قلب بلون الحب ..
 |
| نسمات القلب النابض مع قلوب بلون الحب للكاتبة رانيا نشأت |
ياجميلة الجميلات ياعقد المرمر واللؤلؤ الممزوج بالماس ياصاحبة العصمة ورمز الدلال لماذا تنظرين لذاك المصباح ولماذا تأخذينه بين أحضانك.؟
أهو يذكرك بشئ؟
أجابت:
وعيناها مازالت تنظران إليه أنه يذكرني بأغلي ما في قلبي بل بالأحري هو مكان قلبي إذا غفوت أقول متي الليل لايطول.
قولت لها :
إعترفي أيتها الفراشة الحمراء مابك يازهرة الأحباء وقلب الأنقياء فأنتِ وأن تعرض وجهك للشمس تظلي كالنبات أثماره رطبة، أيضا ردائك أحمر بلون مصباحك..
فما سر هذا اللون وهذه النظرة ؟
أضوءه يحيي أم جماله يفتن أم هو هدية غالية في قلبك تُحفظ ؟
قالت:
أن كنت في عينكِ جميلة فهو من جعلني الأجمل بوجودي في حياته فأن كنت كالفراشة أطير فهو علي وجه المياه خفيف فارس وأمير له قوة والهيبة عنده.
أتساءل دائما هل من عدد لجنوده؟
وعلي من لايشرق نوره ؟
الأخيلة ترتعد من وجوده والبحر يهيج من غروره، كل الفرسان تعجب بعيونه وجميع الأمراء تنتظر أن يغمض جفونه لتنظر لجماله وجمال نوره وهدب ثوبه..
غامض لكنه حنون لحوح وفضولي لكنه محب لعيوني،
سألته:
لماذا تحسبني عدوة لك ؟
أترعب ورقة مندفعة وتطارد زهرة يابسة جافة لا يعد لها حياة إلا لو بين يديك ضميتها ..
أنا كالقحط بدونك يامن الكواكب لا تساوي شيئا في عيونك ...
يامن تجد متعتك في الهروب وبئر أسرارك دائما مكشوف..
يافارس الكؤؤس ما من قلب كسرته ومازلت تدوس ولم تجعل ذاتك دواء للقلوب بل فقط حارس الفانوس جعلت دائماً سحر عيناك عطراً تجذب به كل ما أعجبك كعطر نيقوديموس ولم تأخذ ولو مرة واحدة أنه يوجد فاحص النفوس..
فأني أسألك هل كنت من الفرسان أم أخترت أن تسكن أرض السلطان الذي سكنها قبلك الملك سليمان؟
أخبرني ياحب العمر وأمنية الزمان يابرج عالي وحلم دام الليالي، أتمني أن يكون قلبك كامل كما أنت غالي.
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى