غسل الادمغة فى زمن التكنولوجيا
غسل الادمغة فى زمن التكنولوجيا |
*غسيل الدماغ (بالإنجليزية: Brainwashing)*
* يقصد به تحويل الفرد عن اتجاهاته وقيمه وأنماطه السلوكية وقناعاته، وتبنيه لقيم أخرى جديدة تفرض عليه من قبل جهة ما سواء كانت فرداً أو مجموعة أو مؤسسة أو دولة.
ويندرج مصطلح غسل الدماغ تحت مسميات مختلفة تحمل المفهوم نفسه مثل:
إعادة التقويم، وبناء الأفكار، والتحويل والتحرير المذهبي الفكري، والإقناع الخفي، والتلقين المذهبي، وتغيير الاتجاهات.
ما هى العوامل التي تؤدي الى غسيل المخ؟
هى العوامل التى تحفز أو تخدر أو ترهق خلايا المخ وتوصلها إلى الحافة الحرجة بحيث يصعب عليها أن تحتفظ بما تعلمته وبالتالي يتم غسل المخ وغرس ما يراد فيه وتستخدم فيها ما يلى:-
**عشرة عوامل تخدر الدماغ وتوصلها للحافة الحرجه.
-1 - الصدمات النفسية المفاجئة*
-2 - التهديد المستمر*
-1 – المواقف الشديدة المرعبة كالمعارك الدامية والكوارث*
-2 – الارهاق العصبي المستمر كالسهر المتواصل أو النوم المتقطع*
-3 – الجوع والعطش الشديدين و الحرمان من الطعام*
-4 – الآلام الجسمية والنفسية الشديدة*
-5 – بعض الادوية*
-6 – ترديد كلمة أو صوت واحد لمدة طويلة يومياً*
-7 – الكشف عن أمور أو أسرار رهيبة*
-8 – استخدام المؤثرات الصوتية و الضوئية*
-9 – التغذية بكميات عالية من السكر*
-10 – استخدام البخور و الأدوية النباتات المخدرة*
**ما هى مراحل عميلة غسيل المخ؟*
**تنفذ العملية فى مرحلتين وهما:-**
المرحلة الاولى فى غسيل الدماغ
+1 - مرحلة التذويب والتي تهدف إلى وضع الفرد في وضع
يشك معه في القيم التي يحملها من السابق لدرجة يميل إلى
تغييرها أو حتى إلى اعتناق قيم بديلة لها وقد أظهرها العدو
سابقا عندما كان يربط بين إطلاق سراح بعض السجناء
والتوقيع على وثيقة نبذ ما يسمى الإرهاب من وجهة نظرهم ،
حيث تفاوتت أيضا ردود السجناء تجاهها ورفضها البعض من
سنين ولا زالوا في الأسر.
المرحلة الثانية لغسيل الدماغ
+2- مرحلة التغيير إعادة تعليم الفرد الأسير المعتقدات والأفكار
التي يراد أن يكون عليها وتعتمد هذه العملية على بعض الأسس
النفسية الهامة وهي: العمل على إنهاك الفرد الأسير فكريا
ونفسيا، وجسديا لدرجة التعب والإعياء وضعف القدرات
الفكرية، والقدرة على الانتباه والتركيز ويصبح الفرد في هذه
المرحلة في حالة تشتت وضياع وتتضح هذه الملامح من خلال
المداهمات الليلية أثناء النوم أو السجن الانفرادي … الخ .
*اشياء ومؤثرات فى عملية غسيل الدماغ:-*
*١ – الاسرة**
أول شئ يعمل علي تكوين عقل الشخص ومعتقداتة هي الأسرة
لذلك تجد الطفل يكون مثل أهلة ، ، إذا كان والدة مُنظم تجد
الطفل منظم ، إذا كان مهمل تجد الطفل مهمل لذلك فالأسرة هي
التي تبدأ في عملية تكوين الدماغ وأفكارها وهذا من أنواع
غسيل الدماغ .*
*٢ – المدرسة*
بعد ذلك يتجة الطفل إلي المدرسة التي تُكمل دورها في عملية
غسل الدماغ عن طريق المناهج التي يتم تدريسها ، وللمدرسة
دور هام في إكمال العقل لذلك الدول المتقدمة تهتم بالتعليم .*
*٣ – الإعلام ووسائل التواصل والانترنت*
*هذة الوسائل هى من أخطر الوسائل التي المستخدمه وسؤال
*كثيراً ما يُتداول بين مفكري وفلاسفة التكنولوجيا، ما ان كانت تقنية المعلومات
*الحديثة والثورة الاتصالاتية التي نشهدها هذه الايام، ساعدت الانسان على
* المزيد من المعرفة والتحرر من القيود، او أنها فعلت العكس تماماً وسلبت الإنسان حريته وارادته؟
*التكتيكات المستخدمه فى عملية غسيل المخ*
*أما التقنيات والتكتيكات التي تستخدم في عملية غسل الأدمغة
*فهي عديدة، إلا أن الجزء المضحك في الموضوع أنك ستجد
*بأنها تستخدم معك وبشكل يومي، ومن هذه التقنيات:-
*1- التشجيع على الكسل وعدم التفكير*
*، حيث يعتبر تشجيع الكسل للأشخاص أول وأهم تكتيك من
*تكتيكات غسل الأدمغة لأنه يمهّد الطريق للتكتيكات الأخرى.
*2- التلاعب بالخيارات بحيث تكون النتيجة ما تريد*
*، حيث يتم خلالها إعطاء الفئة المستهدفة مجموعة من
الخيارات مع التأكّد بأنه مهما كان الاختيار الذي سيقومون باختياره فإنه
سيعطي نفس النتيجة المرادة، وهي طريقة جيّدة لمعرفة ما
يجول في أذهان المستهدفين، فمثلاً لو أردنا أن نعرف إذا كان
شخص ما مهتماً بالتقنية أم لا ؟ فبدل أن نسأله هل تحب التقنية؟
* سنسأله السؤال بطريقة أخرى،هل تحب استخدام الفيسبوك اوتويتر ؟
*هل تحب التعامل مع الأيپاد أو نوت بوك ؟
** وهكذا، وعند القيام بهذه العملية بشكل متكرّر فإن الشخص *
**المُستهدف سيعتقد بأن لديه كامل حرية الاختيار ما يمهّد*
للتكتيك التالي.
*3- تكرار العبارات والأفكار بشكل مستمر*
*، حيث يُعتبر التكرار هو المفتاح الرئيس في عملية غسل
الأدمغة، فكلما تم تكرار معلومة ما أمامك فإنها ومع مرور
الزمن
*ستتركّز في دماغك لا سيما إذا كان هنالك بوادر ولو بسيطة
عندك لذلك، فمثلاً لو تم إخبارك من شخص ما بأنك تبدو شاحباً
ويبدو عليك المرض، ففي البداية لن تصدّق ذلك ولكن مع تكرار
هذا الأمر فإنك ستبدأ تصديق هذه الفكرة.
*4- التركيز على الجانب العاطفي*
، حيث تعتبر العواطف من أسهل وأبسط الأمور التي يمكن
التلاعب بها خصوصاً إذا كانت مرتبطة مع مشاعر الحزن أو
الفرح، فمثلاً يمكن أن تشعر الشخص بمشاعر الخوف والرهبة
من القيام بأمر ما لا تريده أن يقوم به، ما يؤدّي إلى توجيهه
للفكرة التي تسعى إلى تحقيقها.
*5- إزالة الوعي الذاتي والمسؤولية*
*، حيث يتم ذلك بأن تجعل الناس يعتقدون بشكل دائم بأن أي
شيء يقومون به هو أمر خاطىء ونتائجه خاطئة، وجعلهم
*يعتقدون بأنهم عاجزون عن القيام بأي شيء من دون الإستعانة
وطلب المساعدة من الآخرين، لأن الحرية والاستقلالية تولّد
الإرادة والإبداع والتي بدورها تُلهم صاحبها بالتمرّد.
