صحوه اخلاقيه ام زوبعه فى فنجان فى حكايات بيكا ورمضان
![]() |
صحوه اخلاقيه ام زوبعه فى فنجان فى حكايات بيكا ورمضان |
++صحوه اخلاقيه ام زوبعه فى فنجان فى حكايات بيكا ورمضان++
اسحاق يوسف فرج يكتب لاى وان مصرتكثر الاحاديث والمصارعات حول شطب اشخاص بعينهم من نقابة الموسيقيين وحملات ضد ممثل بعينه لمقاطعته ونصبت موازين الاخلاق وتحول المجتمع كله الى قاض وكأن الاخلاق دبت فى ارواحنا فجأة وتحول الجميع الى الى الاخلاق والتربيه فجأة مع اننا من شجعنا هؤلاء الاشخاص بفعلتنا وبصمتنا لسنين نستقى من ثقافة التوكتوك وقد تناسينا ان التربية الأخلاقية بمثابة تربية للإرادة،
وإذا كانت الأخلاق هي رصيد الكائن الذي يبلغ تفتحه الكامل، فمن المنطق أن نفكر في أن التربية الأخلاقية مدعوة لتتبع تطور الكائن الطبيعي خطوة بخطوة،
فمسألة السلوك الأخلاقي تعد بمثابة الركيزة الأساسية التي يقوم عليها أي نشاط إنساني وليست صحوة فجائيه من غيبوبة موسيقى التكاتك وحفلات (d.jالدى جى )الصاخبة فى كل ربوع البلاد والتى نعبر بها عن كل ما يدور فى نفوسنا المريضه فالاخلاق وازع مغروس فطرى بداخلنا وليس ظاهرة تطفو على السطح عند اللزوم فعند اللزوم نصحو ندين ونشجب ونلوم ثم نهدأ ونرقص على موسيقى المشطوب اسمائهم من النقابه اذدواجيه المعايير
نقول لهذا عيب على الالفاظ وفى اقرب فرصه ينطق اللسان بما هو فوق العيب بعيبين شيزوفرنيا الاخلاق وازدواجية الوجوه وكأننا بهلوانات ترتدى عشرات الماسكات والوجوه فعلى كل من طالب بكتاب الاخلاق فى المدارس اضم اليهم صوتى بل اقول لابد من ردع مجتمعى لكل من يخرج عن حدود الاخلاق والادب فيلام كل من اذاق المجتمع من كؤوس الفساد والاخلاق الغير حميده
صحوة ليست حسب المناسبه بل استمرارية الصحوه واستمرارية الدعوه ورفع شعارات الاخلاق فى كل مكان فى المدرسه والبيت ووسائل الاعلام ودور العباده وعلى الوزارات المعنيه كالأعلام والتربيه والتعليم والنقابات المعنيه ليس بشطب هؤلاء فقط بل ومحاسبتهم ومنع تسويق افلامهم ومصادرة شرائطهم واغنياتهم المبتزله ومحاسبة المنتج والمؤلف والمسوق وكل من ساهم فى هذا النشر الهابط والذى صنع هذا الخلل الجسيم فى جسم المجتمع الذى اصبح هزيلا من كثرة ما تعرض له من تشويه وتشويش .هذا ان كان حقا المجتمع جميعه صادقا وليس مجرد زوبعه فى فنجان.
مجلة اى وان مصر
مجلة اى وان مصر
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى