رحلة إنسانية تحت الأفق
في هيامي القديم، عادتي التي لن اتركها أبداً، ذهبت بعيداً، عدت خاطئاً، عدت جديداً مع الغروب؛ تحت الأفق، في كف الرب مماهاً مع الحرارة، هناك المدي، هناك الإنسانية كاملة. هنا أنا.
العجز عن الرجوع او التقدم
علي الطرقات القديمة بين زمنين و مكانين مختلفين، كنا اثنين و صرنا مفترقين لازلتُ هناك في البعيد أسير و أيها مسير ذاهب إلي المصير كمن لا ذنب له باحثاً عن نفسي عارفاً أن البحث لا يجدي و المعني لا يهم و الفعل صاخب لكن لا يسمعه حتي من يمر بجانبي
محاولات لا تفيد
ذهبت وراء الجمال و لا سلاح لي سوي الإرادة و التعبير، غمست نفسي في الشر و حاولت الصعود و ما تأبي ولا الذنب هين و لا الندم كافٍ لكي يؤلمني سقطت في الدجي و تركت ذاتي في الأسفل و صعدت علي درج من نور متوتر، حيناً يكون فأصعد و في الثانية التي تتلو لم يعد النور موجوداً فأعيد المحاولة
إنطلاقة أخيرة
في كل مرة يشد قوسه أكثر هو سيد الشمس و تنطلق في رحلة جديدة بسرعة الضوء لكنك لا تصل أبعد من المقدر لك حتي مع إرادتك لازلت تخضع لهذا الكون المتأرجح و الكاتب العظيم ربما يكتب و ربما يشاهد عودك الأخضر يزهر بشمس جديدة في مجرة ميتة
الإغتراب
•لازلت تجاهد و تناهد و تعاند، لما كل هذا؟
• لمن تفعل ذاك؟
•ألنفسك حقاً؟
*ام إنك تخشي الموت و الغرفة الفارغة و النهاية الوحيدة لآنك تعرف حق المعرفة أنك وحيد أكثر مما يستوعبه عقلك و محاط بجمع يسمعون كالعمي و ينظرون كالطرش و انا لست أفضل منهم
البحث عن الحق
حملت جوهرا لم يكن لك، لم يكن انت، إيماناً رديئاً بشيء و بفكرة فخلعت العمة و الوشاح و المئزر و أرتديت عباءة الباحث فما أسفر بحثك عن معني ربما هو المنهج و ربما هي النتيجة و ربما هي محدودية ذهنك و ربما هو خوفك من أن تققز القفزة العظمي إي كان الإتجاه
تقبل الحياة و العودة الي الأصل
لازال الحذاء مهترئا من المشي، و الشارع مزدحماً مليئاً بالأفكار يدور كإعصار كابوس مزعج، و العمائر و الأشجار صماء لكن تتحدث بهمس خفيف و رسولها هو الريح؛ يداعب شعرك في مرح و أخوة و الشجرة تمد جزرها لتصل لقدمك من التراب فأخلع حذائك إحتراماً لها فأنت في القدس الأعظم دوماً هي الحياة الصعبة المريرة الظالمة احياناً كثيرة
الوجدان الجمالي
أحتضن أخيك و قبل يد أمك و من تحب، أزرع إبتسامة طفل و أحصد الجنة علي الأرض و أشفي طفلاً متضخماً و هأنت تهيم بالطول و العرض كما روح الرب و أنظر لنفسك حبة تراب مع الريح و شجرة تصل إلي السماء إن شاء من يشاء و له الجمال و الجمال كينونته و غالط نفسك و أكسر مبدأك و أفعل فعلك الصغير و تمرد لتذكر نفسك بمدي حقارتك و قوتك المبتذلة و أصرف عينيك مع النهر فمغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ و أعتذر تافهة و أدبا إلي ان يفقد الإعتذار معناه و يصير شوكا يكلل رأسك.
تحت الأفق، هناك المدي، هناك الإنسانية كاملة.
مصدر الصورة //Img: L'Ange(1982)
************
دعوة مفتوحة للمشاركة بكتابات المواهب الشابة فى هذا التبويب ((منصة مواهب شبابية ))
+ارسلوا لنا مشاركاتكم على +
*👇اضغط هنا للمراسلتنا👇*
وسنقوم بنشرها حال تمشيها مع السياسة التحريرية للمجلة ..المرحلة العمرية حتى عمر 30 عاما ..ارسلوا لنا صورتكم الشخصية والاسم الرباعى والمرحلة الدراسية .تقبلوا تحيات مجلس ادارة وتحرير المجلة .
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى