كلاب فى الطريق..نجاح رغم نبح الكلاب
يسعى الإنسان طوال حياتة نحو تحقيق نجاح سواءا على الجانب الدراسى أو العملى أو جانب السعى نحو الكسب المالى .
كلاب فى الطريق..نجاح رغم نبح الكلاب |
إنه استمع الى أشخاص يضمرون له السوء والأحقاد نتيجة مواجهة صريحة فى لحظة غضب أدت الى الحنق عليك ومحاولة إسقاطك فى براثنهم وقد بنجحون "دون أخذ الحيطة منهم"
وبعد سنوات تكتشف ذلك لتقوم مرة أخرى بعد أن يكونوا قد قاموا بتشويهك أمام الاخريين ومحاولة بث روح اليأس فيك حينما أدركت فعلتهم فيك وهذا نتيجة طبيعية لخوفهم منك لأنهم يعلمون ويدركون قدراتك القوية ومدى إصرارك على النجاح فيحاولون دائما إسقاط صورة ذهنية انك عديم القدرة ودائما ما يبحثون لك عن عملا لا يناسب قدراتك ويضعون أنفسهم وكلاء عنك .
فتارة تجدهم يعرضون عليك وبطرق ملتوية وظائف لا أقول منحطة لأنه لا توجد وظيفة أو عملا شريفا منحطا فكل الأعمال لها احترامها ولكن لنقل أنها ليست وظيفتك فقد منحك الله قدرات تؤهلك لعمل أفضل ولا تنتقص ابدا من قدراتك التى انت تعلم أنها موجودة لديك بل عليك بترك هؤلاء ينبحون وقافلتك تسير لأنك دفعت الكثير فى ذلك من وقتك وجهدك ونفسيتك فلا تدعهم بتلاعبون بك أكثر من ذلك .
كلاب فى الطريق..نجاح رغم نبح الكلاب |
لا تستمع إليهم طالما انت فى الطريق ولا تدع ضغوطهم تثنى عزيمتك ابدا .
فالنظرات والهمسات والاتفاقات ضدك مع أقرب الناس لك إنما هى جميعها جزء من الخطة خطة تدميرك حتى يأتى اليوم الذى ينتظرونه ليقولوا لك هذا انت وقد ظهرت نشوة الانتصار فى اعينهم وأصبحت الضعيف الذى يرضى بأى شىء وهنا فقط إذا قدمت تنازلا وسمحت لهم واغلقت فمك فتذكر دائما ان من يجعل نفسه مطية سيضعون اللجم حول عنقه .
وهنا وقد أدركت.. فما عليك سوى المثابرة والصبر وإغلاق عينيك ولا تأبه ابدا لصياحهم وهم بتظاهرون بالغرق لتمد إليهم يدك فيغرقونك .
*تذكر دائما أن العظماء دائما ما يضحك منهم المجتمع كما ضحك أهل نوح فى زمن بناء الفلك مدة 120 عاما .
*تذكر يا صديقى دائما أن البناء القوى دائما مكلف فى الجهد والوقت والعرق والحالة النفسية .
*ضع عينك دائما على الهدف فلا ترى ولا تسمع المحبطين والمتعجلين لسقطتك لكى لا تصل ولا تنجح فتسقطهم هم فى براثن احقادهم ويدركون وقتها انهم هم الفاشلون .
*لا تهتم بأرائهم الضعيفة فدائما ما يحبسون أنفسهم فى سجون انفسهم بخيبتهم وبالتالى يريدون أن الجميع يكونون مثلهم لذا هذا هو هدفهم.
*فليس عيبا كما قلت فى بداية مقالى ليس عيبا أن يعمل أحدهم عملا بسيطا فهذه قدراته وتحترم جدا جدا .
+ولكن على نفس المستوى الذى تحترم فيه عمل الاخريين لا تدعهم يحددون لك ماذا تعمل فأنت وحدك تعرف ما هو المناسب لك كما هو اختار المناسب له فى عملة وكما احترمته .كما هو .عليه أيضا احترامك بقدراتك .كما أنت. ولا داعى. ولا تسمح له أن يحط من شأنك... وهنا اذا لم يسمع لابد وأن تتركه وشأنه فهذه شخصيته المريضة وعليك الابتعاد حفاظا على نفسك .
*ودائما ما يُسمعونك عبارات انهم يحبون العمل الدؤوب وكأنهم هم فقط اللذين يعملون.
* وهنا أيضا تسفيه مستمر لما تفعله مع انك فى الحقيقة تبنى بناءا مؤسسيا قويا انت من تصنع نجاحك بيدك. وهم يعرفون ما انت صانعه تمام المعرفة.. ولكنهم. ولأنهم مُستخدمون فيظنون فى انفسهم انهم قادرون أن يجعلوك مُستخدما مثلهم .
*كل واحد خلقه الله بقدرات فلولا فوجودك كمُستخدم لدى أخريين يجعل الرواد يظهرون
*فوجود الرواد هو من يصنع التابعين
ووجود المُستخدمين هو العامل المساعد للرواد .
*حينما يقترب الإنسان إلى قمة النجاح تعلوا دائما صيحات الفشل حتى لا تُلامس القمة قدميه واذا وصلت قد يسقطونك ففى سقطتك درس جديد يُزيدك صلابة .
وتذكر دائما أن الوصول للقمة ليس هو فحسب الهدف بل الثبات والتربع عليها هو الأهم والمهم فى نجاحك فإذا وصلت أثبت على ما انت عليه .
*والان ودع الكلاب تعوى والقافلة تسير .
💢💢💣💣💢💢
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى