أصداء حول الفيلم الفائز فى مهرجان كان السينمائى من قلب الشارع واساتذة الاجتماع يدلون بدلوهم
كسر للحواجز المجتمعية فى رفعت عينى للسماء
د/ سهير صفوت الفيلم احدث تلهيم للافكار فى المجتمع
فتيات فى اعمار ممثلات الفيلم يؤكدن تشجيعهم وانهم كانوا سيفعلون ما فعلوه ابطال الفيلم
فيلم"رفعت عينى للسماء" اراء بعض الجمهور
صدى رفعت عينى للسماء مع شابات مصريات ورأي علم الاجتماع فى الفيلم |
اثار فيلم رفعت عينى للسما حالة من السعاده والافراح والتفاؤل فى بعض النفوس المصريين وألفت النظر إلى أنه أول فيلم تسجيلى مصرى يفوز بجائزة العين الذهبية بمهرجان كان السينمائى وقد قام بعض المصريين أيضا بمشاركة السعاده والدعم المعنوى مع مخرجين وابطال الفيلم ، كما أن الفيلم يسلط الضوء على حياة الريفيات كما أيضا فإم بعض المواطنين بالاعتراض على فكرة الفيلم الموجهة لفئة الوجة القبلى فقط لكن فى الأساس هذه المشاكل توجد فى الوجه القبلى والبحر أيضا.
تحديات وصعوبات:
- هل انتم لو مكانهم كنتو هتمثلو هذا الفيلم فى الشارع ولو كان مجتمعكم رافض لذلك؟
صدى رفعت عينى للسماء مع شابات مصريات ورأي علم الاجتماع فى الفيلم |
وعندما سألت بارثينا عوض عدلى ، بكاليريوس اداب اعلام اسكندرية ، تبلغ 25 عاما.
وأكدت وقولا واحدا -نعم كنت هعمل كده وهمثل مدام ده هيعبر عن رأئي وحاجه مقتنعه بيها وكان لابد من كسر الحواجز المجتمعية دون اكتراث للأراء المحبطة وللسجون المجتمعية الخاطئة .
ونفس السؤال ايضا ل / انچيل عماد حنا، بكاليريوس خدمة اجتماعية ، تبلغ 22 عاما
فقالت بجد أنا بشجعهم اوى على اللى عملوه وانا مع كل كلمه اتقالت و انا لو كانت الفرصه دى متاحه ليا كنت هكون من ضمنهم اكيد.
◘◘◘ وبعد ان استمعنا لهن هل ما قيل صحيح من هؤلاء الفتيات وهل ما تم فى الفيلم صحيح وكان لابد ان تتوجه المجلة الى أراء المختصيين فى ذلك وعلى رأس القائمة اساتذة علم الاجتماع واللقاء كان مع:
استاذ دكتور سهير صفوت استاذ علم الإجتماع كلية التربية جامعة عين شمس
صدى رفعت عينى للسماء مع شابات مصريات ورأي علم الاجتماع فى الفيلم |
قالت الدكتور انها لم ترى فى الفيلم مقاومة من الجانب الآخر لهذه الاحلام التى تتمناها الفتيات فى الفيلم لكنه مجرد نقاش لكنه ما حدث هو تفكيك فى الأفكار داخل المجتمعات و المجتمع الصعيدى بالاخص فلا يوجد جرئ ولا كسر قواعد لانه يوجد افلام كثيرة ناقشة هذه المواضيع.
كما أضافت الدكتور أن البنت الصعيدية تأخذ حريتها ودلعها وتثبت وجودها فى المجتمع الصعيدى بالإضافة إلى أن الأفكار هذه كانت فى الزمن الماضى لا توجد أيضا عند جميع الناس فى نفس الوقت.
وقالت إن فكرة الزواج المبكر مربوطة بالفقر والأحتياج وما يحدث هو الاتى الاب يزوج بنته للاستفاده من المهر ويخلص من كلام الناس ولذلك هو ليس مربوط بإعادة لكنه مربوط بالأحتياج.
كما أوضحت دكتور سهير أن توجد افلام تخاطب الفكر العالمى لكى تأخذ القبول فلذلك تناقش الأفكار التى يرددها الفكر العالمى عن المجتمعات الشرقية أو النامية أو أصحاب الديانات التى دائما يحاول العالم على نزاعها من المجتمعات.
واوضحت وليس نقول لا يوجد تحرش أو زواج مبكر أو المنع من التعليم كما ناقش الفيلم ، ولكن هل هذه عادات مجتمعية ؟ لا ليس كذلك لكنها متغيرات أو قيم ثقافية ارتبطت بمتغيرات تتغير بتغيير المؤثر بمعنى أن لو زاد الوعى تنتفى الظاهرة ، لو زاد زاد التعليم تنتفى الظاهرة ولو زاد الفقر تنتفى الظاهرة.
أذن مقاومة اى قيمة ثقافية انتشرت داخل المجتمع سواء وجه قبلى أو بحرى تؤدى إلى تحسين الأوضاع داخل المجتمع.
واكملت الدكتور واذن لماذا يركزون على الوجه القبلى رغم وجود نفس المشكلات فى الوجه البحرى ؟
لان الوجه القبلى يعتبر منسى من قبل الدولة والوجه البحرى عليه بعض الاضاءه بالاهتمام.
كما أضافت الدكتور أن دور المجتمع إذا كان الفيلم يخاطب توعية لحلول والأفكار جديده فلا بأس منه ولكن لكل مجتمع هويته الثقافية التى لابد أننا نحافظ عليها.
وقالت الدكتور أيضا أنها ضد فى ظل الثقافة السائدة والحداثة السائدة والمجتمعات التى تتصل بحاله من السيولة أن نقول إن هذا المجتمع يتخلص من خصوصيته الثقافية فلو تخلص المجتمع من خصوصيته الثقافية هيصبح المجتمع مسخ لا معنى ولا قيمة له إذن المجتمع بهويته يحافظ عليها ولكن اى افكار أو قيم سلبية يتم إزالتها بالوعة والتغيير وبزوال السبب.
واضافت دكتور سهير أن الأحداث داخل الفيلم ليس خطأ لكل شئ هدف فى الحياة من وجهة نظر المخرج يركز على الصعيد مع أنه لو نظر إلى الوجه البحرى كان يلاحظ أن يوجد فيه نفس المشاكل التى رآها فى الوجه القبلى والسبب هو عدم الوعى، عدم التعليم، الفقر والتخلف فالاسباب واحده لكن المخرج فضل اختيار جانب معين وقام بالعمل عليه وغازل الفكر العالمى لغرض أنه يفوز فقط لا يوجد غلط ولا صح فى هذا الفيلم لكن الغلط أن اجارى احداث بيئة معينة وأشجع على افكار بيئة معينه لكى احصل على هدف فى مقابل خصوصية مجتمع لا يوضح ما خلف الظاهر.
هل منع البنت من التعليم هذه عادة من عادات المجتمع ولا هذه عادة تشكلت نتيجة هذا الجهل ولم يبرز الجهل ولكن ركز على أنها مجرد عادة لكنها ليس كذلك هذه عاده صاحبت جهل وتخلف.
*زواج البنت مبكر هذه عادة صاحبت الفقر كمان التخلص من الكلام الكثير.
*التحرش فى المجتمع أو أن البنت لا تختار شريك حياتها هى عادة ارتبطت بعدم وعى.
*وإذا كنا نقدر أن نتخلص من هذه المسببات فسوف تختفى هذه العادات.
بدليل أن داخل هذا المجتمع الصعيدى فى حالة الاب المتعلم والأسرة المتعلمه والأسرة المستورة اقتصاديا البنت متاح ليها كل حاجه تاخذ حريتها فى كل شئ ولديها الحياة عادية جدا ولا تتزوج زواج مبكر ولا يتم التعامل معها على أنها مشكلة فإذا تواجد هذة المشاكل تواجد معها الجهل والفقر وعدم الوعى والتخلف فقط.
وفى نهاية التحقيق نتوجه بالشكر للدكتور / سهير على مشاركتها الفعالة .
○○ورغم تباين الااراء من الجمهور والمختصيين سيظل الفيلم علامة فارقة فى تاريخ السينما المصرية حيث احدث دويا عالميا وأثار الانتباه الى عادات بالية فى ظل تطور ملحوظ على المستوى العلمى والتكنولوجى وخروج المرأة للعمل المرأة التى كانت ذات يوم ملكة على عرش مصر التى هى بحق أم الدنيا .
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى