📁 آخر الأخبار

إيروس Eros.بين اساطير الاغريق والتحليل النفسى لفكرة حب الإيروس.. رؤية جديدة

إيروس Eros.بين اساطير الاغريق والتحليل النفسى لفكرة حب الإيروس.. رؤية جديدة

إيروس Eros.بين اساطير الاغريق والتحليل النفسى لفكرة حب الإيروس.. رؤية جديدة
إيروس Eros.بين اساطير الاغريق والتحليل النفسى لفكرة حب الإيروس.. رؤية جديدة

الاديب الشاب /ابانوب اسحاق يوسف ..يكتب رؤية جديدة حول ال إيروس

*علي الطريق الطويل الممتد من شاطيء النور الأول لعيني إلي أسفار و أسارير النفس البشرية و نزعتي التأملية ولدت عرافاً عارفاً بما يكفي لأن أقول لكم اننا ولا بلا شك لا طريق لنا سوي الحب فيا أيها الناس جئتكم من البحار التي ولدتنا جميعاً تلك التي تصتد أمواجها و تتلاطم مع شواطيء الأجنة لتعطي نغم الحياة أسمعوا وعوا!

جئت إليكم أنا الجمع الكثير، أنا الرغبة، أنا صورة إيروس

ليس هنالك أشقي من الرجل الذي لا حديث بينه و بين نفسه و آناه ولا أشقي من الرجل الثرثار المتأمل في ذاته بكثرة

صعدت الجبال في يوم إلي سايكي خاصتي

*من منا لم يكن لديه سايكي شيطانته الصغيرة تلك التي تدب في النفس كل أشكال الوجود و الألوان و يدق الأحمر باب الحياة يبحث عن خصوبة ليلقي فيها بذره و لربما نفسه عله يري ذاته و لو مرة

و في صعودي أكثرت و مللت من حديث النفس كيف لي؟ و كيف من الأساس؟ و لماذا قد هذا و ذاك؟ و أقع ضحية التسأل و التشكك و الإرتباك

لكن كان الحديث يبدأ مطلع النهار و يبيت مع بيات الأزهار فكان يسير حذو الطبيعة فكان حديثاً علي كثرته و تكرره فائدة عظمي لي

*و وصلت إلي الجبال العليا جبال الثبات و التمركز حول الذات وجدتها تنبض بالحياة، حالة يتوقف معها الزمان و تثير في نفسي التأمل كيف لكل الألهة أن تخلق هكذا إنسان، في شعر ساطع كالشمس و عينين لوزتان حارقتان تعود من خلالها إلي شاطيء النور الأول تتدلي إلي أنف حاد ينصف وجنتين ساخنتين تفاحتين تنتظران أن تقتتف بقبلة أو بعضة فتعود إلي خطيئك الأولي و لكن لغاية أسمي فتصبح الخطيئة في لحظة أعلي الفضائل و أكثرها ضلالاً

*و لكن عندما تتفتح عيناك علي ما تنطويه هذه الفضيلة هذا الحب الجارف تندفع إلي حب كل شيء و اي شيء تلقاه فتحب الشوارع و الأزقة و التراب و الدخان فلا يعود لتلك الفضيلة أي تميز و ما الفضائل إلا للتميز ؛لتميز الطريق و الصواب المؤقت

تندفع كل الألوان لتتكون الفضيلة الأكثر مملاً و هي الوسطية و كسائر الفضائل فهي تضل؛ تضل بشفافيتها المطلقة و رماديتها الساخطة

هنا لمست قلبي وجدت لحماً لكن لم أجد روحاً هنا سهم إيروس قد قتلني و صداه من المعابد القديمة و من القبلات الحية و أنات العاشقين منها الرثاء و منها السخرية اللاذعة هنا وجدت نفسي و فقدتها

عندما جررت أذيال الخيبة سخطت علي نفسي و علي كل شيء وجدت نفسي في البحث المستمر في عدو لا ينتهي في الكون الفسيح الممتد فتسارعت مع الضوء و رأيت الحياة تلوح كوهم كبخار نهار صيف لعين لا نهاية للحب و لا نهاية واضحة لنفسي ولا لنفوس هؤلاء كلنا ندور و نتخبط في حواف الكون و لكن هناك أمل

*عندما يصمت الإنسان و يحب ما عليه ان يحب فقط ان يري الحب و لكن يري نفسه من خلف حائط شفاف ظليل، من الحز المتناهي الصغر لشاطيء اللحظة التي ولد بها و أولي أمواج بحار النفس هنا فقط يقبع السلام و الدمار في وئام و توافق فتري الحياة و تريك هي ما ينبغي ان تراه دون تسارع مخيف و في إتصدام قد يحدث سهواً بين نجمتين ليدروا حول بعضمها إلي المنتهي

إلي حواف الكون.

رؤية تحليلة من المحرر:

يرى الكاتب بشكل ساخر من تعدد الالهة انه كيف لهذا الجمع من الالهة ان يخلق انسانا بهذا الضعف؟وهو يقدم الفكرة من وجهة نظر فلسفية ناقدة ولا يدعوا لهذه الافكار .

❤❤❤❤❤❤

تعريفات مهمة حول إيروس

👈 إيروس أو سفالوسا في الميثولوجيا الإغريقية هو الإله المسؤول عن الرغبة، الحب والجنس وتمت عبادته كإله الخصوبة، المماثل الروماني له هو كيوبد.

👈الايروس عند افلاطون هي قوة عظمى تحرك النفس إلى الخير وهي الوسط بين المعرفة والجهل، لان الإنسان الذي لا يشعر انه ناقص لا يمكنه ان يحب الحكمة.

👈ايضاً الإغريق كانوا يسمونه سفالوسا ويقصدون اله الجنس والحب.

👈اما الرومان فقد كانوا يسمونه سفاليسيا.

👈👈إيروس Eros

👈👈👈👈1▬ في الأسطورة اليونانية هو إله الحب، الإله المسؤول عن الرغبة والحب والجنس وتمت عبادته كإله الخصوبة، وهو نجل الإله أفروديت وأريس، نظير كيوبيد عند الرومان.

 2▬ في التحليل النفسي، هي مجموعة الغرائز خاصة الجنسية منها التي تحكم أعمال الحفاظ على الذات وتميل نحو الإباحية في التمتع بالحياة، وتُسمى في نظرية فرويد بغريزة الحياة.

👫👫👫👫

دعوة للانضمام لمنصة مواهب شبابية

دعوة مفتوحة للمشاركة بكتابات المواهب الشابة فى هذا التبويب ((منصة مواهب شبابية ))

 ارسلوا لنا مشاركاتكم على

👇👇👇اضغط هنا👇👇👇

جروب الواتس آب

 وسنقوم بنشرها حال تمشيها مع السياسة التحريرية للمجلة ..المرحلة العمرية حتى عمر 30 عاما ..ارسلوا لنا صورتكم الشخصية والاسم الرباعى والمرحلة الدراسية .تقبلوا تحيات مجلس ادارة وتحرير المجلة .

المحرر
المحرر
تعليقات