*6- استخدام براءة الأطفال والشخصيات العامة في الترويج*
*، حيث يتم استخدام الأطفال في الترويج لفكرة معينة وذلك
للإستفادة من براءتهم وكذلك استخدام الشخصيات العامة مثل
الرياضيين والممثلين ، وهذا يعتبر من التقنيات الشائعة في
غسل الأدمغة.
*7- تغذية الأفكار بشكل مكثّف وبسيط*
*، حيث أن عملية تغذية الأشخاص بأفكار معينة تتم بواسطة
وضع هذه الأفكار بشكل مجزّأ داخل مجموعة كبيرة من
المعلومات، وذلك لتوطيدها لديهم بشكل غير ملاحظ.
*8- إشعار المُستهدف بالخوف والقلق*
+، حيث أن إيهام الأشخاص وجعلهم يعتقدون بأن العالم سينفجر
وسيتدمّر في أية لحظة من اللحظات هو نوع قوي من أنواع
السيطرة على الأشخاص والتحكّم بهم.
+هذه التقنيات تستخدم معنا بشكل مستمر ويومي ومن أكثر من
جهة، سواء من الحكومات أو المحطات الإخبارية أو شركات
الإعلانات وغيرها، وهي في الواقع مخيفة للغاية لأنه وببساطة
جميعنا معرضين لأن نكون ضحية للسيطرة على أدمغتنا
والتلاعب بها،
= كما إن عملية حماية أنفسنا من غسل الأدمغة
صعبة للغاية وتكاد تكون مستحيلة لأنها تعني ابتعادنا عن كل ما
قد يؤدّي إلى ذلك، فمثلاً لو أردنا تجاهل الإعلانات ككل فالأمر
سيكون صعباً بل مستحيلاً،
=لأننا سنحتاج إلى مشاهدة التلفاز للحصول على الأخبار وغيرها بالإضافة إلى أن
تعاملنا مع الإنترنت في حياتنا اليومية يحتّم علينا مشاهدة الإعلانات.
=ولكن أفضل أمر يمكنك فعله هو التوازن، حيث إذا لاحظت بأنه
=تم تزويدك بمعلومات معدّلة ومشوّهة ولاحظت أن الهدف منها
=هو التلاعب بأفكارك، فما عليك سوى أن تقوم بحمع معلومات
أخرى مخالفة لها ومحاولة الوصول إلى المعلومة الأكثر حيادية
منها،
= وذلك عن طريق مقارنتها مع بعضها البعض ثم قرّر
بنفسك كيف تشعر، وأخيراً فإن السبب الرئيس لحدوث مثل هذه
الأمور لك هو العزلة، بمعنى أن إستماعك إلى طرف واحد من
دون إستماعك وتعرّضك للبدائل سيؤدّي إلى غسل دماغك
والتحكّم بآرائك وأفكارك.
=وفى نهاية الموضوع يبقى السؤال التالى واجابته من كتاب
للقس بيشوى نبيل عبده المدرس بالكلية الاكليريكيه ومعهد الرعاية والتربيه..
=هل تحكم أحد فى افكارك وبالتالى تحكم فى سلوكياتك واتجاهاتك؟
=كم من افكار هدامه جعلتك ناقما على كل شىء حولك؟
=كم من افكار سلبيه جعلت اللامبالاه منهجك فى الحياه ؟
=كم من افكار محبطه تجعلك مكتئبا وبائسا وحزينا؟
=كم من افكار خداعه أبعدتك عن الحق؟
=كم من أفكار متطرفه أبعدتك عن الفكر المتزن؟
=كم من أفكار خياليه أبعدتك عن الواقعيه فى حياتك؟
=كم من أفكار هوائيه أبعدتك عن أهداف مهمه فى حياتك؟
=كم من افكار لا تليق بك تعرضت لها وأنجذبت لها؟
==*ختاما عزيزى:-*==
==*كن كالبحر الذى يلفظ كل ما هو غريب عنه.==
*فبولس الرسول لم يكن منفصلا عن ثقافات البلد التى كان يكرز
فيها لكنه لم يتأثر بها...
اعداد مجلة اى وان مصر ا
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى