*حروب فى عقول البشر.بناء حصون السلام فى العقول...فى اليوم الدولي للعيش معا في سلام بالامم المتحده*
*اليوم ما احوجنا ان نعيش فى سلام وما احوجنا ان نبنى حصون السلام والمحبة والعيش الاخوى فى شتى ربوع الارض انها كلمة حقا غالية كلمة العيش فى سلام فى ظل تناحرات متنوعه فى كافة ربوع الارض *
*وما احوجنا الى الرجوع لملك السلام ليعطينا سلامه وكما نتغنى فى اناشيد المحبة والسلام اذ نقول يا ملك السلام اعطنا سلامك قرر لنا سلامك واغفر لنا خطايانا واليوم وبعد ان عرفنا جميعنا ان السلام المفقود لا رجعة له الا بتوبة وطلب غفران المولى عز وجل اسمه*
#اليوم_الدولي_للعيش_معا_في_سلام_بالامم_المتحده
*غفران يسبقه توبة حقيقية نصوحة قلب خالى من الاحقاد والخوف قلب خالى من كل كره فعلى المستوى الشخصى اقرار السلام الشخصى فى حياتى هو اقرار للسلام فى المجتمع ولان الفرد هو جزء من المجتمع *
*فأذا رجع الفرد لربه طالبا السلام الذى يفوق كل عقل بشرى من رب السلام حينئذ فقط سوف نحتفل ويحتفل العالم اجمع بحق بيوم للسلام يوما دوليا بحق للسلام والسلم لا حروب لا قتل لا دمار لا جوع ولا وباء وكلها خطايانا التى خلفناها وورثناها من من قبلنا.
*واذا استمر الحال على ما هو عليه دون توبة من القلب سوف نورث الميراث الثقيل للابناء وتبقى جرثومة الحرب واللاسلم هى اخطر من كل وباء يستشرى بين البشر ان دعوة الامم المتحدة ليوم دولى للسلام تحت شعار.
#اليوم_الدولي_للعيش_معا_في_سلام_بالامم_المتحده
* ''لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام''
هكذا بحق صار هذا المبدأ ضرورة ملحة ولكى تنبنى تلك الحصون لابد من تغير حتمى وكمايقول معلمنا بولس الرسول*
*"وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ." (رو 12: 2)*
*فتجديد الاذهان يا اعزائى هو الطريق نحو بناء حصون للسلام فى عقول البشر..وكل عام وحضراتكم بخير..المحرر*
*اليوم الدولي للعيش معا في سلام*
*16 أيار/مايو**أهمية هذه المناسبة*
*العيش معًا بسلام هو أن نتقبل اختلافاتنا وأن نتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم، والعيش معًا متحدين في سلام.*
*وأعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها 72/130 يوم 16 أيار/مايو يومًا عالميًا للعيش معًا في سلام، مؤكدة أن يومًا كهذا هو السبيل لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم و التكافل، والإعراب عن رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معًاً، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام وبالتضامن وبالوئام.*
*ويمثل هذا اليوم دعوة للبلدان لزيادة تعزيز المصالحة وللمساعدة في ضمان السلام والتنمية المستدامة، بما في ذلك العمل مع المجتمعات المحلية والزعماء الدينيين والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، من خلال تدابير التوفيق وأعمال الخدمة وعن طريق التشجيع على التسامح والتعاطف بين الأفراد.*
*معلومات أساسية حول المناسبه *
*بعد الخراب الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، أنشئت الأمم المتحدة بأهداف ومبادئ تسعى بصورة خاصة إلى إنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحرب.*
*وكان أحد هذه الأهداف هو بناء تعاون دولي لحل المسائل الدولية ذات الطابع الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والإنساني، وتعزيز احترام حقوق الانسان والحريات الأساسية للناس جميعًا دون أي تمييز سواءا كان عرقيا أو جنسانيا أو دينيا أو لغويا.
*العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم*
*وأعلنت الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1997 بموجب قرارها 52/15 سنة 2000 بوصفها "السنة الدولية لثقافة السلام".
*وأعلنت في 10 تشرين الثاني/نوفمبر1998 الفترة 2001 - 2010 بوصفها"العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم".*
*واعتمدت الجمعية العامة بموجب قرارها 53/243 في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1999 بأهمية الإعلان وبرنامج العمل بشأن ثقافة السلام اللذان يمثلان تكليفًا من العالم للمجتمع الدولي، وخاصة نظام الأمم المتحدة من أجل تعزيز ثقافة السلام واللاعنف التي تفيد البشرية وخاصة الأجيال القادمة.
*وبُني هذا الإعلان على المفهوم الوارد في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي نصه ''لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام''، وأكدت الجمعية العامة كذلك على أن السلام لا يتوقف على غياب الصراع وحسب، هوعملية دينامية وإيجابية وتشاركية، حيث تُشجع الحوارات وحل النزاعات بروح التفاهم والتعاون المتبادل.
*ومن الواضح أن تحقيق هذا الطموح يتطلب القضاء على جميع أشكال التمييز والتعصب، بما في ذلك التمييز القائم على العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو التوجه السياسي أو الحالة المالية أو القدرة الجسدية أو غيرها.***
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى