📁 آخر الأخبار

هل كتبت نهاية الصحافة مع ادوات الذكاء الاصطناعى؟ومقترحات بخصوص دورات نقابة الصحفيين لغير الاعضاء

 هل كتبت نهاية الصحافة مع ادوات الذكاء الاصطناعى؟ومقترحات بخصوص دورات نقابة الصحفيين لغير الاعضاء

هل كتبت نهاية الصحافة مع ادوات الذكاء الاصطناعى؟ومقترحات بخصوص دورات نقابة الصحفيين لغير الاعضاء
 هل كتبت نهاية الصحافة مع ادوات الذكاء الاصطناعى؟ومقترحات بخصوص دورات نقابة الصحفيين لغير الاعضاء

الصحافة الورقية نهاية حتمية ..خطورة منتظرة لصحافة ال pdf ..ضعف الاداء الأعلانى يهدد بغلق المؤسسات الصحفية

لم يعد ممكنا البقاء طويلا امام جحافل ال chatgpt وغيرها الكثير من المنصات العديدة والمتنوعةchatgpt plus ,y وغيرها الكثير والكثير من المنصات ومنصة bard التابعة لجوجل والتى تم تعريبها ودخلت الخدمة منذ ما يناهز الشهر (عربيا) .

وخرجت علينا منصات الذكاء الاصطناعى أيضا بمفاجأة مدوية فى اركان وصالات الصحافة الاليكترونية وهو فهم مضمون الموضوعات المكتوبة بالعامية المصرية والعديد من العاميات العربية من قبل جوجل  ايضا لتنافس على عرش منصات التواصل الاجتماعى ايضا مثال الفيس بوك .

ايضا فى منصة chat gpt plus والتى تمثل ليس خطورة فقط على حياة chat gpt بل وسرعان م كتبت شهادة وفاتها بعد ان تمكنت من قراءة الصيغ المختلفة مثل pdf ,ppt ...الخ من الملفات التى ضمت اليها بما فيها الصور بصيغ مختلفة ومن هنا بدأت المنافسة الشرسة والتى تسهم فى كتابة شهادات وفاة للعديد من المهارات واصحاب المهن وايضا المواقع المتخصصة فى تصميم المواقع الاليكترونية بالمجان وهنا كتابة شهادة وفاة ايضا لمهن مصممى المواقع ..وتبدو الصورة قاتمة وليس من أمل فى طريق استعادة مكانة ووظائف عديدة انتهت ليبدأ عصر جديد من الزخم الاليكترونى .

وكنا نتناقش فى الماضى حول استمرارية الصحف الورقية امام الزحف الاليكترونى الهائل والذى ظهر كطفرة واضحة منذ يناير 2011 وبالطبع لم اقصد تأريخا لزمن الصحافة الاليكترونية فى مصر فهذا اولا ليس مجالها فى هذا المقال أنما اقصد بالطبع ان النشاط تزايد بصورة ملحوظة منذ ذلك الحين وقد اكون غير دقيقا ولكنها ملاحظة ليس الا فتاريخ مصر مع الصحافة الاليكترونية اقدم من ذلك لأنها مصر السباقة فى كل شىء ولا يخفى على صحفيوا مصر العظماء تطوير أنفسهم ومواكبة كل ما هو جديد وايضا المحاولات المستمرة داخل اروقة نقابة الصحفيين ومن خلال لجنة التدريب والتى استيقظت من سبات ووخم الكسل فى الماضى وان كان مقصودا او مسيسا ولكنه ليس موضوعنا ايضا فى هذا المقال .

واليوم نتناقش حول استمرارية الصحافة اللالكترونية المكتوبة سواءا مواقع او اصدارات ورقية بصيغة ال pdf فحتى هذه ايضا ارى من وجهة نظرى المتواضعة انها لم تعد قادرة على الاستمرار فى الحياة امام طغيان صحافة الفيس بوك reels و تيك توك وغيرها وصحافة اليوتيوب والعديد من وسائل التقديم المسموعة والمرئية فنحن أمام اجيال جديدة لا تحب القراءة وهذه مشكلة كبيرة لاصحاب الاقلام من كبار الكتاب والصحفيين ..وهنا أسجل ليس تخوفا فقط بل حالة من الرعب على قامات كبيرة فى بلاط صاحبة الجلالة ..

فهل لقامات كبيرة دون ذكر لاسماء ان تبقى صامدة وبالرغم من تطوير المهنة الملحوظ فى اروقة النقابة منذ تولى الاستاذ خالد البلشى سدة نقابة الصحفيين وكل يوم نسمع ونقرأ على صفحات السوشيال ميديا والفيس بوك عن اعلان لدورة جديدة فى مجالات عمل جديدة فى الصحافة الجديدة وصحافة السوشيال ميديا وهذا تطور يحسب للقائمين على لجنة التدريب بالنقابة .

مقترح بخصوص دورات نقابة الصحفيين لغير الاعضاء

وفى مقالى هذا اسجل رأيا للجنة التدريب لماذا لم تفتح باب التقدم لكل من يثبت انه فى العمل الصحفى وليس شرطا المقيدين واسرهم ففى المؤسسات الصحفية الصغيرة العديد من المواهب والتى ترغب التدريب داخل نقابة الصحفيين حيث الثقة فى المدربين المهرة واللذين يصعب وجود أمثالهم فى المراكز خارج النقابة وأن وجدوا فأن تكلفة الدورات التدريبية خارج النقابة يصعب على الكثير دفعها فى ظل الظروف الحالية .

لذا وفى مقالى لست أقول اطالب بل أقدم مجرد مقترحا للسادة القائمين على النقابة العريقة ولهم ان يقبلوا او لا وأكرر مجرد اقتراح .

1_ لماذا لا يفتح باب التقدم للعاملين بالمجال والغير مدرجين باحدى جداول النقابة ؟وعفوا فيما اقول : وليكن بثمن أخر وكمثال لو كانت دورة للاعضاء بمبلغ 100 جنية ..ممكن ان تصبح وكمثال فقط 150 جنية لغير الاعضاء وبشرط ان يثبت ومن خلال اوراق ثبوتية انه يعمل فى المجال باحدى الصحف الخاصة .

2_ ايضا من الممكن فتح الباب ايضا فى دورات خاصة بهؤلاء بعيدا عن الصحفيين المقيدين لتكون بمثابة دورة خاصة بهم وتقدم نفس التدريبات والمادة العلمية بفارق تكلفة ايضا .

3_التأكد من المتقدمين انهم من الحاصلين على مؤهلات عليا حيث وجود محررين فى صحف خاصة من ذوى المؤهلات المتوسطة مع كامل الاحترام لهم .

4_يمكن ايضا عمل كورسات باعتماد النقابة ايضا عن بعد لمن لم تسمح لهم ظروفهم الصحية بالحضور او لاى ظروف اخرى وحسبما يترأى للنقابة المحترمة ولجنة التدريب .

هذه مجرد اقتراحات دارت وغيرها الكثير فى ذهنى لكيفية الحصول على تلك الدورات والتقرب من نقابة تمثل العاملين فى المجال وحسبما ذكر نص القانون وكما علق الاستاذ الفاضل خالد البلشى نقيب الصحفيين .

ومن مقالى هذا ايضا اقدم مقترحا ايضا عله يلقى استحسان من قبل قيادات النقابة المحترمون وهذا الاقتراح الخاص بنادى النقابة وهو أمكانية دراسة دخول اصحاب الصحف الخاصة للنادى واعتبار النقابة بيتا لهؤلاء بضوابط تضعها النقابة وبمصروفات (عفوا )وقد تكون بمثابة دخل اضافى..وهذا يطبق على أصحاب الصحف ولغير الاعضاء المسجليين بكشوف النقابة وبشروط ونظام تسنة النقابة المحترمة فى ذلك .

وانى ومن مقالى هذا اشكر سعة ورحابة صدر القائمين على النقابة ممن وصلهم هذا المقال على قرائتة ولكم تكون سعادتى اذا تم الالتفات لما اقولة بشكل او بأخر واننى اضع نفسى تحت يدى اساتذتى فى النقابة فى رؤيتى هذه وفقكم الله لما فية خير لبلاط صاحبة الجلالة .

مقال كتبه /اسحاق يوسف فرج

المحرر
المحرر
تعليقات