زهور وشموع باكية على جدران الزمن

السكر يغذى الخلايا السرطانيه .وطرق حماية المكروبيوم الهضمى

#السكر_والخلايا_السرطانيه

السكر يغذى الخلايا السرطانيه .وطرق حماية المكروبيوم الهضمى

*السكر يغذى الخلايا السرطانيه .وطرق حماية المكروبيوم الهضمى*

+++يكاد يكون الإنسان في حرب مع الميكروبات  والأحياء الدقيقة منذ الأزل، مع أن أجسامنا مُستَوْطَنة بأعداد هائلة منها، تتوطن في أجزاء الجسم المختلفة. *

#السكر_والخلايا_السرطانيه

ابتداء من الجلد إلى الفم وبدايات الجهاز الهضمي حيث يتركز جزء كبير منها في الأمعاء الدقيقة والغليظة، ولا تستغربوا اذا أخبرتكم أن جسم الإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة يحتوي ما يقارب 1014 خلية من الأحياء الدقيقة موزعة في الأمعاء البشرية وحدها، وهذا العدد يشكل تقريباً عشرة أضعاف خلايا جسم الإنسان. *

هذا التجمع الفريد من الميكروبات يسمى الميكروبيوتا*
#السكر_والخلايا_السرطانيه

(Microbiota)***

#السكر_والخلايا_السرطانيه

السكر المسؤول عن غالبيه من المرض***

لسوء الحظ ، أصبح استهلاك السكر عادة يومية لمعظمنا على مدى المائة عام الماضية.*

 قبل ذلك ، لم يتم استهلاكها يوميًا واحتفظ بها فقط كعلاج للأثرياء.**

 من الناحية الغذائية ، لا يحتاج جسمك إلى السكر المكرر ، حيث إنه يصنع كل الجلوكوز الذي يحتاجه في الكبد من خلال عملية تسمى تكوين السكر.**
بالإضافة إلى تغيير الميكروبيوم الهضمي ، فقد أظهر السكر في النظام الغذائي إمكانية تغذية نمو الخلايا السرطانية.***

 أظهرت الأبحاث من بلجيكا وجود صلة قوية بين مستويات عالية من الجلوكوز والبروتينات المتحورة داخل الخلايا السرطانية البشرية ، مما يزيد من نمو الخلايا في الخلايا السرطانية.***

وأشار العلماء إلى أنه على الرغم من أن السكر المضاف يزيد من نمو السرطان العدواني ، فإنه لا يثبت أن السكر هو العامل الأصلي في طفرة الخلايا السرطانية.**

 ومع ذلك ، أظهرت نتائج الأبحاث السابقة التغيرات كتأثير المصب لخلل الميتوكوندريا ، والاستهلاك المفرط للسكر كمحفز واحد لضعف الميتوكوندريا.****

السكر هو عامل رئيسي في تطور الحالات الصحية الأخرى والأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 وأمراض الكبد المزمنة ومرض الزهايمر.
 على الرغم من أن جميع أشكال السكر ضارة بشكل مفرط ، فإن السكر الأكثر شيوعًا في الأطعمة المصنعة ( الفركتوز المعالج ) يبدو أن له أكثر التأثيرات الضارة.***

في حين أن شراب الذرة عالي الفركتوز مذاقه  مثل السكر ، إلا أن جسمك يستقلبه بطريقة مختلفة ، مما يضع عبئًا أكبر على كبدك. 
على المدى الطويل ، يسبب السكر الالتهاب المزمن ، ويعطل الأداء الطبيعي للجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.***
#السكر_والخلايا_السرطانيه

إطعام الأمعاء الميكروبيوم وحماية صحتك***

هناك طريقتان أساسيتان لحماية الميكروبيوم الهضمي وصحتك العامة ، ومن المهم الانتباه إلى كليهما.*

 يمكنك التأثير إيجابيا على بكتيريا الأمعاء المفيدة من خلال تزويدها بالعناصر الغذائية التي تحتاجها للازدهار ( البريبايوتك ) ومن خلال المساعدة على تحسين أو استعادة طفيليات الأمعاء من خلال توفير البروبيوتيك.*

تزود الأطعمة التي تسبق البريباي البكتيريا المفيدة بالتغذية التي تحتاجها لتزدهر وتوجد بشكل أساسي في الأطعمة الغنية بالألياف.*

 هناك نوعان مختلفان من الألياف مهمان لجهازك الهضمي.

 لمزيد من المعلومات حول كيفية دمج الألياف الصحية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض .*

تشمل الأطعمة الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف الخرشوف والبطاطا الحلوة المخبوزة مع قشرة سليمة والسبانخ والقرنبيط والبروكلى والعديد من الخضروات الأخرى.*

 كما ذكر في كثير من الأحيان ، يمكنك المساعدة في تعزيز مجموعات بكتيريا الأمعاء المفيدة عن طريق تناول الأطعمة المخمرة.*

بعض الأطعمة المخمرة هي مصادر  لفيتامين K2 ، مما يساعد على منع ترقق العظام وتصلب الشرايين.*

 الأطعمة المخمرة هي أيضا مواد إزالة السموم القوية وتحتوي على مجموعة متنوعة من البكتيريا الطبيعية.*

عندما يصبح الميكروبيوم الهضمي غير متوازن ، فإنه يؤثر على الجهاز المناعي ، والصحة العقلية ، وحتى وظيفة الدماغ.*

 إذا اخترت استخدام مكملات بروبيوتيك ، فستساعد هذه العوامل في تحديد خيار عالي الجودة***

#السكر_والخلايا_السرطانيه

علاقة  البكتيريا المعوية والصحة العقلية مثيرة للجدل

إن العلاقة بين البكتيريا المعوية والصحة العقلية أحد أكثر الموضوعات إثارةً للاهتمام والجدل في الأبحاث الخاصة بالكائنات الدقيقة المتعايشة مع الإنسان مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات، والتي تُعرف مُجتمِعةً باسم "الميكروبيوم".**

 لقد تم بالفعل اكتشاف تأثير ما يجري في القناة الهضمية على دماغ العديد من حيوانات التجارب، ولكن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تُجرى على البشر لتحديد الصلة بين بكتيريا الأمعاء والصحة العقلية.*

نتائج الدراسة كشفت عن وجود ارتباط بين نوعين من البكتيريا المعوية ومرض الاكتئاب تحديدًا، ووفرت دليلًا على أن تلك البكتيريا قد تنتج مركبات محفزة عصبيًّا.*

يقول "جيروين رايس"** -عالِم النظم البيولوجية في جامعة "لوفان الكاثوليكية" البلجيكية، والباحث الرئيسي في الدراسة- في تصريحات لـ"للعلم":-

 "إن الدراسات التي تتناول العلاقة بين تلك البكتيريا وأنشطة المخ من أكثر الدراسات تشويقًا، وتمت بالفعل على العديد من الحيوانات. هذه أول دراسة موسعة تُجرى على الإنسان، وأشعر بأن النتائج التي توصلنا إليها قوية للغاية".**

ومن جهته، يرى رايس أن فكرة التفاعل بين المستقبِلات الجرثومية والدماغ، وبالتالي المشاعر والسلوك مثيرة للاهتمام. وأن البكتيريا التي جرى تحديدها من خلال الدراسة مرشحة بصورة جيدة لأداء مهمة تطوير الجيل القادم من مكملات البروبيوتيك، والتي تعد مخصبات نباتية طبيعية تعمل على تحفيز نمو البكتيريا في الأمعاء، مشددًا على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به.*

#السكر_والخلايا_السرطانيه

* كيف تحافظ على الميكروبيوم؟

وللحفاظ على الميكروبيوم في حالة جيدة ينصح بشكل عام بتناول غذاء صحي متنوع ومتوازن بين العناصر الغذائية المختلفة، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على ألياف مختلفة كالخضروات والفواكه من جانب، ومن جانب آخر تناول الأطعمة التي قد تحتوي على بكتيريا نافعة كالزبادي أو اللبن الرائب والأطعمة المخمرة كالمخللات على سبيل المثال.***

السكر يغذى الخلايا السرطانيه .وطرق حماية المكروبيوم الهضمى

مجلة اى وان مصر

#السكر_والخلايا_السرطانيه