطقة بالصوت ليعلم الكفيف إن هذه سيارة أجرة لنقلهم ومرافقيهم من منازلهم إلى مقر أعمالهم ومراكزهم الخاصة والمستشفيات والأسواق والأماكن السياحية ليتم تنقلهم بحرية وليسهل دمجهم في المجتمع.
14ـ وضع جهاز ناطق ليخبر الكفيف عن مكان سيره وتحديد طريقه تماماً في جميع المرافق الخاصة والعامة ليكون كخريطة توضيحية له بالصوت.
15ـ تحدد مقاعد خاصة للمكفوفين في جميع وسائل النقل الخاصة والعامة  تزود بلوحات إرشادية يوضع عليها اسم ورقم الحافلة وأرقام الطوارئ للإحساس.
16ـ تحدد بعض شركات الأجرة ومن ثم تزود بخدمات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مثل وضع اشتراك سنوي يسجل فيه اسم العاق وعنوانه بحيث توفر له الخدمة على مدى 24 ساعة وتزود الشركة بكروكي لمنزل هذا الشخص وأرقام هواتفه ويتم الإعلان عن مثل هذه الشركات في الصحف المحلية وتكون  بأسعار في متناول يد المعاق وذا هدف غير ربحي.
17ـ إعطاء الفرص لهم للتدريب على القيادة وحصولهم على رخص القيادة بسهولة ليكونوا أشخاص معتمدين على أنفسهم وحسب قدراتهم .
18ـ تحدد  القطارات أيضاً أماكن خاصة لهم ولمرافقيهم لتسهيل ركوبهم وتنقلاتهم من بلد إلى آخر في جميع مناطق المملكة .
19-الكتابة على الشاشة بجانب لغة الإشارة ليستفيد منها المعاقين سمعياً لأن لغة الإشارة وحدها لا تؤدي الغرض.
20ـ مساعدتهم أثناء قطع التذاكر وتأجيل موعد الإقلاع أو تغيير الرحلة ....الخ
21ـ أن تكون وسائل الأمن والسلامة المكتوبة في جيب المقعد بطريقة برايل (الخط البارز) ليستفيد منها المعاقون بصرياً
22ـ تجهيز الطرقات والأرصفة والمباني والحمامات العامة والحدائق وغيرها من المرافق العامة بما فيها الإشارات السير وغيرها حسب إعاقاتهم لسهولة تنقلهم في الحي والشارع مع توفير العصا البيضاء بالكمبيوتر الناطق والمبرمج في جميع مناطق الحي واتجاهاته ومنازله.
23ـ كتابة أرقام المنازل وأسماء الأحياء بالخط البارز بجانب المبصر مع مراعاة أن تكون أماكن المشاة في الطرقات واسعة وعريضة وكذلك الأرصفة لتساعد المعاقين بصرياً.
24ـوضع ما يرشد الكفيف إلى المكان الذي يريد الذهاب إليه في الأسواق والمستشفيات والمرافق العامة بحيث يوضع على كل اتجاه علامة مميزة عن الاتجاه الآخر لتسهيل حركته مثل جهاز ناطق أرضي حينما يطأ عليه الكفيف بقدمه ينطق باسم المكان ولا أظن إن هذا مستحيل في ظل وسائل التقنية الحديثة التي نعيشها الآن ووسائل التقنية التي يجب أن تطوع لخدمتهم .
25ـ تخصيص مساكن مؤهلة وفقاً لمعايير خاصة بهم وتأجيرها بأسعار رمزية لهم .
26ـ إعفائهم من الجمارك وأجرة الرخصة والتأمين والفحص الدوري وتجديد الاستمارة وغيرها .
27ـ ترك مساحات كافية لتحرك المعاق داخل الطائرة وتحديد أماكن خاصة لهم ولمرافقيهم توضع عليها ملصقات خاصة بالإعاقة  او تعطى لهم أماكن على الدرجة الأولى بنفس السعر السياحي .
28ـ عمل خارطة للطرق بطريقة برايل ( الخط البارز )مع الرسوم التوضيحية .
29ـتخصيص أماكن خاصة بهم في جميع المرافق الحكومية والخاصة لإنهاء إجراءات معاملاتهم دون تعب وتجهيز الحمامات والمصاعد الخاصة (جميع وسائل النقل بالمملكة مثل:
30ـ وضع الكتابة على الشاشة بجانب  لغة الإشارة ليستفيد منها جميع المعاقين سمعياً وليس فئة واحدة فقط عن طريق شريط كتابي مع الصورة ز
31-حيث إن لغة الإشارة لها فئة محددة هم الذين يستفيدون منها لأنها تختلف من مجموعة إلى أخري ومن منطقة إلى منطقة أخرى وهي غير موحدة.
32ـ عمل إشارات ضوئية وكتابية تعلن عن وصول وموعد إقلاع الطائرة ، والإخطار بوقت صعود الطائرة وعدم الاكتفاء بالنداء الصوتي.
33ـ مساعدتهم كتابياً أثناء قطع التذاكر وتأجيل موعد الإقلاع أو تغيير الرحلة الخ من الخدمات التي لا يستفيد منها ذوي الإعاقة السمعية.
34ـ أيضاً وسائل الأمن والسلامة المكتوبة في جيب المقعد المفروض ان  تكون بطريقة برايل (الخط البارز )ليستفيد منها المعاقون بصرياً.
35ـ يتم تجهيز الطرقات والأرصفة والمباني والحمامات العامة والحدائق وغيرها من المرافق العامة بما فيها إشارات السير وغيرها بالخط البارز لسهولة تنقلهم في الحي والشارع مع توفير العصا البيضاء بالكمبيوتر الناطق المبرمج فيه جميع المناطق ومرافق الحي واتجاهاته وموقع المنازل.
36ـ كتابة أرقام المنازل وأسماء الأحياء بخط برايل بجانب المبصر مع مراعاة أن تكون أماكن المشاة في الطرقات واسعة وعريضة وكذلك الأرصفة لتسهيل حركة  المعاقين بصرياً.
37ـ أيضاً في الأسواق والمستشفيات والمرافق العامة وضع ما يرشد الكفيف الى المكان الذي يريد الذهاب إليه بحيث يوضع على كل اتجاه علامة مميزة عن الاتجاه الآخر تسهل حركته مثل وضع جهاز ناطق رضي حينما يطأ عليه الكفيف بقدمه ينطق باسم المكان ولا أعتقد إن هذا مستحيل في ظل وسائل التقنية الحديثة والتي يجب تطويعها لخدمتهم.
38ـ تزويد البوابات في جميع المراكز التجارية والمستشفيات بلوحات إرشادية مكتوبة بخط برايل توضح اتجاهات العيادات والمرافق داخل المراكز والمستشفيات مع وضع مفاتيح التنقل بالمصاعد بالخط البارز.أو الصوت الناطق.
39ـ تخصيص مساكن مؤهلة وفقاً لمعايير خاصة بهم وتأجيرها لهم  بأسعار رمزية. ـ ـإعفائهم من الجمارك وأجرة الفحص والتأمين والرخص والاستمارة وغيرها من الخدمات.
40ـ ترك مساحات كافية لتحرك المعاق حركياً داخل الطائرة مع تحديد أماكن خاصة لهم ولمرافقيهم توضع عليها الملصقات الخاصة بالإعاقة أو تعطى لهم أماكن الدرجة الأولى بنفس السعر السياحي.
41ـ عمل خارطة للطرق بطريقة برايل او بخط كبير جداً مع الرسوم التوضيحية البارزة .
42ـ تخصص وزارة المواصلات أماكن خاصة بالوزارة لتسهيل معاملاتهم وإنهاء إجراءاتهم دون تعب وكذلك تجهيز  الحمامات والمصاعد الخاصة لتوافق احتياجاتهم.

***********
 ++++ وفى نهاية الموضوع  نوصي بدراسات مستقبلية حول الدمج تشمل التوسع في الدراسات التي تشمل عينة ممثلة لجميع مناطق  جمهورية مصر العربيه لمقارنة وجهات نظر الطلاب والطالبات تجاه دمج ذوي الاحتياجات الخاصة***

 
المحرر
المحرر
تعليقات