فنون التواصل مع الابناء
لم يعد التواصل بين الاباء والابناء فى هذا الزمان أمرا سهلا بل أمرا صعبا حيث الفروق الفكرية والفجوة التكنولوجية الرهيبة بين الاباء والابناء جعلت من عملية التواصل امرا صعبا ..نقدم لكم فى هذه السطور الاتية بعض الارشادات للوصول لعملية تواصل ناجح بين الابناء والاباء ومحاولة تقريب الفجوة الحادثة بين الاباء والابناء فابقوا معنا وسياق هذه السطور التالية.
![]() |
فنيات التواصل الجيد مع الابناء |
==فنيات التواصل الجيد مع الابناء =
التواصل
بين الآباء والأبناء
أهمية بناء جسور التواصل
يقع معظم الآباء والأمهات
في شرك أن الهدف الرئيس من التواصل
مع أبنائهم
هو خلق قنوات اتصال بينهم لصب المعلومات
باتجاه واحد فقط
فلا يكاد يمر يوم دون أن يلقى الآباء
على مسامع الأبناء ضرورة تناول الخضار،
أو تنبيههم للنظر في كلا اتجاهي
الطريق قبل عبوره
معتقدين أنهم بهذه المعلومات فقط
قد حلوا المعادلة الصعبة
ووقفوا مع أبنائهم على أرض واحدة
من التفاهم والتواصل هذه الاشياء افعلوها
فن بناء الجسوربين الاباء والابناء:-
1- يومياً حوار مع الأبناء باعتبارهم أصدقاء ( بدون نصح ولا حديث عن المدرسة
ولا توجيه ) .
٢- التعبير
عن مشاعر الود والحب من الأباء للأبناء من ٥ - ١٠ مرات يومياً .
٣- مدح
الأبناء يومياً عدة مرات على سلوك إيجابي فعله .
٤- مدح
الأبناء يومياً عدة مرات على الشكل الخارجي ( ابتسامته - شعره- عينيه - أي شيء فيه ) .
٥- مشاركة الابن نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق ( مشي - رياضة -
تمشيه - لفّه بالسيارة ) .
٦- ثلاث
دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم
:-
*-كنت سعيداً عندما رأيتك اليوم
تفعل كذا.
*- مساعدتك لأختك الصغيرة كان
جميلا منك.
*- وفاءك بالاتفاق جميل.
٧- عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون وقته طويل حتى يتم الحديث
والتحاور مع العائلة بوقت أكثر
.
٨- من
(١-٣) دقائق يومياً [ كلي آذان صاغية ] وتتنفذ على النحو التالي:-
**-الجلوس مع الابن في مكان
هاديء واطلب منه أن يقول كل
ما
يريد بلا قيود ولا نقاش ولا أرد عليه ولا أقاطعه
ولا تعقيد وحينما
تنتهي ٣ دقائق انتهت الجلسة.
٩- عبّر
عن حبك لإبنك من خلال السلوكيات اليومية :-
قد يعجبك ايضا
( خمس لمسات يومياً ) :-
+- اللمس على نهاية رأس الابن
وتعني " الرأفة والرحمة "
+- وضع اليد على الرأس "
الفخر"
+- وضع اليد على الجبين
"التهدئة"
+- وضع اليد على الوجنتين"
الشوق"
+- مسكة اليد " تقوية
العلاقة والحب"
+- إذا كان غضبان أو وجود مشاعر
سلبية "امسح بيدك على
صدرة
"
قبلات يومياً :-
*-في الجبين " الاستقبال "
*-في الرأس" فخر واعتزاز"
*-في الخد " الشوق"
*- في اليد "الاستقبال
والشوق"
**و ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم .
أخيراً : ابني علاقة مع ابنك حتى يصبح
بين يديك محباً مطيعاً وخلوقاً وباراً فبهذا البرنامج تبني شخصيته وتتعرف على ذاته
وتقوي محبته وتصبح الأب النموذج الأمثل في نظره
قل لابنك أو ابنتك :-
اشكر لله إنك
موجود فى حياتي..
10- عبِّر لابنك عن حبك له بطريقة عملية، وذلك بأن تهتم برأيه،
واستشارته في بعض الأمور، وأن تقدر مشاعره وتشعره بأنه
فرد
مهم في الأسرة، ومحترم فيها، وأنكم جميعًا تفهمونه، وتقدرون
مزاياه، وإنجازاته، وهواياته، وميوله، ومن ذلك التعبير أيضًا أن
تعفو عن هفواته وأخطائه خاصة ما أخطأ فيها بسبب نقص
خبراته، وأن نعتذر منه إن أخطأنا معه أو قسونا عليه.
على الوالدين التنبّه إلى أن طرح الأسئلة لا يجوز أن يكون
بلهجة
مشكّكة أو ما يشبه الاستجواب البوليسي، فهذا يُشعر الأبناء
بأنهم
مذنبون، فينفرون من أهلهم، وتهتز الثقة بينهم، مما يؤثّر سلباً
في
العلاقة بين الأهل وأبنائهم، وبالتالي يغيب التواصل في ما بينهم.
11-تجنّب دور الشرطي
على الوالدين التنبّه إلى أن طرح الأسئلة لا يجوز أن يكون
بلهجة
مشكّكة أو ما يشبه الاستجواب البوليسي، فهذا يُشعر الأبناء
بأنهم
مذنبون، فينفرون من أهلهم، وتهتز الثقة بينهم، مما يؤثّر سلباً
في
العلاقة بين الأهل وأبنائهم، وبالتالي يغيب التواصل في ما بينهم.
12- ابتسم باستمرار وأبد ملامح الاطمئنان لما يقوله،
والانشراح
بالإنصات له، مع الحذر من إشعار الطفل أنك تتحمّل كلامه على
مضض، أو أنه مضيع لوقتك ولا تنظر للساعة وكأنك تقول له لا
وقت لديّ لكلامك.
وهناك عوائق قد تكون سببًا في عدم فعالية التواصل مع الابناء:-
* التركيز في التربية على المأكل والمشرب والتعليم دون الالتفات لتربية النفس والتي من أهم عواملها إقامة علاقة جيدة مع الأبناء**ضغوط العمل والحياة وحلها تنظيم الوقت والانفصال التام بين العمل والمنزل
***الرغبة في التحكم في الأبناء بشكل متسلط وهي آفة منتشرة في كثير من الآباء لكنها تبعد الأبناء نفسيًا عن آبائهم
****إخفاق الأبناء في تحقيق أحلام آبائهم
*****عدم الالتزام بأدب الحوار
والذي قد يكون الآباء هم السبب الأول فيه بكثرة الانتقاد والسخرية وربما السباب أو الصراخ فيتعود الصغير على ذلك وعند المراهقة يبدأ الابن في الانفجار
وبذلك نكون قد وضعنا أسسا ودعائم لتقوية جسور المحبه
والمودة بيننا وبين أبنائنا فننتفع بهم ويسعد بهم
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى