📁 آخر الأخبار

ثلاثة قصص وثلاثة عبر ..ارملة فى الشارع..وطفل الشارع..و حلم طفلة من ذوي الهمم

ثلاثة قصص وثلاثة عبر ..ارملة فى الشارع..وطفل الشارع..و  حلم طفلة من ذوي الهمم

ثلاثة قصص وثلاثة عبر ..ارملة فى الشارع..وطفل الشارع..و  حلم طفلة من ذوي الهمم
ثلاثة قصص وثلاثة عبر ..ارملة فى الشارع..وطفل الشارع..و  حلم طفلة من ذوي الهمم

= قصة مأساة امرأة ارملة لها ثلاث بنات وتطرد فى الشارع=

=في أحد أحياء القاهرة القديمة، كانت تعيش امرأة تدعى سعاد، كانت أرملة منذ سنوات، ولديها ثلاث بنات، أكبرهن زينب في عمر الخامسة عشر، والصغرى هبة في عمر السادسة، والمتوسطة إيمان في عمر السابعة.

=كانت سعاد تعيش في شقة صغيرة مع بناتها، وكان زوجها يعمل في أحد المصانع، وكان يعيل الأسرة، ولكن بعد وفاته، أصبحت سعاد هي المسؤولة عن بناتها، وحاولت أن تعمل في أي شيء لتحصل على المال، ولكن لم يكن لديها أي مؤهل، ولم تستطع الحصول على عمل جيد.

=بدأت سعاد تعاني من الفقر، وأصبح لديها صعوبة في توفير الطعام والشراب لبناتها، وأحياناً كانت تضطر إلى الاقتراض من الجيران.

=وفي يوم من الأيام، كانت سعاد تتحدث مع إحدى صديقاتها، فقالت لها صديقتها: "سمعت أن هناك جمعية خيرية تقوم بمساعدة الأرامل والأيتام، فلماذا لا تذهبين إليها وتسألين عن مساعدتهم؟"

=فكرت سعاد في كلام صديقتها، وقررت أن تذهب إلى الجمعية الخيرية.

=ذهبت سعاد إلى الجمعية، وقابلت المسؤولة عنها، وشرحت لها وضعها، فوافقت المسؤولة على مساعدتها، وبدأت سعاد تحصل على مساعدات من الجمعية شهرياً.

=ساعدت المساعدات المالية سعاد كثيراً، وأصبحت قادرة على توفير الطعام والشراب لبناتها، ولكن لم تكن كافية لتغطية جميع احتياجاتهن.

=وفي يوم من الأيام، جاء صاحب الشقة التي تعيش فيها سعاد، وطالبها بزيادة الإيجار، فقالت له سعاد: "أنا لا أستطيع دفع زيادة الإيجار، فأنا أرملة، ولدي ثلاث بنات، ولا أعمل، وأنا أحصل على مساعدات مالية من الجمعية الخيرية، ولكنها غير كافية".

=رفض صاحب الشقة كلام سعاد، وهددها بالطرد إذا لم تدفع زيادة الإيجار.

-شعرت سعاد بالخوف والقلق، ولم تعرف ماذا تفعل، فذهبت إلى صديقتها، وشرحت لها ما حدث.

-قالت لها صديقتها: "لا تقلقي، أنا سأساعدك".

-ذهبت صديقة سعاد إلى صاحب الشقة، وتحدثت معه، وشرحت له وضع سعاد، فوافق صاحب الشقة على عدم طرد سعاد، ولكن اشترط عليها أن تدفع الإيجار كاملاً في نهاية الشهر.

-فرحت سعاد كثيراً، وشكرت صديقتها على مساعدتها.

-ولكن في نهاية الشهر، لم تستطع سعاد دفع الإيجار كاملاً، فطردها صاحب الشقة في الشارع.

-خرجت سعاد من الشقة، وتحمل بناتها، ووقفت في الشارع، لا تعرف ماذا تفعل.

-كانت زينب تبكي، وقالت: "ماذا سنفعل الآن؟ أين سنذهب؟"

-بكت سعاد أيضاً، وقالت: "لا أعرف، ولكن سأفعل أي شيء لأحميكن".

-بدأت سعاد تبحث عن مكان تنام فيه بناتها، ووجدت حديقة قريبة، فذهبت إليها، ونام بناتها في الحديقة.

-وفي الصباح، ذهبت سعاد إلى الجمعية الخيرية، وشرحت لها ما حدث، فعرضت عليها المسؤولة أن تقيم هي وبناتها في أحد دور الأيتام، فوافقت سعاد.

-عاشت سعاد وبناتها في دار الأيتام، وبدأت تشعر بالأمان، وبدأت بناتها يذهبن إلى المدرسة، وبدأت سعاد تتعلم حرفة، حتى تستطيع أن تعيل بناتها.

-وبعد سنوات، تخرجت بنات سعاد من المدرسة، وتزوجن، وأصبحن سعيدات بحياتهن.

-ولكن سعاد لم تنسى ما حدث لها، وكانت دائماً تتذكر مأساتها، وتقول: "الحياة قاسية على الأرامل والأيتام، ولكن يجب أن نكون أقوياء، وأن نقاتل من أجل الحياة".

-وهكذا انتهت قصة مأساة امرأة أرملة لها ثلاث بنات وتطرد في الشارع.

***************

--حكاية طفل من اطفال الشوارع--

-كان هناك طفل صغير اسمه أحمد، كان يعيش في أحد الأحياء الفقيرة في القاهرة. كان أحمد يتيم الأب، ووالدته كانت تعمل في أحد المصانع، وكانت تعاني من الفقر الشديد.

-كان أحمد يذهب إلى المدرسة، ولكن كان يتعرض للتنمر من قبل الطلاب الآخرين، وكان يشعر بالوحدة والضياع.

-وفي يوم من الأيام، قرر أحمد أن يهرب من المنزل، وذهب إلى الشارع.

-عاش أحمد في الشارع، وأصبح يتسول من الناس ليحصل على الطعام والشراب. كان أحمد يتعرض للكثير من المخاطر في الشارع، وكان يخشى من السرقة والاعتداء عليه.

-وفي يوم من الأيام، قابل أحمد رجلاً طيباً اسمه حسن، كان حسن صاحب ورشة نجارة، وكان يهتم بمساعدة الفقراء والأيتام.

-رأى حسن أحمد وهو يتسول في الشارع، وشعر بالشفقة عليه، وقرر أن يساعده.

-أخذ حسن أحمد إلى ورشته، وبدأ يعلمه النجارة. كان أحمد يتعلم بسرعة، وكان سعيداً بتعلم حرفة جديدة.

-وبعد سنوات، أصبح أحمد نجاراً ماهراً، وتمكن من فتح ورشة نجارة خاصة به.

-تزوج أحمد وأنجب أطفالاً، وعاش حياة سعيدة.

-وهكذا انتهت قصة أحمد، الطفل الذي عاش في الشارع، وتمكن من تغيير حياته إلى الأفضل.

-**العبر المستفادة من القصة**-


-* الحياة قاسية، ولكن يجب أن نقاتل من أجلها.
-* لا يجب أن نستسلم للصعوبات، بل يجب أن نسعى لتحقيق أحلامنا.
-* هناك أناس طيبون في هذا العالم، يهتمون بمساعدة الفقراء والأيتام.
**********************************

--قصة مأساوية لطفلة من ذوى الاحتياجات الخاصة**عنوان القصة:** حلم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة


**الشخصيات:**


-* **هبة:** طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، عمرها 10 سنوات، تعاني من إعاقة حركية في ساقيها، ولا تستطيع المشي.
* **والدة هبة:** امرأة تعمل في أحد المصانع، وتعيل أسرتها بمفردها.

--**الأحداث:**


-كانت هبة طفلة جميلة، تحب الحياة، وتحلم بأن تصبح راقصة باليه مثلها مثل غيرها من الفتيات. ولكن هبة تعاني من إعاقة حركية في ساقيها، ولا تستطيع المشي.

-كانت والدة هبة تبذل قصارى جهدها لتوفير كل ما تحتاجه ابنتها، وكانت تأخذها إلى المستشفى باستمرار للعلاج. ولكن لم يكن هناك علاج لهبة، وكانت والدتها تشعر باليأس.

-وفي يوم من الأيام، كانت هبة تشاهد التلفاز، وشاهدت برنامجاً عن فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، كانت فتاة موهوبة في الرقص، وكانت تؤدي رقصات رائعة على كرسي متحرك.

-أعجبت هبة بالفتاة كثيراً، وقررت أن تصبح مثلها. بدأت هبة تتعلم الرقص على كرسي متحرك، وكانت تمارسه بجد.

-وبعد فترة من الزمن، أصبحت هبة تؤدي رقصات رائعة على كرسي متحرك. وكانت تشارك في مسابقات الرقص، وكانت تفوز بالجوائز.

-فرحت والدة هبة كثيراً بنجاح ابنتها، وكانت تشعر بالفخر بها.

-وهكذا، تمكنت هبة من تحقيق حلمها، وأصبحت راقصة باليه ناجحة، على الرغم من إعاقتها.

-**العبر المستفادة من القصة:**-


-* لا يجب أن يستسلم الإنسان لظروفه، بل يجب أن يسعى لتحقيق أحلامه.
-* يمكن للإنسان أن يحقق أي شيء، إذا أراد ذلك بصدق.
-* هناك أناس طيبون في هذا العالم، يهتمون بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
المحرر
المحرر
تعليقات