📁 آخر الأخبار

انتشار الاعاقة الاجتماعيه فى الجيل الجديد

انتشار الاعاقة الاجتماعيه فى الجيل الجديد


الاعاقة الاجتماعيه
انتشار الاعاقة الاجتماعيه فى الجيل الجديد

*انتشار الاعاقة الاجتماعيه فى الجيل الجديد*


تعريف الإعاقة الاجتماعية : 


هي نوع من الإعاقات التي تنطوي على اضطرابات نفسية و سلوكية لا على إعاقة جسدية أو عقلية ، تؤدي بالطفل إلى الجنوح و التشرد و التمرد على المجتمع و النقمة عليه .*

فالطفل والشاب المعوق اجتماعيا هو طفل لا يمكنن إقامة علاقات اجتماعية جيدة و سليمة مع *

مجتمعه المحيط به  الأسرة و الجيران و  الرفاق في المدرسة لعدة أسباب اجتماعية و تربوية مكتسبة .*

بعض من أشكال الإعاقة الاجتماعيه :


1 * العدوان : و يأخذ شكل :

=الغضب

=الكراهية

2 * السرقة :=

*السرقة بقصد السرقة .

*السرقة بقصد إثبات الذات .

*السرقة من أجل التملك .

 ===تصنيف ذوي الاحتياجات الخاصة===


 *تصنيفات عديدة من جهة تحديد الفئات التي تندرج تحتها، ومن هذه الفئات فئة المعاقين اجتماعيًا. ويعاني 
أصحاب الإعاقة الاجتماعية من عدم القدرة على التوافق الاجتماعي مع بيئتهم، بالإضافة إلى ممارستهم 

سلوكيات منحرفة. ويدخل في هذه الفئة الأحداث الجانحون وأطفال الشوارع والمتسولون ونزلاء السجون ومدمنو
 المخدرات والمٌسكِرات. ويضيف البعض إلى هذه الفئة أصنافًا أخرى مثل الضحايا والمسنين وذلك باعتبار أن لهم 
احتياجات خاصة، وأنهم يعانون من بعض المشكلات في تفاعلاتهم الاجتماعية مع الآخرين. والهدف الرئيسي من هذا
 هو توضيح مفهوم وأنواع الإعاقة الاجتماعية، وجوانب الرعاية التي تقدم لأصحابها، مع إلقاء الضوء على
 النواحي التشريعية المتعلقة بكل 

نوع، وعرض بعض البحوث والدراسات في هذا المجال. ويستفيد من هذا الكلام جميع العاملين في المجال الاجتماعي –
 الحكومي والأهلي – 

والشرطة والسجون والقضاء(العدالة)، ومؤسسات رعاية الأحداث وأطفال الشوارع والمتسولين، والعاملين في 

مراكز رعاية المدمنين والضحايا ومؤسسات رعاية المسنين. فإلى جميع المهتمين والقراء .


=البرنامج العلاجي : =


=يتكون من عدة نقاط لا بد من العمل على تطبيقها :-


1▬إعادة تكوين شخصية الطفل و الحدث و  على أسس اجتماعية سليمة .

2▬توجيه الأحداث أخلاقياً و غرس الأفعال و العادات الصالحة في نفوسهم .

3▬تزويد الأحداث بالمعارف و الخبرات النظرية و المهنية التي تحميهم من العودة إلى الجنوح و التشرد .*

4▬إعادة ارتباطهم بأسرهم و مجتمعهم على أسس سليمة بغية إعادتهم مواطنين صالحين و منتجين في مجتمعهم .*

5▬( الناحية الأهم) مسامحة المجتمع لهم على ماضيهم المتصف بالجنوح ، و قبولهم كأعضاء فاعلين فيه **

 المعاق صناعه محليه فى بيتك


--من فضلك اقرأها جيدا**--


=مشهد يتكرر في كل بيت:=


*شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر الصحة يعيش في بيت ذويه.
يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب.فالأم ستتولى ذلك.
ويستبدل ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن..فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.
*يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.
*يذهب لمدرسته أو.جامعته ويعود لينام أو يسهر على سنابشات أو تويتر أو انستجرام أو مشاهدة حلقات متتابعة من مسلسل جديد يتخلل ذلك وجبات تقدم له جاهزة وكل ما عليه هو أن "يأخذ بريك" ويمد يده ليأكل ، جزاه الله خير على ذلك، ويعاود الجهاد أمام شاشة هاتفه أو الآيباد أو اللابتوب.
*وأحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم في الجلوس مع بقية أفراد أسرته لكنه حاشا أن ينسى أن يتصفح شاشة هاتفه ليظل حاضراً وقريباً من أصحابه الذين يقضي معهم جُلّ أوقاته حتى لا يفوته لا سمح الله تعليق أو صورة أو فضول فيما يفعله الآخرون.

=صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت ولو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى ويزعل إن لم يعجبه العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،، طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..
انتهى المشهد.

=تفكرت فيما أراه حولي وتوصلت لنتيجة واحدة: أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق
=نعم جيل معاق وبتفوق.
=لدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله.
=لا يساعد ولا يساهم ولايتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الكلية وحتى بعد حصوله على الوظيفة.
=هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيف.

=ولايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي ورخصة قيادة السيارة.

=ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.
=فالوالدان(لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).

=تقدير وتحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك "لا تخلق فيهم فجأةً "ولا حتى بعد الزواج.
لأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجيةوأي ثقافة تلك.

====ثقافة الإعاقة . الاتكالية===


*وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه أبدا في بناء بيت أو أسرة أو تحمّل مسؤولية زوجة وأولاد
==فهل هكذا تأسست أنت أو أنت في بيت أهلك؟

*وإن كان نعم فكيف هي نتائج تأسيسك ؟*


***عزيزي وليّ الأمر:***

+ أن تعود ابنك او ابنتك على تحمل بعض المسؤوليات في البيت يساعد في بناء شخصيته وبناء جيل مسؤول اجتماعياً.
+تحمل المسؤولية يجعلهم أقوى ويعينهم على مواجهة ما سيأتيهم مستقبلاً.
+ويساعدك أنت في الاعتماد عليهم ويساعدهم هم في التفكير بالآخرين، ما يجعلهم أقل أنانية وأكثر تقديراً وفاعلية في بيوتهم ومحيطهم ومن ثم وظيفتهم ومجتمعهم مستقبلا في حين اتكالهم عليك أو على الخادمة يجعلهم أكسل وأضعف وأكثر سطحية ولا يعدهم للمستقبل.
*بل كيف لشخص اتكالي أن ينشىء أسرة مستقلة ومستقرة؟ وبعدها نتساءل عن ارتفاع معدلات الطلاق في جيل اليوم "وليش ما عندهم صبر!
*الحمل والولادة شيء فطري،
*لكن أن تجتهد لأسرتك وأن تتحمل مصاعب الحياة ذكراً أم أنثى هذه مهارة يجب اكتسابها من الوالدين أولاً.

==وأخيراً أيتها الأم وأيها الأب :==


= إن لم ترب ابنك على تحمل المسؤولية في منزلك، ستعلمه الدنيا،
لكن !**
==دروس الدنيا ستكون صادمة ومتأخرة وأقل حناناً وأكثر قسوة منك.
==فأعنه عليها ولا تكن عوناً عليه فيها.
==لاتنشىء ابنك او ابنتك ليكونوا ضيوفاً في بيتك بل ربهم ليكونوا عوناً لك، فاعلين في بيتك وثم في بيوتهم ومجتمعهم.

***ختاما ربوا اولادكم على الاعتماد على النفس وعلى تحمل **

***المسئوليه لئلا يخرج جيلا ولا استحى ان اقول معاق اجتماعيا **

==ونحن من صنعناه بجداره..==

 اعدها للنشر اسحاق يوسف فرج   اخصائى تربيه خاصه    
                                                                   مجلة اى وان مصر
المحرر
المحرر
تعليقات