📁 آخر الأخبار

ادمان الشبكات

ادمان الشبكات 

ادمان الشبكات

○ادمان الشبكات ○

 الإنترنت، وسيلة تناقل المعلومات حول العالم، أصبح المترجم الخاص لكل الشعوب، وشريك أساسى فى حياتهم،

 ○لكن ليس هذا كل الأمر، فالتأثير السلبي للانترنت على الصحة النفسية والجسدية للإنسان أصبح أكثر خطورة،

♠وتطور الأمر ليكون سببًا مباشرًا فى ظهور نوع  من الإدمان، وصل به الحال إلى قطع الصلة والتواصل بين أبناء الأسرة الواحدة.**


◙ الإدمان على الإنترنت ◙

♠يعد الإدمان على الإنترنت نوعاً  من أنواع الإدمان مثله مثل الكثير من الادمانات المختلفه، يستخدم فيه الشّخص المدمن الإنترنت بشكلٍ يومى ومفرط.*


♠ حيث يتعارض مع حياته اليوميّة ومع الواجبات والوظائف التي عليه القيام بها، ويسيطر هذا الإدمان سيطرةً كاملةً على حياة المدمن، ويجعل الإنترنت وعالمه أهمّ عند المدمن من العائلة، والأصدقاء، والعمل، ممّا يؤثّر سلباً عليه ويخلق عنده نوعاً من التّوتّر والقلق. *


◙ وصف الإدمان على الإنترنت ◙


◙  مشكلةٌ عالميّةٌ تتمّ دراستها والبحث عن وسائل علاجها في أقوى دول العالم، مثل: الصّين، وكوريا، ودول أوروبا، حيث تعدّها هذه البلدان مرضاً أو خللاً وظيفيّاً يسبّب مشاكل اجتماعيّةً واضطراباتٍ نفسيّةً وعصبيّةً، تؤثّر على حياة المدمن سلبيّاً، وتمنعه من عيش حياة طبيعيّةٍ خارج شاشة الحاسوب.


○علامات الادمان الشبكى **

 •هناك علامات وأعراض تظهر  تشير أن الشخص مدمن على الإنترنت، وهي:-

 ○الرغبة الملحة في كثرة استخدام الإنترنت ، بشكل غير ضروري.

* ترك الأصدقاء ومجالس العائلة لفتح الإنترنت ، دون أن يكون هناك ضرورة لذلك مثل العمل على الإنترنت.

* الجلوس لوقت طويل على الإنترنت لمجرد الجلوس دون الاستفادة من المعلومات المختلفة، مع عدم تقدير الوقت عند الجلوس. 

*الشعور بالإحباط عند عدم فتح الحاسب أو المحمول لمدة ساعات قليلة.

* انخفاض الأداء المهني والأداء المدرسي في العمل والمدرسة، بسبب الجلوس طويلاً على الإنترنت.

* الاعتراف بأن الإنترنت ما يمثله هو الواقع الحقيقي ورفض المجتمع الحقيقي.

+أنواع إدمان الإنترنت


حسب نتائج الدراسات التي تمت في هذا المجال فإن أكثر مجالات استخدام المدمنين للإنترنت هي كالتالي:-

◙ إدمان العلاقات السيبرية 

◙ «حجرات الحوارات الحية Chat room» أي التي تتم عبر الفضاء المعلوماتي «Cyber Spaee» حيث يقوم الناس بالتعرف على أصدقاء جدد ويقضون أوقاتاً طويلة في الثرثرة مع هؤلاء الأصدقاء عن مشاكلهم الشخصية أو عن الأمور العامة أو في كثير من الأحيان يكون الحوار عن الجنس وقد يقوم الشخص بعمل علاقة غرامية عبر الأثير وقد تستغرق تلك العلاقة أشهرا، وفي بعض الأحيان يتقابل الطرفان في الحقيقة ويحدث الزواج ولا يلزم هنا ذكر مدى شرعية تلك النوعية من العلاقات التي يتحدث الطرفان فيها بما يعف اللسان عن ذكره من محرم الكلام.◙


◙ ادمان الفضاء الجنسي

 «Cyber Sexual addiction» أي مواقع الجنس الإباحية «Pornograpoly» مجال يسرف فيه المدمنون إضاعة الوقت في مشاهدة الصور الفاضحة، وللأسف فإن شباب العرب لم يسلموا من استخدام تلك المواقع بل إن الكثير من شبابنا يقع في هاوية الدخول إلى تلك المواقع سواء مواقع الجنس أم حجرات الحوارات الحية التي يتحدث فيها المشتركون عن الجنس.***

☼الافراط المعلوماتى

«Information Overload» مثل البحث عن المعلومات الزائدة عن الحد حيث يحتوي الإنترنت على كم هائل من المعلومات وقد يستهوي ذلك نوعية معينة من العقول التي لا تشبع من الرغبة في الحصول على كل ما تقدر عليه من معلومات في مختلف مجالات الحياة.***

☼ إلزام الإنترنت 

○«Net Compulsion» مثل المقامرة أو الشراء عبر الإنترنت.***

♠ نوادي النقاش

 حيث يقوم كل ناد أو مجموعة يتبنى قضية معينة أو هواية معينة ويتم عمل مقالات وحوارات بين المشتركين حول تلك القضية أو الهواية.***

◙ إدمان ألعاب الكمبيوتر


○الزائد عن الحد أو العاب الإنترنت «Computer addiction».


◙◙ علاج إدمان الإنترنت ◙


• قد تتطوّر حالة الإدمان على الإنترنت ويحتاج علاجها إلى طبيب نفسي، لكن غالبية الأشخاص يفضلون عدم اللجوء إلى هذا الحل، ومن أفضل الطرق للخروج من حالة الإدمان:

• أن يجبر المدمن نفسه على عدم استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع، وتعويد نفسه على قلة استخدامه والاقتصار على عطلة نهاية الأسبوع، أو تأجيل استخدامه بعض الوقت وتفضيل أولويات أخرى عليه.

• أن يضع المدمن على نفسه قيوداً وموانع خارجيّة وليست إرادية مثل:

◘ أن يستخدم شبكة الإنترنت قبل التوجّه إلى العمل أو المدرسة بساعة، حتى يرتبط بموعد لإنهاء استخدام الشبكة فوراً.

◘ أن يقيّد المدمن نفسه بوقتٍ محدّد للدخول إلى الإنترنت واستخدامه.
◘ أن يمتنع تماماً إذا كان استخدامه مرتبطاً بمجالات معينة؛ كالدردشة والمواقع الإباحية.
◘ أن يحرص على تنظيم وقته. 
◘ ينصح مدمن الإنترنت بالاندماج مع الآخرين، ومحاولة البقاء معهم لأكبر وقتٍ ممكن.

◙ دور الأسرة في علاج ادمان الانترنت ◙


 ◘ هي المكون الأساسي لشخصية الأفراد ويقع عليها العبء الأكبر في التربية والمسؤولية عن كل ما يحدث لأفراد هذه الأسر ، وليس للأسرة دور أساسي في علاج ادمان الانترنت فقط بل لها دور أكبر في الوقاية من خطر الإدمان قبل أن يقع فيه أحد أفرادها ، بالتوجيه والتوعية بمخاطر الإدمان ،

◘ ووضع الرقابة على الأبناء ، وتهيئة الجو النفسي من توفير الاستقرار وعدم إظهار الخلافات الأسرية أمام الأبناء وبث روح السعادة والحب والتفاؤل بين الأبناء ، وغرس القيم والمعتقدات الدينية في الأبناء منذ الصغر ، كما أنه يجب على الأب إذا كان مدخن ألا يظهر هذا السلوك أمام أبنائه.*

◘ كما على الأسرة دور في ملاحظة أبنائها واكتشاف ما إذا كان أحد أفراد هذه الأسرة مصاب بالإدمان ،من خلال ملاحظة الأعراض التي ذكرناها سالفا والتغيرات التي تطرأ على الأبناء للتدخل السريع وبدء عملية علاج ادمان الانترنت  ومحاولة إنقاذهم قبل فوات الأوان.*

◘ وللأسرة دور أساسي أثناء فترة علاج ادمان الانترنت  يتمثل في إقناع المدمن خطورتها وضرورة علاج ادمان الانترنت  وان تحاول في إقناعه بكل الطرق ، واحتواء المريض نفسيا وعاطفيا وتقديم الدعم المعنوي له ومتابعة الأطباء المعالجون ومتابعة تطور حالة المريض وتقدمه في العلاج.*

◘ والأهم من كل هذا هو دور الأسرة بعد اتمام علاج ادمان الانترنت لضمان عدم الانتكاسة والعودة مرة أخرى للإدمان ، وأهم ما يمكن أن تقوم به الأسرة في هذه المرحلة الاهتمام بالجانب النفسي للمدمن واحتوائه وإظهار سعادتهم البالغة لشفائه وإعطاء الحوافز والدعم النفسي للاستمرار  في الابتعاد عن الإدمان وعدم العودة له مرة أخرى .*

◙ مشاكل وصعوبات ما بعد العلاج ◙

◘ أول تلك المشاكل هي الرغبة في العودة مرة أخرى لحالة الإدمان وتستمر هذه الرغبة لعدة أشهر بعد علاج ادمان الانترنت  .

◘ يتعرض المدمن المتعافى بعد عملية علاج ادمان الانترنت  لمشاكل في كيفية التأقلم مع الحياة وإيجاد بديل لإشباع وسد الفجوة التي تركها إدمان الإنترنت  بعد أن اعتاد عليها لمدة طويلة  فعليه البحث عن بديل وتعلم أنماط سلوكية جديدة .

◘ الاحتياج لعلاقات جديدة تدفعه احترام ذاته وتقديرها والحفاظ عليها من الضياع .

◘ مواجهة المجتمع الذي قد يشعر أنه ينظر له نظرة دونية نتيجة لأفعاله السابقة وكونه مدمن سابق فسيظل فترة طويلة يشعر بالخجل من نظرة الناس له كمدمن .


◙ الصحة العالمية إيجابيات التكنولوجيا والإنترنت تفيد المسنين ◙

•ولم تكن الصورة قاتمة الى النهايه فهناك العديد من الفوائد نذكر ما قالته منظمة الصحة العالميه عن فائدة من تلك الفوائد لكبار السن فى السطور التاليه


• تذكر منظمة الصحة العالمية، أنه بالنظر إلى المستقبل لا إلى الماضي فإن التغيرات التكنولوجية ترافق تشيخ السكان، وتخلق الفرص التي لم تكن متاحةً أبداً في السابق، وعلى سبيل المثال، فإن الإنترنت يمكن أن يؤمن استمرار الاتصال بالعائلة رغم المسافات،

♠ وإتاحة المعلومات يمكن أن توجِّه المسن في رعايته لنفسه أو توفر الدعم للقائمين على رعايته، وصارت الوسائل المساعدة مثل أجهزة تقوية السمع أكثر وظيفية، وأكثر يسراً مما كانت عليه في الماضي، والأجهزة المحمولة صارت توفر فرصاً جديدة لرصد الصحة والرعاية الصحية المصممة وفق احتياجات الشخص.*


○وهكذا بات من الخطورة على الابناء كثرة الاستخدام والافراط فيه بأن يتحول الى مشكلة تستوجب التدخل العلاجى والسلوكى .

○من اجل ذلك وجب علينا التنبه لهذه المخاطر التى تأتى من وراء الاستخدام الغير مراقب من قبل الاهل والمسئولين والقائمين على تربية الابناء.
+++++++++++

○○ومن خطورة الاستخدام المفرط واهم واخطر نتائجه تلك المشكلات التى تحدث نتيجة للابتزاز والتهديد ومن اهمه تلك المخاطر هى ◙

☼خراب بيوت بسبب صورة مركبة☼

○، وأنها أصبحَت مهدِّدًا للأسر اجتماعيًّا، خاصَّة على الأزواج، فرسالة واحدة أدَّت إلى طلاق ودَمار أُسر كامِلة، وهذا كله بسبَب عدم التعامل الصحيح مع هذه الأجهزة.

○أيضًا إشاعة أخبار الوفيات للمشهورين في المجتمع، ونتقدم بدعوة  في الوقت نفسه الى السُّلطات والجهات العدليَّة إلى تشريع قوانين رادِعة،

○ تَردع مثل هذا السلوك الشائن في التعامل مع هذه الشبكات، مستشهدًا على ذلك بقصَّة طلاقٍ بين زوجين بسبَب الوشاية وتركيبِ بعض الصور الفاضِحة لهما؛ ممَّا أدَّى إلى دمار هذه الأسرة، وانتهت بالطلاق!


○وأشار إلى أنَّ بعض ضعاف النُّفوس يبتزون بعضَ الفتيات بالصور والرسائل والمكالمات... محذرًا من التعامل مع هذه الشبكات، خاصَّة للفتيات.


○وعزا صديق إدمان هذه الشَّبكات إلى أنَّها من المستجدَّات؛ لذلك أقبل النَّاس عليها بهذه الصورة، إضافة إلى ذلك توفر أسعارها في مُتناول الجميع، على عكس الجوَّالات في السابق؛ كانت قليلة، وغير منتشرة بكثرة، وكانت باهظة الثمَن.

○مشيرًا ومحذِّرًا في الوقت نفسه أنَّها عزَّزَت مسألة الخصوصيَّة، وأنَّ أي شخص حرٌّ في تعامله مع جهازه؛ مما أحدث شرخًا في الأسرة، فيدخل الأب، فلا يَسأل ابنته ماذا تَفعل في الجهاز، وكذلك الأخ، والكل أصبح مهووسًا بهذه الشبكات.

◙ وتكمن ايضا مشكلة اخرى تظهر وهى المتاجرة ببيانات المستخدمين ◙

○ومما يدعو للعجب: إتاحة هذه الشبكات للمستخدمين مجانًا دون أي رسوم؛ مما دعا إلى البحث عن أهداف إتاحة هذه الخدمات مجانًا؛ فتفاجأنا بأنَّ هذه الشركات تتاجر بصور وبيانات المستخدمين؛

○ بل تحرُّكاتهم، وأكثر الصفحات زيارة لشركات الإعلانات الكبرى في العالم، متاجرة وافقنا عليها بأنفسنا، بعمل علامة صح برَّأتهم من كلِّ المسائل الخصوصية، ولم يلاحظ المستخدم ذلك، أو لاحظ ولم يعر ذلك أيَّ اهتمام؛

○ فلو لاحظنا أنَّك لا تسجل في هذه الشبكات إلا بعد الموافقة على بنود الاتِّفاقية بين المستخدم والشبكة المعيَّنة، والتي تنصُّ على استخدام بيانات المستخدم بما يَخدم أغراض الشركة.

 
○وهذا ما أشار إليه الخبير بالإعلام الإلكتروني دكتور أمين علي عبدالرحمن، مؤكدًا أن هذه الشبكات الاجتماعيَّة هدفها جمع المعلومات الشخصيَّة من الناس لكي تَستهدف المستخدمَ بالإعلانات، ويتم ترشيح الأصدقاء والصفحات بناء على تصفُّحك في هذه الشبكات،

○ مشيرًا إلى إحصائيَّة أجراها مركز دبي للتجارة العالمي أن أكثر من 40 % من مستخدمي هذه الشبكات بما فيها السودان يَجلسون ما بين ربع ساعة إلى ساعة يوميًّا، وأن استخدام الواتسآب في السودان بنسبة 87 %، والفيسبوك 84 %، وتحدَّثَت الإحصائية أنَّ آثار استخدام الأجهزة الذكيَّة أصبح مضرًّا بالصحَّة العامة والنظر بشكل خاص.


○وحول مغزى إتاحتها لخدماتها مجانًا أكَّد الأمين أنَّ ذلك ليس من فراغ؛ فهذه الشبكات تَجني أرباحًا هائلةً من الشركات الكبرى على مستوى العالم، عبر إقناعها بأنَّ لديها أكبر عدَد من المستخدمين المستهدفين من الإعلانات؛ لكي يعلنوا عبرَها، فيجنوا من ذلك الأرباحَ المرجوَّة،

○ داعيًا في الوقت نفسه إلى الاستفادة من أوقاتنا الضائعة أمام هذه الأجهزة عبر تصفُّح المعلومات العامَّة في الحياة أو التخصص وعدم تَضييع الوقت كله في (الدردشات)، مؤكِّدًا أن معظم السودانيين يضيِّعون أوقاتَهم في (الدردشة) فقط.


○ويتوقع أن يَزداد استخدام هذه الشبكات؛ بل تتطوَّر أكثر من ذلك؛ مثل استخدام النظارات الذكيَّة، الذي بدأ بالانتشار حاليًّا، مشددًا على التعامل بحذَر مع هذه الشبكات، خاصَّة عند الأطفال؛ لأنَّها تؤثِّر على النموِّ العقلي للطِّفل،

○ كما أكدت ذلك الدراسات الحديثة، ودعا إلى زيادة وَعي الأسرة بمراقبة الأبناء وتعليمهم الاستفادة من هذه الأجهزة وترشيد استهلاكها.

                         
اعدها للنشر اسحاق يوسف 
مجلة اى وان مصر

المحرر
المحرر
تعليقات