📁 آخر الأخبار

مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية

مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية

مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية
مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية
كتب /اسحاق يوسف فرج

صحيفة وطنى الورقية تودع اكشاك باعة الصحف بعد قرار الاهرام 

حنان فكرى فى بوستات لها عبر السوشيال ميديا ..اللهم افاقة

يوسف سيدهم فى مقالة الاسبوعى: وطني‏ ‏الرسالة‏ ‏لا‏ ‏ولم‏ ‏تنحسر‏ ‏إذا‏ ‏غابت‏ ‏وطني‏ ‏الصحيفة‏ ‏الورقية‏ ‏المطبوعة‏.

حلول وافكار لحل ازمات الصحف المتعثرة والوقوف الى جانب الصحافة النظيفة وتشجيع استمراريتها

**فى مقال له اوضح الاستاذ الفاضل المهندس يوسف سيدهم رئيس تحريرجريدة وطنى صاحبة التاريخ الطويل والمعروفة فى الاوساط القبطية بصفة خاصة والكثيرون من الاجيال القديمة تربوا على تلك الثقافة التى كانت تقدمها ولسنوات طويلة وهذه الصحيفة العريقة والتى شرفت ان اكون فى وسط ركب محرريها ومبدعوها العظماء متتلمذا على يديهم والتى اشرف ايضا بأن تكون رئيسة تحرير مجلتنا اى وان مصر أ /سلوى رفعت  كاتبة صحفية مخضرمة من تلك المؤسسة العظيمة .

وقد اسرد المهندس يوسف سيدهم فى سياق مقاله...قراءة‏ ‏في‏ ‏ملف‏ ‏الأمور‏ ‏المسكوت‏ ‏عنها‏ (927)‏....  وداع الصحافة الورقية لحساب الرقمية..آت لا ريب فيه ..اسرع مما كنا نظن.للمزيد من القراءة فى المقال اضغط هنا

هذا هو عنوان مقالة سيادته ..وقد اوضح فيه ان الازمة المالية وتراكم ديون الطباعة هى واحدة من الاسباب التى ستودى بحياة الجريدة الورقية ..وان الاعتماد فقط على مصدر واحد لدخل الجريدة وهو الاعلانات هو واحد من الاسباب الخطيرة ايضا فى ذلك المنحى الخطير.

مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية
مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية

كل هذا وغيره اوضحة الفاضل المهندس يوسف سيدهم وفى الصورة التالية نص المقال كما هو نشور يمكنك الاطلاع علية :

مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية
مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية
وعلى صفحتها الشخصية اوضحت أ حنان فكرى وهى اسم معروف لسنوات فى جريدة وطنى وعضو مجلس ادارة سابق فى نقابة الصحفيين الغراء..والمعروفة بأرائها الجريئة ومواقفها  فى بوستات لها منشورة كان اولها: 

البوست الاول :

هل في منطق يقول ان جريدة عريقة متخصصة زي وطني هاتقفل بعد اربع اسابيع بسبب تراكم فاتورة الطباعة

مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية
مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية

 ده حررررام. توقف وطني الورقي يعمل خلل في التوازنات.

اللهم افاقة

وجاءت اشهر التعليقات على البوست من خلال تعليق المفكر القبطى المعروف الاستاذ كمال ذاخر

مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية
مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية

*وطنى جريدة عريقة تحمل تاريخ وطن وشعب، ولها تاريخ ودور ونضال، ويعز علينا ان تتوقف عن الصدور.

*لكن شانها شأن كل الاصدارات الورقية تواجه التطور الإعلامى الرقمى، ليس فى مصر وحدها بل فى العالم اجمع،

*وفى بريطانيا حيث اساطين الصحافة تابعنا تحول عدد من كبرى جرائدها الى الاصدار الالكترونى.

*والأمر متجاوز الأزمة المالية والسعى لدعم تمويلى، ويحتاج الى معالجات مهنية واقعية لا يحركها مجرد الحنين والأسى. ربما فى مقدمتها توسيع قاعدة الملكية ومجلس ادارتها.

*معاناة وطنى قديمة من سنوات وتوازنات ادارتها حتى قبل ازمة الإعلام جعلها تفقد بريقها وحيويتها.

*اتمنى ان يطرح دراسة انتقالها الى الاصدار الرقمى بما يحفظ الموقع الوظيفى للعاملين فيها. وتستمر فى دورها الوطنى والإعلامى.

--------------

+والتعليق الثانى الاكثر شهرة ل د.اميل نظير دكتور فلسفة التربية النوعية .

مدير ادارة المتابعة وتقويم الاداء بمديرية التربية والتعليم

مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية
مقال اثار لغطا كبيرا فى الاوساط الصحفية والقبطية

المشكلة دي مشكلة ادارة قبل القراء ...من الممكن التوزيع بشكل دائم لرجال الاعمال عدد معين كنوع من المساهمة المستمرة لنحافظ علي نافذة مهمة من نوافذ الاعلام القبطي ...تحياتي

-----

وجاء البوست الثانى بعد ساعات من الاول كتبتة ايضا الاستاذة حنان فكرى  واوردت فيه :-

الجورنال اللي كانت اعلاناته من الكنائس والايبارشيات ورجال الأعمال تصل إلى اصدار ملاحق إعلانية أسبوعية وفجأة تتوقف اعلانات الكنائس، وتنهار الموارد وكأن شيئا لم يكن، وكأن الجريدة التي عاشت تعبر عن لسان حال الاقباط ثلاثة ارباع قرن، هبطت عليها لعنة الاون لاين وصفحات السوشيال ميديا التي سرقت منها الإعلانات، والقت مصداقيتها خلف الظهور لتحل محلها صفحات من يسمون أنفسهم نشطاء

 والى أستاذة حنان فكرى الفاضلة ..اسجل هذه السطور تعقيبا على ما كتبتة على صفحتها الشخصية :

لم يعد ممكنا لعقارب الساعة أن ترجع للوراء واذا كانت الصحف العالمية الكبرى وإصدارات ورقية عالمية قد انتهت منذ سنوات فلله الحمد أن جريدة وطنى صمدت إلى الآن وهذا القرار تأخر كثيرا مما تسبب فى أزمة تراكم الديون بهذا الشكل فمنذ ما قبل 2011 وكانت المعاناة .فلماذا الألم والحسرة على تصحيح خطأ كان لابد من تصحيحه منذ سنوات ؟

أعلم جيدا عمق الروابط بين جيل تربى على الورقى ولكن نحن أمام أجيال لا تعرف هذه القيمة وبالتالى عدم اللحاق بركب التطور  يعطى فرصة للمتسلقين ممن لا يعرفون شيئا عن الأعلام والصحافة النزيهة والهادفة وهذا ما حدث بالفعل .فلقد تأخر العظماء عن الركب .وطفى على السطح السفهاء أصحاب الترندات واللذين يحققون الملايين من الأرباح ..الموازين اختلت يا أستاذة .

*الإعلام الجديد وحتى ال pdf إلى زوال وقريبا .

*فلم يعد أحد يطالع سوى الفيس بوك وكافة وسائل التواصل  .

*والقادم صحافة السوشيال ميديا..

*الأيام اختلفت يا أستاذة حنان .خالص التحية.

----------------

اسباب وراء غلق الكثير من المؤسسات الصحفية الورقية وغيرها وحتى الاليكترونية منها ايضا :

1▬التخلف عن الركب وبطىء اتخاذ القرار المناسب امام قطار التقدم التكنولوجى السريع جدا .

2▬هذا التأخر ليس فقط فى مجالس ادارات المؤسسات الصحفية المختلفة بل ايضا فى الهيئات المنوط بها اتخاذ ما هو ملائم من قرارات لعدم الوقوع فى هوة الافلاس وتراكم الديون فالكل يعانى بمعنى الكلمة .

3▬ الاعتراف وبصدق ان الاعتماد على مصدر واحد وهو الاعلان من الكنائس او اى مؤسسة بعينها خطا فادح ترتكبة مجالس الادارات المعنية فى المؤسسات الصحفية .

4▬ ان تحكم مؤسسة بعينها فى مصادر الدخل تجعل من الصحيفة تابعة بصورة غير مباشرة وعفوا فى ذلك لا قصد لى فكون الكنيسة مصدرا للدخل فهذا لا يعيب فى شىء ولكن فى الاعراف الصحفية وكما تعلمنا على يد اساتذة الصحافة ان لا تخضع صحيفة لسطوة رأس مال اي ما كان واكرر حتى لا تقع فريسة ونصل الى حد تغيير التوجهات والسياسية التحريرية للصحيفة عفوا فى هذا الكلام فهى بديهيات العمل الصحفى .

5▬ ان المحتوى المقدم هو الملك والذى يجعل المعلن يتهافت نحو المؤسسة الاعلامية والتطوير المستمر واللحاق بالركب هو من يجعل الجريدة تستمر .فسواءا قدمت ورقية او الكترونية رقمية او مسموعة او مرئية المهم ان المحتوى يكون جازبا ومحافظا على القراء .

6▬ اللهث وراء السبق الصحفى ليس حلا للكيانات الصغيرة وحتى المتوسطة منها ..ولا اقصد تقليل من شأن احد بل هى نظرة موضوعية فى هذا الامر .النقل المستمر من مصادر وعدم تقديم محتوى جاذب ومتطور واحد من اهم الاسباب لسرعة الافلاس .الصحف الصغيرة اقتصاديا وليست صغيرة فى تاريخها هى التى تسقط وبسرعة .وعلينا الاعتراف بذلك ولا نضع رؤوسنا فى التراب كالنعام.محتوى جيد معمر ..محتوى بحثى ..محتوى جاذب هو الاهم من السبق لان السبق له جرائد ومواقع ضخمة والمنصرف عليها كبير ومحرروها كثيرون وينتشرون فى مواقع عدة ووجود المعدات للنقل السريع فور وقوع الحدث واثنائة هو واحد من الاسباب التى تجعلة يثبت امام التيارات الجارفة من الاخبار فى المواقع وعلى السوشيال ميديا والتى بدورها تسبق فى بعض الاحيان اكبر المؤسسات الصحفية فى العالم.

7▬ على الدولة ايضا الوقوف جنبا الى جنب مع الصحافة النزيهة والصحف العريقة امثال جريدة وطنى والتى نعتز بها جميعا بخاصة الاقباط اذ تكون في وجداننا اثرا وماضيا وتاريخا عشناه جميعا .فسقوط المؤسسات المحترمة والنزيهة سيعطى فرصة لطفو المؤسسات الهزيلة بل والهزلية منها والتى تنقل دون توخى حذر ودون الاخذ فى الحسبان ان امن الوطن وسلامته فوق كل اعتبار .

8▬ الوقوف فى صف الصحافة الرصينة امثال جريدة وطنى من قبل الدولة هو شكل من اشكال الحفاظ على السلم الاجتماعى وهو ضرورة لا جدال فيها.

9▬ والى المجالس الاعلامية المتخصصة ونقابة الصحفيين العريقة بكل قياداتها الشرفاء ننادى بضرورة الدعم لكل مؤسسة صحفية شريفة واصحابها الشرفاء واللذين يجب دعمهم والوقوف بجانبهم هو واجب حتمى فى هذه الظروف وحتى لا تندثر مؤسسات وطنية شريفة ذى تاريخ طويل ومشرف .

10▬ ونرجوا من الدولة اتخاذ حزم اجرائية لمعالجة وسد الفجوات ومحاولة اسقاط الديون عن المتعثرين من الشرفاء والا نقف موقف المتفرج على سقوط العمالقة وسقوط مدارس صحفية نزيهة... المساندة وتغيير القوانين وتقديم التسهيلات للشرفاء هو عمل شريف ايضا وعلى المؤسسات المملوكة للدولة ..والتى تقوم بعمل اعلانات.. ان تعطى من اعلاناتها الى تلك المؤسسات المتعثرة كدعم لهم... وعلى البنوك الوطنية ايضا دور فى تخصيص جزء من المخصصات الاعلانية لتلك الصحف المحترمة حتى تباشر العمل الصحفى النزيهة والمحترم .

◙◙◙ واخيرا اردد ما قالة الاستاذ يوسف سيدهم الرسالة لا تنحسر اذا غابت المطبوعة الورقية ......الرسالة حقا باقية وستختفى وسائل وتظهر اخرى ولكن الرسالة والفكرة لا تختفى ولا تموت .. فيمكن ان تصل الرسالة مكتوبة او مسموعة او مرئية .. مكتوبة PDF او ورقيا .. او مسموعة عبر الوسائل الردياوية .. او مرئية من خلال كل منصات الفيديو المختلفة ... ولكن علينا ان نلحق بالركب لا نتخلف عنه ومن ثم نجد صوت الرعاع يرتفع وقتها سيندم الجميع ..والنداء الاخير الى كل القراء .

*لا تشجعوا الترندات باى نوع على حساب الشرفاء ..لا تجروا وراء الاكاذيب ..شجعوا وقفوا جنبا الى جنب مع كل الشرفاء حتى لا تضيع الرسالة الاعلامية الهادفة والصادقة .

والى كل المنصات الشريفة اهمس لكم لا تخافوا من سطوة الكاذبين اصحاب الترندات .فالحق باق ..وحينما يرغب الجمهور فى الوقوف على الحقيقة انما يترك مواقع السفهاء ويبحث عن الحقيقة بين جنبات الصحف الصادقة والامينة والتى تقدم محتوى امين وصادق وقتها.. ووقتها فقط ..سيعرف الجمهور ويحكم على الغث من الثمين .

------------------

هل من مفر للتراجع عن الصحافة المطبوعة امام الرقمية؟

وللاجابة على هذا السؤال كان ولابد لنا ان ننقل لكم ما كتب على صفحات المواقع حول هذا الموضوع .

**التراجع الحتمى  للصحافة المطبوعة  **

* هي أزمة اقتصادية أثّرت على المؤسسات الصحافية ؛ بسبب التراجع الحاد في عوائدها الإعلانية وانخفاض قاعدة توزيع مطبوعاتها ، سواءً عبر الاشتراكات أو منافذ البيع والتي تشكل شرياناً اقتصادياً أساسياً لها  وارتفاع تكلفة اصدار المطبوعات وتوزيعها  ،

 *من جهة أخرى ، في ظل تقلص دائرة القراء وانصراف عدد كبير منهم إلى شبكات مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت ، الذي يشهد نمواً هائلاً في عدد مستخدميه في العالم ، حيث قضى سكان العالم 12.5 تريليون ساعة على الإنترنت عام 2021 .

**أسباب التراجع للمطبوعة الورقية للكثير من الصحف **

**غرفة الأخبار في صحيفة نيويورك تايمز عام 1942
*زاد انتشار أعداد المستخدمين للإنترنت حول العالم من تنوع خيارات متابعة الأخبار ، وشكل الانترنت في بداية التسعينيات خطراً في تآكل نسبة الدخل الإعلاني الهائل التي كانت تستحوذ عليها المنصات التقليدية لوسائل الإعلام ،
* ووصلت أزمة الصحف الورقية في ذروتها ، حتى أنها تجاوزت الأزمة التي صاحبت ظهور التلفاز على الخط كوسيلة جديدة لتوزيع المحتوى الإعلامي .

***الانترنت عامل رئيسى وراء تراجع المطبوعات الورقية للكثير من الصحف

**كما شكل عامل السرعة التي صنعها الانترنت في نقل المعلومة ، وتكلفة نقلها ، سبباً في تراجع الوسائل التقليدية ، بالإضافة إلى تكلفة الصناعة الصحافية الباهضة في منصاتها التقليدية ،
** وظهور البديل الإعلاني منخفض التكلفة مقارنة بإعلانات الصحف ، حيث تشير دراسة ، نشرت عام 2015 ، إلى أن 655 من عوائد الإعلان الرقمي (بلغت 60 مليار دولار) ، ذهبت إلى خزينة خمسة من عمالقة الانترنت (غوغل وفيسبوك وياهو ومايكروسوفت وتويتر) .

**وحذرت منظمة اليونسكو من ما أسمته "خطر وسائل التواصل الاجتماعي والتهديد الوجودي الذي تفرضه على وسائل الإعلام المهنية" ، وأشارت ،
** في تقرير لها عن الاتجاهات العالميّة في حرية التعبير وتنمية وسائل الإعلام في الفترة 2016-2021 ، إلى استئثار غوغل وميتا (المعروفة سابقا بفيسبوك) على ما يقرب من نصف إجمالي الإنفاق العالمي على الإعلانات الرقميّة .

