📁 آخر الأخبار

من المسئول عن التربيه الاباء ام الامهات؟


من المسئول عن التربيه الاباء ام الامهات؟




تربية الابناء مسئولية مشتركه
من المسئول عن التربيه الاباء ام الامهات؟

==من المسئول عن التربيه الاباء ام الامهات؟=

على الاب كما على الام تقع مسئولية تربية الاطفال فى سنى حياته الاولى وكذلك تربيته بعد ذلك.


ولذلك فمن الزم الامور لكليهما ان يعدا نفسيهما لذلك اعدادا كاملا وحريصا.


فقبلما يتخذ الرجال والنساء على انفسهم امكانية صيرورتهم اباء وامهات..


 بجب عليهم ان يولموا بقوانين النمو والتطور الجسمانى والفسيولوجى وعلم الصحه..


 وباتجاه المؤثرات الوالديه وقوانين الوراثه وحفظ الصحه واللبس والتمرين الرياضى ومعالجة المرض...


 كما يجب عليهم ان يفهموا قوانين النمو العقلى والتربية الادبيه.


ولن يمكن للتربيه ان تحقق كل ما يمكن تحقيقه..


 ما لم يعترف بعمل الوالدين اعترافا كاملا .


وما لم يتلقيا تدريبا على القيام بمسؤولياتهما المقدسه...


                   من كتاب التربية الحقيقيه ل/
                                             لالن. ج. هوايت

ويمكننا تلخيص دور كل من الزوجين على النحو التالى:-


دور الأب تجاه الأطفال

1-القدوة الحسنة


2-تخصيص وقت للأبناء

3-الثواب والعقاب

4-الإحتواء

5-الدفاع

6-توفير إحتياجات الأسرة

7-التعليم

8-المشاركة في الأنشطة


دور الأم تجاه الأطفال

1-الإهتمام بالنظافة


2-التنظيم والترتيب


3-تعديل سلوك الأبناء


4-الصديقة


5-المراقبة


6-الملجأ


7-الموجهة..

وعليه يتضح اهمية التربية والدور المشترك بين الوالدين كما ينصح اساتذة التربيه ..


"ادب ابنك واجتهد في تهذيبه لئلا يسقط فيما يخجلك "

  " (سفر يشوع بن سيراخ 30: 13)


من المسئول عن التربيه الاباء ام الامهات؟
من المسئول عن التربيه الاباء ام الامهات؟



*مسؤولية الأباء فى العملية التربويه:*

*تبدأ مسؤولية الرجل باختيار الزوجة الصالحة التي ستكون شريكة حياته وأماً لأبنائه، ترعاهم وتربيهم تربيةً صالحة وسليمة منذ الطفولة.


•ويظن البعض أن دور الأب يقف عند جلب المال أو الإنفاق على أسرته ولكن الأب يعتبر مصدر الأمن والأمان لأبنائه،


◘ ويقوم بحمايتهم وبث الطمأنينة في نفوسهم، وينظر الأبناء للأب على أنه سنداً قوياً لهم في الحياة،


○ فإذا غاب الأب عن أسرته يشعر كل أفراد الأسرة بالقلق والخوف وعدم الأمان. 


○كما أنه يمثل لهم القدوة الحسنة التي يقتدي بها الأبناء، فالأبناء يتعلمون عادة من آبائهم ويكتسبون منهم الكثير في كافة التصرفات وطريقة تعاملهم مع الآخرين.


○كما يكون الأب فى حياة أبنائه الرادع لهم عن السلوكيات الخاطئة والتصرفات السلبية،


• ولذلك يُحسن الأبناء تصرفاتهم ويتعاملون بشكل مُهذب ولائق لينالوا رضا الآباء عنهم، 

•ولابد أن يكون ذلك فى نطاق الحب والحنان دون ممارسة العنف والقسوة والضغط الشديد. 


=مسئولية الام فى العملية التربويه=

**الام او المرأة  هي سند الرجل وشريكة حياته وأم أبنائه، ويبدأ إعدادها كزوجة وأُم منذ نشأتها وتربيتها وتعليمها لذا قال الشاعر عنها:

الأم مدرسةٌ إذا أعددتها .... أعددت شعباً طيب الأعراقِ. 

◘فيجب على الأسرة تربية البنت منذ الصغر على الأخلاق الحميدة، وتُحسن معاملتها وتعليمها،

◘ حتى تنشأ ذات شخصية ناضجة ومُتفتحة تستطيع الإعتماد على نفسها وقادرة على تحمل المسؤولية، حيث تؤثر الحالة الصحية والنفسية للمرأة قبل الزواج تأثيراً واضحاً فى تربية أبنائها. 


◘ثم تبدأ مسؤولية الأم تجاه طفلها فى فترة الحمل، حيث تؤثر في جنينها بإنفعالاتها طوال حملها، فهو يتأثر بحالتها المزاجية والعصبية،

◘ كما يتأثر الجنين بأنواع الطعام الذى تتناوله أمه أثناء فترة الحمل، ويتأثر أيضاً بكل ما تسمعه الأم من أصوات سواء كانت هذه الأصوات هادئة أو صاخبة. 


◘وقد تغفل بعض الأمهات عن أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل، التي تؤثر في نموه وذكائه وتطوره العقلي والجسدي حسب كثير من الدراسات العلمية.


◘ تؤكد هذه الدراسات على أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل وللأم معاً، حيث تُقرب الرضاعة الطبيعية الطفل من حضن أمه وتشعره بالأمن والحب والحنان، وفي نفس الوقت تحمي الأم من خطر الإصابة بأمراض سرطان الثدي.


○ويظل الطفل ملاصقاً لأمه طوال فترة الرضاعة الطبيعية، ويصبح أكثر قرباً منها ويستمد منها الحب والحنان والأمان،

○ ويعتمد عليها إعتماداً كلياً فى إشباع كل حاجاته الضرورية كالطعام والشراب والنوم والراحة واللهو واللعب، ثم فى مراحل نموه الأولى لتعلم الحركة والمشى

○ يشبه المولود الصغير الصفحة البيضاء التى ترسم عليها الأم الخطوط الأولى من شخصيته، فيبدأ الطفل يتطبع بطباع أمه ويتعود على عاداتها ويسلك سلوكها تجاه كل ما هو حوله، 

○ثم يتعرف على العالم المحيط به من خلال السؤال عن كل ما حوله، وتكون أمه هى معلمته الأولى فى الحياة فيتعلم من خلال أجوبتها على أسئلته والحوار الدائم بينهما، حتى تتسع مداركه وينمو على القواعد والأُسس السليمة التى غرستها أمه فى نفسه منذ الصغر،

○ فالأم هى المؤسس الأول فى تكوين شخصية طفلها، وتوجيهه من خلال أساليب الثواب والعقاب تجاه تصرفاته وأفعاله، وتعزيز سلوكه الطيب وتعديل سلوكه السيئ. ي والكلام واللعب. 


مجلة اى وان مصر





المحرر
المحرر
تعليقات