بالصورعيد البلابيصا والدنح عيد احتفل به المسيحى والمسلم فى مصر و العالم![]() |
| بالصورعيد البلابيصا والدنح عيد احتفل به المسيحى والمسلم فى مصر و العالم |
♂ البلابيصا والدنح عيد احتفل به المسيحى والمسلم فى مصر و العالم♂
يحتفل المسيحيون اليوم بعيد الغطاس المجيد ومجلة اى وان مصر تهنئكم جميعا بعيد الغطاس المجيد واذ نحتفل بهذا العيد اليكم لمحة سريعة حول عيد الغطاس المجيد ..
ما هو عيد الغطاس؟
عيد الغطاس القبطى هو عيد تعميد السيد المسيح فى نهر الأردن وهو شابا
على يد يوحنا المعمدان، وللعيد بعض الطقوس والأطعمة والتقاليد الشعبية.
عيد الغطاس هو العيد الذي يتم فيه تعميد السيد المسيح له المجد وتم تسميته بالغطاس نظراً لقيام يوحنا المعمدان بتعميد السيد المسيح عن طريق غطسة في نهر الأردن.
ويعرف عيد الغطاس في العالم بعيد الظهور الإلهي ويرجع ذلك إلى حلول الروح القدس على السيد المسيح على شكل حمامة بيضاء كما انفتحت السماء مهللة بصوت مقدس يقول “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت” وذلك وفقاً لما جاء في نصوص الأنجيل ويُطلق الكلدان في العراق على عيد الغطاس عيد الدنح وذلك بمعنى الظهورَ والاعتلانَ والإشراق.
ما هى أسماء عيد الغطاس؟
يُطلَق على عيد الغطاس عدة أسماء منها:-
** عيد «الأَبِيفانْيا»، وعيد «الثِيؤفانْيا»، وعيد «الظهور الإلٰهي»،
وعيد «الغِطاس»، وعيد «تكريس المياه»، وعيد «االأنوار »،
وعيد «العِماد».
وعند الكنائس السُريانية والأرمينية يُسمَّى عيد «الدِّنح»، وهى
كلِمة سُريانية تعني «الظهورَ والإشراق» وتشير إلى ظهور
«السيد المسيح» في الحياة العلنية وإظهار ذاته أمام
الشعب.والبلامبيصا او البلابيصا.
كشف سر أكلات الغطاس فى مصر
1- فى هذه الفترة من العام تتوافر فى مصر بعض المأكولات والمشروبات، فقام بعض الوعاظ وبالأخص فى صعيد مصر وبعض الآباء كهنة الكنائس بتقديم بعض التفسيرات فى هذه المأكولات حتى لا يتحول العيد إلى أكل وشرب دون منفعة وتعاليم روحية صادقة.
2- يندر أن تجد بيتًا قبطيًا فى مصر لا يحتوى فى عيد الغطاس على:-
القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفى، ولكل منها علامة تشير إلى العيد (حسب تأملات المفسرين).
3- فى القلقاس مادة هلامية سامة ومضرة للحنجرة، إلا أنها تتحول إلى مادة نافعة عند اختلاطها بالماء إشارة إلى الماء الذى يطهّر، أيضًا القلقاس ينمو فى باطن الأرض (أى مدفونا) فيها ثم يخرج منها ليصير طعامًا، والغطاس هو نزول وصعود فى الماء، كما أن القلقاس يتم تنظيفه من القشرة الخارجية، وفى المعمودية يخلع الإنسان ثياب الخطية، ليصير ابنا مباركًا.
4- أما القصب والبرتقال واليوسفى فيمتازون بغزارة السوائل الموجودة داخلهم وفيها رمزًا إلى المعمودية، ومذاقها الحلو رمز إلى بركة المعمودية.
5-وأيضًا كان يُستخدم قشر البرتقال فى القديم كفوانيس توضع بها الشموع فى أثناء الاحتفال بقداس العيد على نهر النيل.
6- كما أن القصب نبات ينمو بالغمر فى المياه، وفى هذا تذكير بالميلاد الجديد بالمعمودية، وضرورة العلو فى القامة الروحية وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية، تعتصر من أجل الآخرين.
7- كما أن نبات القصب ينقسم إلى عقلات، وكل عقلة هى فضيلة نكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل إلى العلو، فالقصب قلبه أبيض وحلو الطعم، فالمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات.