**تراجع العوائد الإعلانية وراء اختفاء الصحف الورقية***

**ورغم زيادة أعداد مستهلكي المنتجات الإخبارية في العالم ، إلا أن غالبية متصفحي الأخبار يقرأونها عبر الانترنت ، والتي لا تزال في كثير من المؤسسات الصحافية تقدم بشكل مجاني ،
** مع محاولة العديد منها الاستفادة من تحويل مواقعها إلى واجهات إعلانية لكن مدخولاتها من الإعلانات الرقمية لا تقارن فيما سبق من مداخيل .

**وتطل أيضاً أزمة على المؤسسات الصحافية التي استطاعت أن تتجاوز معضلة "تقليدية منصاتها" ، 
**حيث تشهد الإعلانات الرقمية انخفاضاً لعدة عوامل من ضمنها صعوبة منافسة عمالقة شركات التكنولوجيا ،
*** ووصف مركز بيو للأبحاث في واشنطن أن عان 2015 كان الاسوأ على الصحف منذ الكساد العظيم" في آواخر العشرينات وتداعياته المباشرة .

**صحف ورقية  تستلم للأزمة مبكرا***

**ومنذ عام 2005، وحتى عام 2021 ، أغلقت 2200 صحيفة مطبوعة في الولايات المتحدة أبوابها ، وانخفض أعداد الصحفيين العاملين في الصحف المطبوعة الأمريكية إلى النصف تقريباً ، كما تبحث العديد من المؤسسات الصحافية التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة عن مشترين .
** وأظهر تقرير نشر عام 2015 ، من معهد بروكينغز ، حجم الأزمة التي تعانيها الصحافة المطبوعة ، حيث أشار التقرير إلى أن عدد الصحف لكل مائة مليون نسمة قد انخفض من 1200 (في عام 1945) إلى 400 في عام 2014 .

***حلول الانقاذ تفشل فى استمرارا المطبوعات للكثير من الصحف العالمية الكبرى

**وحاولت مؤسسات ومطبوعات صحافية عريقة الالتفاف على الأزمة كالاندبندنت البريطانية التي أعلنت عن توقف الطبعة الورقية عام 2016 ، 
**رغم تخفيضها عدد موظفيها في 2008 ، وتوقفت صحيفة "ذي لندن بيبير" المسائية المجانية عن الصدور بعد ثلاث سنوات في عام 2009 ، 
**وألغت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور منذ أكتوبر عام 2008 طبعتها الورقية بعد قرن كامل من الصدور .

**وتحولت مجلة "نيوزويك" الأميركية مجلة إلكترونية بعد أن ودعت آخر نسخة مطبوعة في ديسمبر من عام 2012 .

*وتخلت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" و "ميامي هيرالد" و "بالتيمور صن" الأمريكية عن مكاتبها ومثلها فعلت نحو عشر صحف أخرى . 
*وأخذت مؤسسات صحفية طريقاً أخرى تمثلت بالاندماج ، مع بروز صناديق استثمارية في القطاع الإعلامي تنتهج أساليب متشددة ، كـ "ألدن غلوبال كابيتال" الذي يملك نحو 100 صحيفة ،
* وكذلك صندوق "تشاتهام آست مانجمنت" الذي استحوذ أخيراً على "ماكلاتشي" بعدما أشهرت إفلاسها .

*وتوقفت صحيفة "لونيتا" الإيطالية عن الصدور ، بعد أن فشل ممولوها من الاتفاق على مستقبلها في ظل الأزمة الاقتصادية .

***الدعم الحكومي لمواجهة الانهيار للعديد من الصحف**

**سارعت عدة بلدان إلى تقديم دعم مباشر وغير مباشر إلى مؤسساتها الصحافية ، حيث أعلنت كندا في عام 2018 تقديم حزمة مساعدات إلى وسائل الإعلام الكندية تقدر بـ 595 مليون دولار على خمس سنوات ،
* على شكل خفض في الضرائب ، وأتاحت الحكومة الكندية للصحف أن تتحول الى منظمات غير ربحية وتصدر إيصالات ضريبية للتبرعات الخيرية . وقدمت فرنسا إعفاءات ضريبية لصحفها .

**وعمق فيروس كورونا (كوفيد 19) ، وموجة الإغلاقات المصاحبة للاحترازات الوقائية حول العالم ، من جراح المؤسسات الصحافية والإعلامية حول العالم ، وأصبحت صحف كثيرة حول العالم تكافح من أجل البقاء .

**وسارعت بلدان عدة إلى دعم مؤسساتها الصحافية باعتبارها "خدمة أساسية" لحمايتها من الانهيار المالي ، وصادق الكونغرس الأمريكي على قانون دعم الصحف ووسائل الإعلام ، 
**ضمن حزم التحفيز التي أقرها للشركات المتضررة من جائحة فايروس كورونا .

***وطالبت دراسة بريطانية ، بنيت بناءً على طلب حكومي لمعرفة وضع المؤسسات الإعلامية البريطانية ، بضرورة نظر الحكومة في في الدعم المباشر لمصادر الأخبار المحلية ، وتقديم إعفاءات ضريبية للإعلام .

****وفي سويسرا ، تقدم الحكومة دعماً مباشراً وغير مباشر عبر تخفيض معدل ضريبة القيمة المضافة ، وتخفيف الرسوم البريدية لتوزيع الصحف ، والذي يكلف الحكومة 50 مليون فرنك سنوياً .

السيناريوهات الثلاثة--استفادة الصحافة من الرقمنة--"الاستبدال الواقعي"--وسيناريو "الإفقار"

=أشارت اللجنة الفيدرالية لوسائل الإعلام السويسرية ، في دراسة لها نشرت عام 2018 ، إلى أنه في غضون 10 أو 15 عاماً قد تختفي الخدمات الصحافية من البلاد ، ووضعت ثلاث سيناريوهات للمشهد الإعلامي في سويسرا.

=ورأت أن السيناريو المتفاءل ، يكمن في استفادة الصحافة من الرقمنة ، فيما ذهبت طرح سيناريو آخر ا سمته بـ "الاستبدال الواقعي" ، 
=حيث يتم استبدال الخدمات الصحافية جزئياً بعروض بديلة ، كمنصات على الانترنت ومدونات إلكترونية ، وأنواع من صحافة المواطن وأخبار شبه مبرمجة .

=فيما لا تستبعد الدراسة السيناريو الأسوأ ، والذي أسمته سيناريو "الإفقار" ، حيث تفقد الصحافة جزءا كبيراً من أهميتها الإجتماعية والسياسية . 
=ويتم استبدالها بعروض خالية من الطموح الصحفي ، وقالت اللجنة الفدرالية إن السيناريو الأسوأ ليس مستبعداً.

واقع الصحافة الورقية في العالم العربي

****تعاني المؤسسات الصحافية العربية من أزمة اقتصادية خانقة.
**كانت صحيفة الحياة اللندنية، التي تأسست عام 1948، أحد أهم الصحف العربية التي غادرت المشهد أمام الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالمؤسسات الصحافية.
**مع وصول عدد مستخدمي الانترنت إلى 91 مليون مستخدم في الدول العربية في عام 2011 ، بحسب الاتحاد الدولي للاتصالات ، وحتى عام 2013 ، استمرت مؤسسات صحافية في العالم العربي في تحقيق الأرباح .

**أرباح ما قبل الأزمة لدى مؤسسات صحفية كبرى**

**أعلنت شركة الأهرام للطباعة والتغليف ، التي صدر عنها يومية الأهرام المصرية ، أن صافي أرباحها قفزت إلى 4.490 مليون جنيه مصري حتى الربع الثالث من 2011 ، فيما سجلت في العام الذي سبقه 3.7 مليون جنيه .

==وفي منطقة الخليج، أعلنت مؤسسة "عكاظ" للصحافة والنشر ، التي تصدر صحيفتي "عكاظ" و"سعودي غازيت" ، أن صافي أرباحها بلغ 134 مليون ريال سعودي (35.7 مليون دولار) في عام 2013 ،
== وقفز أيضاً صافي أرباح شركة مجموعة «الرأي» الكويتية ، التي تصدر عنها صحيفة الرأي ، إلى 2.44 مليون دينار خلال النصف الأول من 2013 ، بنسبة نمو بلغت 21% .
==وفي عام 2014، سجلت مؤسسات صحافية عربية تراجعاً حاداً في عوائد الإعلانات ، حتى وصلت نسبة التراجع في السعودية ، أحد أكبر السوق الإعلانية في الشرق الأوسط والتي كانت تسجل مؤسساتها الصحافية أرباحاً كبيرة مقارنة بنظيراتها، إلى 58%.

==ويعزو خبراء تفاقم الأزمة إلى مشكلة إدارية من جهة استثمار وتنمية العوائد المالية الكبيرة التي حصلت في المؤسسات الصحافية ، وإلى عدم التكيف مع الوسائل الجديدة لمنتجات الصحافية .

===موت مؤسسات صحفية كبرى===

=وأخذت الأزمة تعصف بمؤسسات صحافية كبيرة في الشرق الأوسط ، حيث توقفت صحيفة الحياة اللندنية ، التي تأسست عام 1948م ،
= بشكل نهائي عن الصدور عام 2020 ، إلا أن رئيس مجلس إداراتها أعلن في عام مطلع 2023 ، عودتها في العام الذي يليه ووتحويلها إلى شبكة تواصل اجتماعية.

***وأعلنت صحيفة السفير اللبنانية توقفها عن الإصدار نهائياً ، بعد 42 عاماً من الطباعة ، كما توقفت جريدة "البيرق" اللبنانية ، بعد مضي قرابة القرن على انطلاقها .

***وفي 2017 ، أغلقت 50% من الصحف المصرية المحافظة على الصدور خلال 5 سنوات ، مع تراجع توزيع الصحف من 2.5 مليون نسخة يومياً ،
*** إلى 400 ألف نسخة . وأعلنت مجلة "الكواكب" ، أحد أشهر وأقدم مجلة فنية محلية ، توقف نسختها المطبوعة بعد 90 عاماً من صدور نسختها الأولى .
===وتوقفت صحف مصرية كالأحرار ، وأحدثت مؤسسات أخرى تغييرات جذرية في هيكلتها ، كصحيفة "المصريون" التي أصبحت أسبوعية بدلاً من يومية ،
== وتحولت صحيفة الميدان إلى نسخة إلكترونية ، فيما أصبخت جريدة شباب مصر شهرية بدلاً من أسبوعية في 2014 .
==وفي المغرب ، توقفت صحيفة "أخبار اليوم" عن الصدور بعد رحلة دامت 14 عاماً ، كما استسلمت صحيفة التجديد المغربية للأزمات الاقتصادية واحتجبت عن الصدور ، الأمر يتكرر عند صحيفة صحيفة "ليبرتي"
== اليومية الجزائرية الناطقة بالفرنسية ، حيث توقفت عن الصدور بعد 30 عاماً لتلحق بصحيفة صحيفة "المجاهد الأسبوعي" و "صوت الغرب" و "المصير" الجزائرية  ، إضافة إلى صحيفة الأنوار في تونس .
==وفي السودان أعلنت صحيفة "الأحداث" إفلاسها وتوقفت عن الصدور . كما توقفت صحيفة "أخبار نواكشط" الأسبوعية في مورتانيا .
******************

المراجع كما ذكرها موقع ويكبيديا 

== "12.5 تريليون ساعة قضاها سكان العالم على الإنترنت في 2021".
 اندبندنت عربية. 15 فبراير 2022.
== مؤرشف من الأصل في 2022-02-16.
 اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
== Limited، Elaph Publishing (1 أغسطس 2016).
== "ناشر لوموند يؤكد: الصحافة الورقية لن تموت". Elaph - إيلاف. مؤرشف من الأصل في 2017-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
== Suliman. "آراء حول الخليج". Araa Journal (بar-aa). Archived from the original on 2022-12-01. Retrieved 2022-12-06.
== "اليونسكو: وسائل التواصل الاجتماعي تشكل "تهديدا وجوديا" لوسائل الإعلام التقليدية الموثوق بها".
== أخبار الأمم المتحدة. 10 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
 =="لماذا "قد لا تصمد" الصحف الورقية في مصر في مواجهة التحول الرقمي؟". BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.

المحرر
المحرر
تعليقات