8- كما أنه فى عشية الأحتفال بالعيد، تهتم النساء بتحضير وطهو حلويات العيد مثل "لقمة القاضى" (وصحتها لوكومادس وهى كلمة يونانية) والزلابيا الخاصة بهذه المناسبة، وفى هذا إشارة إلى عماد (غطاس) السيد المسيح فى نهر الأردن، فعندما يُقلى العجين بالزيت، فإنه يُغطّس أولاء فى قاع المقلاة، ثم يعلو إلى السطح بشكله الجديد وهذا رمز من رموز الغطاس.
=موعد عيد الغطاس***
![]() |
| بالصورعيد البلابيصا والدنح عيد احتفل به المسيحى والمسلم فى مصر و العالم |
موعد الاحتفال بعيد الغطاس فى مصر والعالم
يختلف موعد الاحتفال بعيد الغطاس في بعض الدول ويُرجع ذلك إلى الاختلاف بين التقويم اليوناني والتقويم الروماني حيث يتم الاحتفال به في يوم السادس من يناير “كانون الثاني” في الدول الأوروبية والغربية وذلك وفقاً للتقويم الروماني.
فيما تحتفل في كنائس المشرق ودولتي روسيا واليونان بعيد الغطاس في يوم التاسع عشر من شهر يناير “كانون الثاني” وذلك وفقاً التقويم اليوناني أو الجريجوري.
=مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس=
تتنوع مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس كما تختلف من دولة لأخرى ومن أبرز هذه المظاهر.تبادل التهاني والمعايدات:-
** يتبادل الأهل والأصدقاء والأقارب التهنئة في عيد الغطاس من خلال بطاقات وكروت المعايدة التي تنقل مشاعر الود والسرور والبهجة بعماد السيد المسيح.
++يعتبر عيد الغطاس مناسبة جيدة يقوم فيها الآباء بتعميد أطفالهم .
-- تزين الشوارع والميادين بالألوان المختلفة وإطلاق مواكب الموسيقى التي تردد مدائح وترانيم لتمجيد السيد المسيح.
++ يتم ممارسة بعض المظاهر الهامة في دولتي روسيا واليونان حيث يتم إلقاء صليب في مياه متجمدة ويقوم الشباب بالسباحة والغطس ويتسابقون في الإتيان به.
** تُطلق الألعاب النارية في السماء ليلاً للتعبير عن الفرحة بميلاد وعماد السيد المسيح.
++ توزع الهدايا على الأطفال والمحتاجين في عيد الغطاس.
**الطقوس الدينية لعيد عيد الغطاس
==توجد بعض الطقوس الهامة التي يتم اتباعها في عيد الغطاس والتي من أبرزها.
++ يتم إقامة صلاة اللقان وهي صلاة مقدسة تقام في القداس الإلهي للعيد ويتم فيها الصلاة على أناء من الماء بحيث يرمز إلى معمودية المسيح بالماء فيما يقوم الكاهن برشم المصلين ومباركتهم.
** يسود عيد الغطاس تناول طعام القلقاس حيث تتم زراعة القلقاس في أسفل الأرض لينبت ويصبح نباتاً حياً صالح لتناوله ويرمز ذلك إلى قيامة السيد المسيح وعماده.
يشتهر عيد الغطاس بتناول القصب والذي يرمز إلى النقاء والطهارة نظراً للونه الأبيض الناصع من الداخل.
زيارة القدس فى عيد الغطاس عادة اقباط مصر
كان المقدسون الأقباط يحتفظون بقليل من ماء الأردن ويُحمل إلى كل بلدة وقرية ومدينة ويبقى إلى ليلة عيد الغطاس فإذا قدَّس الكاهن الماء تكون تلك القنينة ( الزجاجة ) التي من ماء الأردن حاضرة، يفرغها الكاهن في الماء ويقول ” القدس للقديسين ” وبعدها يغطس الشعب في الماء مثال المسيح في الأردن .
اغنية زيارة القدس التى كان يتغنى بها الاقباط حينما كانوا يذهبون ويتحقق حلمهم الجميل بتلك الزياره:-
وصفوا لي عليك يا بحر الشريعة ** تزيح الغمة وتبري الوجيعة
وصفوا لي عليك يا بحر الشرايع ** تزيح الغمة وتبري الوجايع
يا طريق الشريعة يا محلا هواها ** شد ضهره المقدس بفوطة لواها
يا طريق الشريعة يا محلا رفقتها ** شد ضهره المقدس بفوطة حبكها
ادي شجر الشريعة ضلل علينا ** تحت ضل الشريعة اتخوينا.
تاريخ القبط فى الاحتفال بالعيد
•يذكر المؤرخون أن المصريين جميعاً كانوا يحتفلون بعيدي الغطاس والميلاد من خلال التنزه على نهر النيل وركوب المراكب لتمتد فرحة العيد شاملة مِصر كلها.
• وكانت الاحتفالات غير مقصورة على المسيحيِّين في مِصر بل شاركهم المسلمون فيها أيضًا بحب وتسامح، إلا أن هذا تغيَّر فى العصر العثماني
•وكانوا يغطسون في ماء النيل البارد ثم يلبسون ملابس بيضاء احتفالا بعيد الظهور الإلهي قاعدة وأساس الإيمان المسيحي ثم يتوجهون إلى الكنيسة حيث يصلون قداس ليلة الغطاس بابتهاج وفرح .
○يقول المقريزي:-
” كان القبط يخرجون من الكنيسة في مواكب رائعة ويذهبون إلى النيل حيث يسهر المسلمون معهم على ضفاف نهرهم الخالد , وفي ليلتي الغطاس والميلاد كانوا يسهرون حتى الفجر , وكان شاطئا النيل يسطعان بآلاف الشموع الجميلة والمشاعل المزخرفة , وفي هذه الليلة كان الخلفاء يوزعون النارنج والليمون والقصب وسمك البوري .---
ما هى احتفالات البلابيصا(البلامبيصا) فى بلاد مصر المحروسه؟
بلابيصا (البلامبيصا) في
اللغة الهيروغليفية القديمة تعني "الشموع المضيئة"، أو في معنى آخر تعني "
عاري العرى" وهي تشير إلى التعميد، فقد كان الأقباط قديما يغتسلون بالمياه
على ضفاف النيل في عيد الغطاس.
فقد كان الأولاد الصغيرة يخرجون قديما حاملون البلابيصا
(البلامبيصا)
أي " الشموع"، والتي تأخذ عدة أشكال منها عود القصب مع البرتقال أو اليوسفي والشموع ويصنعون منه قناديل منيرة مبهجة مزينة بالصلبان.
ولكن مع تطور الزمن اتخذت البلابيصا أشكالا أخرى أبسط من ذلك فأصبحت عبارة بتفريغ ثمرة برتقال من محتواها وتقشير القشرة الخارجية على شكل صلبان ووضع شمعة بالداخل ليحملها الأطفال وتظل مضاءة طوال ليلة الغطاس في المنازل المسيحية.(صدى البلد)
![]() |
| بالصورعيد البلابيصا والدنح عيد احتفل به المسيحى والمسلم فى مصر و العالم |
== احتفالات البلابيصا كما يرويها الابنودى==
○جدير بالذكر** لم يكن مسيحيو مصر فى الجنوب بالذات يحتفلون بأعيادهم بعيدًا عن المسلمين
اشتهرت منطقة نقادة بمدينة قنا، فى صعيد مصر بـ«البلابيصا»، وله طقس خاص فى هذه المدينة، فتتحول المدينة ليلة عيد الغطاس إلى شمعة كبيرة مضيئة فى طول المدينة وعرضها.
○ عبدالرحمن الأبنودي، الشاعر الكبير الذى رحل عن عالمنا، كانت له حكايته الخاصة عن عيد الغطاس القبطي، ويقول فى كتابه «أيامى الحلوة عن طقس البلابيصا»:-
○ «فى الـ11 من الشهر القبطى «طوبة» يتم فى قُرانا هذا الطقس المُسمى «البلابيصا» والمستمر من قديم الأزمان إلى الآن، ولكن الكهرباء أفقدته كثيرًا من بهجته، وسحره، وغموضه، وتوهته فى حياتنا، كما تاه «المسحراتي»، وكما فقد فانوس رمضان إضاءته الموضوعية لتتحول إلى إضاءة رمزية».
○ويقول الأبنودي: «فى عيد الغطاس، وفى زحمة الأعياد والمناسبات القبطية المتوالية، لم يكن مسيحيو مصر فى الجنوب بالذات، يحتفلون بأعيادهم بعيدًا عنا نحن أولاد المسلمين، بل كنا نستولى على هذه الأعياد فى حميمية المشاركة؛ حيث لا يمكنك التفريق بين ابن المسيحى، وابن المسلم.
○ وللبلابيصا قبل مجىء الغروب كل أطفال القرية مسيحيين ومسلمين يرفعون صلبانهم المضيئة ليسطع النور فى أرجاء القرية المُظلمة.
○ تخيل نفسك تطل من فوق. من سطح البيت، وترى جيوش الصلبان المضيئة، تمر من تحت دارك بالمئات، وأمهاتنا يرششن الفشار، وقِطَع السكر، والحمص ويزغردون».
○«يمر الموكب من دار إلى دار، ومن درب إلى درب تتلألأ الشموع، وتعلو الزغاريد، ونحن نغنى تلك الأغنية المهيبة التى لا نعرف معنى محددًا لمعظم مفرداتها، بل لعنوانها أصلًا الذى هو اسم الطقس القبطى نفسه، ولقد سألت أهل اللغة القبطية، وعلماء الفرعونية ولم يدلنى أحد حتى الآن على معنى كلمة «البلابيصا»، وبالتالى الفعل «بلبصى»،
○ ثم المفعول به «الجِلبة»، وهناك معانٍ متناثرة توحى بأن السنة القديمة قد انقضت وهى أشبه بامرأة ماتت لتأتى سنة على هيئة فتاة شابة ترحل فى نهاية السنة الجديدة، وصورة لجمل يحطم مدفعًا وأظنها صورة متبقية من حملة «ديزيه» على صعيد مصر إبان الحملة الفرنسية».
○«أما نحن فكنا نغنى تلك الأغنية السريالية التى تحكى عن امرأة تنادى على ابنها «على» ليصحو مبكرًا؛ لأن السنة القديمة قد رحلت كأنها امرأة عجوز اختطفها الموت، وكيف أن الجمل «برطع»، وفى برطعته القوية كسر المدفع، ثم نعود نطالب هذه «البلابيصا» بأن «تبلبص الجِلبة»، ونحن لا نعرف ما هى البلابيصا، ولا كيف تبلبص، ولا ما هى الجِلبة».
○ «هناك حين تغول الليل، ويغول الليل فى زمن القرية حين تذوب الشموع النحيلة، نعود إلى الدروب* كل جماعة فى ركن نلتهم البرتقالات، ثم نتجه نحو عود القصب ليلتهم بدوره الجزء الأكبر من الليل، أما فى الدُور وفى تجمعات الرجال؛ فإن لبشًا ضخمة من القصب تُمص فى تلك الليلة، وكأنه عيدًا للقصب، وليس عيدًا قبطيًا للغطاس». (البوابه نيوز)
○ جدير بالذكر, أن كنائس مصر القديمة كان يوجد بها مغطس داخل الكنيسة خصيصاً للاحتفال بعيد الغطاس.
ومازالت موجودة بالكنائس والأديرة القديمة والأثريةفى مصر القديمة وبعض الاديرة الاثريه.
***قال المسعودي في مروج الذهب:-
** ولليلة الغطاس بمصر شأن عظيم عند أهلها لا ينام الناس فيها وهي ليلة إحدى عشرة من طوبة ولقد حضرت سنة ثلاثة وثلثمائة ليلة الغطاس بمصر والإخشيد محمد بن طفج في داره المعروفة بالمختار في الجزيرة الراكبة على النيل والنيل مطيف بها وقد أمر فأسرج من جانب الجزيرة وجانب الفسطاط ألف مشعل غير ما أسرج أهل مصر من المشاعل والشمع وقد حضر النيل في تلك الليلة**
= مئات ألوف من الناس من المسلمين والنصارى منهم في الزواريق ومنهم في الدور الدانية من النيل ومنهم على الشطوط لا يتناكرون كل ما يمكنهم إظهاره من المأكل والمشرب وآلات الذهب والفضة والجواهر والملاهي والعزف والقصف وهي أحسن ليلة تكون بمصر وأشملها سرورًا ولا تغلق فيها الدروب ويغطس أكثرهم في النيل ويزعمون أن ذلك أمان من المرض ونشرة للداء.
= “إعلان لاهوت السيد المسيح ” ورأت الكنيسه بعد ذلك فصل كل عيد عن الآخر لتعطيه أهميه أكثر .
وفى السياق ذاته جاء في تعاليم الرسل:-
” ليكن عندكم جليلاً عيد الثيئوفانيا، لأن فيه بدأ الرب يُظهر لاهوته في معموديته، في الأردن من يوحنا، وتعملونه في اليوم السادس من الشهر العاشر الذي للعبرانيين، الذي هو الحادي عشر من الشـهر الخامس للمصريين ” الحادي عشـر من شهر طوبة”
وعن هذه مياه لقان عيد الغطاس التي تقدست بالصلاة يقول القديس يوحنا ذهبي الفم:-
إنها تبقى نقية لمدة عام وأكثر فلا يعتريها الفساد، لأنها قد تقدست.
كما كانت الكنائس قديماً، تحتفظ بكمية من مياه نهر الأردن، لكي تُضاف على اللقان أثناء صلاة القداس، وإلى الآن لايزال البعض يحتفظون بماء اللقان في بيوتهم طوال العام، للاغتسال بها عقب كل اعتراف، وذلك برشم الجبهة والحواس والقلب.
وفي المخطوطة القبطية المدونة تحت رقم (24) الموجودة بجامعة ” ليبزيخ من أعمال ألمانيا، ذُكرعيد الإبيفانيا والقيامة والعذراء مريم، من الأيام التي يجب فيها على المؤمن الامتناع عن الجماع الزوجي.. وفي نفس المخطوطة ورقة (17) نجد رسالة رعوية، أرسلها أسقف قبطي في ذكر فيها عيد الغطاس من بين الأيام المقدسة، التي يُفضل فيها التناول من الأسرار المقدسة، بشرط أن يتناول المؤمنين وهم صائمون.
وجدير بالذكر, أن نذكر أن القانون (16)، من القوانين المنسوبة إلى البابا أثناسيوس الرسولي يتحدث عن واجب الأسقف نحو الفقراء فيقول: ” في عيد ظهور الرب.
يجمع الأرامل والأيتام ويفرح معهم بصلوات وتراتيل، ويُعطي كل واحد ما يحتاجه لأنه يوم بركة فيه اعتمد الرب من يوحنا
يقول يوحنا كاسيان كأنها عادة قديمة في مصر أن يقوم أسقف الإسكندرية، بمجرد انقضاء عيد الإبيفانيا، بإرسال خطابات دورية، إلى عموم الكنائس في مصر وأديرتها، يحدد فيها بدء الصوم وعيد القيامة ”
«إن عيد الظهور الإلهي هو من الأعياد الأولية عندنا». وكان من عادة المسيحيِّين القُدامى أن يُعَمِّدوا الموعوظين في هذا العيد، ولا يزال البعض يُعَمِّدون أولادهم فيه**
**واليكم عيد الغطاس زمان***
*كان ولوقت قريب بعد انتهاء طقس صلاة اللقان يخرج جموع الاقباط من الكنيسة حاملين البلابيصا وهى عبارة عن فوانيس مصنوعة من قشر البرتقال لانارة الطريق حتى وصولهم الى ضفاف النيل ليغطسوا فية
*ويقول ادوارد وليم لين فى كتابة المصريون المحدثون جرت العادة ان يقوم الكهنة بالكنيسة بصلاة لمباركة الماء ثم يصبونة فى النهر قبل ان يغطسون ويقام احتفال كبير على ضفتى النيل ويغطس الرجال شيوخا وشبابا وصبيان فى الماء احتفالا بتذكار تعميد السيد المسيح
*ويقول عبد الرحمن الأبنودي فى كتابه أيامى الحلوة عن عيد الغطاس كان بعد الغروب يتجمع الاقباط ويرفعون صلبانهم المضيئة بالبلابيصا ليسطع النور فى أرجاء القرية المظلمة ويمر الموكب من دار إلى دار ومن درب إلى درب تتلألأ الشموع وتعلو الزغاريد وكنا نغنى ...
وهذه صورة لاحتفالات الغطاس ايام زمان فى مصر
**واليكم عيد الغطاس زمان***
*كان ولوقت قريب بعد انتهاء طقس صلاة اللقان يخرج جموع الاقباط من الكنيسة حاملين البلابيصا وهى عبارة عن فوانيس مصنوعة من قشر البرتقال لانارة الطريق حتى وصولهم الى ضفاف النيل ليغطسوا فية
*ويقول ادوارد وليم لين فى كتابة المصريون المحدثون جرت العادة ان يقوم الكهنة بالكنيسة بصلاة لمباركة الماء ثم يصبونة فى النهر قبل ان يغطسون ويقام احتفال كبير على ضفتى النيل ويغطس الرجال شيوخا وشبابا وصبيان فى الماء احتفالا بتذكار تعميد السيد المسيح
*ويقول عبد الرحمن الأبنودي فى كتابه أيامى الحلوة عن عيد الغطاس كان بعد الغروب يتجمع الاقباط ويرفعون صلبانهم المضيئة بالبلابيصا ليسطع النور فى أرجاء القرية المظلمة ويمر الموكب من دار إلى دار ومن درب إلى درب تتلألأ الشموع وتعلو الزغاريد وكنا نغنى ...
وهذه صورة لاحتفالات الغطاس ايام زمان فى مصر
وحسب التقاليد الكنسية فإن الاحتفال بهذا العيد جليل، فقد ذكر القديس يوحنا الذهبي الفم بطريرك أنطاكِية:-
*** الاحتفال بعيد الغطاس في بعض البلاد***
![]() |
| بالصورعيد البلابيصا والدنح عيد احتفل به المسيحى والمسلم فى مصر و العالم |
وتتفق الكنائس جميعًا في احتفالاتها بصلوات لتبريك المياه تسمى صلوات «اللقان»، التي يبارَك بها الشعب والمنازل والحقول***
الأردن والغطاس
وللعيد مذاق خاص على ضفاف نهر الأردنّ، حيث يحتفل المسيحيّون بعيد الغطاس كمثال عماد السيد المسيح في نهر الأردنّ، فيغطَس البعض في النهر، في حين يتبارك الآخرون من الماء بغمس بعض الأقمشة.
روسيا والغطاس
تحتفل الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بعيدِ «الغِطاسِ» بإقامة القداسات الدينية في الكنائس، ومباركة المياه بعد فتح ثغرة على شكل صليب. ويعقب الصلوات الاستحمام في المياه الباردة المتجمدة التي يُعد الغطس فيها تقليداً قديماً.
إثيوبيا والغطاس
يُعد عيد الغطاس أحد أهم الاحتفالات الدينية فيها، حيث يحتشد آلاف في الشوارع للاحتفال به، ويتجمعون للحصول على بركة المياه المقدسة التي تمثل تعميد «السيد المسيح»، التي تشير إلى بداية حياة جديدة.
يقول القديس اثناسيوس :فحينما اغتسل الرب في الأردن كإنسان، كنا نحن الذين نغتسل فيه وبواسطته. وحينما اقتبل الروح ، كنا نحن الذين صرنا مقتبلين للروح بواسطته
الغطاس في أرياف رومانيا.
عادة، يحضر مئات الأشخاص عمادة الخيول، حيث ترش الأحصنة بالمياه المصلى عليها، من قبل كاهن يقف على عربة، وذلك لحمايتها من الأمراض.
وتتلو العماد سباقات الأحصنة وذلك بعد الاحتفال بقداس عيد العماد .
بُلغاريا واليونان وإسطنبول وعيد الغطاس
ويُحتفل بإلقاء صليب في البحر، ثم يغوص الشباب فيه لاسترجاعه، والفائز هو من يستطيع الإمساك بالصليب واستعادته، ثم يغطسون في بِرَك المياه المتجمدة.
إسبانيا وأمريكا اللاتينية وعيد الغطاس
وتجري الاحتفالات هناك في مواكب موسيقية مزينة ضخمة مبهرة بأضوائها وألعابها النارية، وتُقدم الهدايا على غِرار ما كان من قِبل المجوس الثلاثة. وتقدم «لابيفانا» ـ وهي تماثل بابا نويل ـ الهدايا إلى الأطفال في ليلة السادس من يناير من كل عام الذي يعيِّدون فيه بالغِطاس.
العراق وسوريا ولبنان والغطاس
وفي الشرق، تكون ليلة عيد «الغطاس» أو عيد «الدِّنح» حسبما يطلقون عليه ليلة خاصة جدًّا، إذ يؤمنون بأن «السيد المسيح» أو «دايم دايم» يمر ليبارك البيوت والناس، فيوقدون مصابيح المنازل طَوال الليل، ولا يغطون الدقيق ليبارك في معاجنهم وخبزهم.
ومن عادات العيد هناك، البحث عن زهور «بَخور مريم» وجمعها في عِقد من خَيط الكَتان لليلة العيد، وبعد أن يبارَك في العيد يُحفظ لحرق بعض حُبيباته كبَخور حال حدوث مرض أو مشكلة. وأيضًا في ليلة العيد، تُحضَّر عجينة من دون خمير، وتوضع في كيس من الكَتان الأبيض مع عِقد بَخور مريم على شجرة مباركة.






مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى