لماذا تحدث خسائر فى المشروعات؟ |
لماذا تحدث خسائر فى المشروعات؟ |
المشروعات هي مجهودات مؤقتة ومستقلة وتهدف إلى تحقيق هدف معين. يمكن أن تكون هذه الأهداف تجارية، مثل إنشاء شركة أو إطلاق منتج جديد، أو اجتماعية، مثل تحسين البيئة أو مساعدة الفقراء.يمكن الحصول على الدعم والمساعدة اللازمة لبدء مشروع من خلال الجهات الحكومية والخاصة التي تقدم برامج وخدمات لدعم رواد الأعمال. ولكى لا تحدث خسائر بالمشروعات عليك بمتابعة المقال التالى:
إدارة مخاطر المشروع وضمانه
التعريف**تعرف إدارة المخاطر أو إدارة المجازفة أو إدارة الخطر (بالإنجليزية: Risk Management) هي عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير إستراتيجيات لإدارتها.
++ تتضمن هذه الإستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها وتقليل آثارها السلبية وقبول بعض أو كل تبعاتها.
**كما يمكن تعريفها بأنها النشاط الإداري الذي يهدف إلى التحكم بالمخاطر وتخفيضها إلى مستويات مقبولة.
++ وبشكل أدق هي عملية تحديد وقياس والسيطرة وتخفيض المخاطر التي تواجه الشركة أو المؤسسة.
المشاريع تفشل لأسباب كثيرة.
+تشير الدراسات العالمية الحديثة إلى أن عدم كفاية إدارة المخاطر هو سبب فشل المشروعات.+يهدف مديرو المشروعات الناجحين إلى حل مستويات التعرض العالية قبل حدوثها ، من خلال عمليات منهجية لإدارة المخاطر.
+تتعرض العديد من المشاريع بطبيعتها لمخاطر لا تعد ولا تحصى وغالبًا ما تكون مهمة من حيث الحجم والتعقيد والطموح.
+ غالبًا ما يكون تأثر تنفيذ المشاريع الكبيرة سلبًا بالتحيز نحو الإفراط في التفاؤل.
+تزيد البيانات غير الكاملة أو غير الكافية من التعرض الذي يؤدي غالبًا إلى تقدير مفرط للمنافع وتقليل التكاليف.
+أصبحت إدارة المشاريع الكبرى والصغرى ذات الصلة بتحقيق نتائج المشروع ، مع تحقيق التوازن بين احتياجات العديد من أصحاب المصلحة ، ذات أهمية متزايدة.
+يساعد تقييم المخاطر على مستوى كلٍ من محفظة الأعمال ومستويات تدفق العمل على زيادة الثقة في فهم المخاطر.
+غالبًا ما يتم إعطاء الأولوية للمشروعات ذات الصلة بمستويات تعرضها المتصورة ولديها ملف تعريف المخاطر الخاص بها.
أنواع مخاطر المشروع:
تعرف انواع المخاطر التي تتعلق بالمشروع ذاته بالمخاطر الداخلية للمشروع أو المخاطر التقنية، أما المخاطر التي تتعلق بتأثير المشروع على باقي العالم تعرف بالمخاطر الخارجية، ومن الممكن أن تتضمن في الغالب مخاطر الأمن.وبطريقة عامة فإن تركيزك المشروع على الأقل في العالم المشترك يكون على المخاطر الداخلية أو منع الشكوك من تحديد حياة أو اتجاه المشروع.
وبصورة واضحة؛ فإن درجة المخاطر سواء كانت داخلية أو خارجية سوف تقوم بتحديد الانتباه لمثل هذه المزايا الناتجة عن المخاطر، فإذا لم يتم إطلاق موقع شبكة جديد في موعده، فسوف لا يتوقف العالم.
ومع ذلك؛ فإذا سار المشروع في طريق منحنى (منحرف) وله تأثير على صحة أو أمان الأفراد أو البيئة مثل انسكاب البترول، فسوف يتضاعف الاهتمام ذلك لخطورة العواقب الناتجة عن تلك المخاطر.
فيجب على مدير المشروع الانتباه للمخاطر الداخلية الخاصة بالوقت والميزانية وتأثيرها الخاص والكامن على المشروع، وذلك لرؤية الصورة ككل (من جميع جوانبها).
التعرف على المخاطر
ويتم ذلك عن طريق:
1-التحديد المعتمد على الأهداف:
إن المنظمات والفرق العاملة على مشروع ما جميعها لديها أهداف، فأي حدث يعرض تحقيق هذه الأهداف إلى خطر سواء جزئيا أو كليا يعتبر خطورة.2-التحديد المعتمد على السيناريو:
في عملية تحليل السيناريو يتم خلق سيناريوهات مختلفة قد تكون طرق بديلة لتحقيق هدف ما أو تحليل للتفاعل بين القوى في سوق أو معركة، لذا فإن أي حدث يولد سيناريو مختلف عن الذي تم تصوره وغير مرغوب به، يعرف على أنه خطورة.3-التحديد المعتمد على التصنيف:
وهو عبارة عن تفصيل جميع المصادر المحتملة للمخاطر.4-مراجعة المخاطر الشائعة:
في العديد من المؤسسات هناك قوائم بالمخاطر المحتملة.إدارة مخاطر المشروع
*تركز إدارة مخاطر المشروع على تحديد أحداث المشروع وتحليلها والاستجابة لها.*يجب أن يكون مصممًا بشكل منهجي لتحديد وإدارة مستويات عدم اليقين والتهديدات المحتملة لتحقيق أهداف المشروع بنجاح.
*يجب أن تكون عمليات إدارة المخاطر متكررة طوال دورة حياة المشروع ومضمنة في تخطيط وأنشطة إدارة المشروع.
*المشروعات الأصغر غالباً ما تتطلب عملاً بسيطاً ومراقبة دورية.
*تحتاج المشروعات المعقدة إلى عمليات رسمية لتحليل وإدارة المخاطر والإبلاغ عنها.
*تعتمد التقارير الجيدة على أوصاف واضحة لجميع التعرضات ، وتأثيرها على المشاريع ، والتكاليف المحتملة للتخفيف والتقاعس.
*هذا يساعد على ضمان فهم موظفي المشروع لمخاطر الأثر المحتمل على نجاح المشاريع وإعداد استراتيجيات لتقليل العواقب السلبية.
*تحدث المشكلات عندما يكون هناك رؤية محدودة للمخاطر على مستويات المشروع والحافظة أو أن أساليب إدارة المخاطر تكون مخصصة وغير متسقة.
*يمكن أن تنشأ مشاكل إضافية عندما يتم تحديد المخاطر ولكن يتم تسجيلها على مستوى عال جدًا مصحوبًا بتقييمات للمخاطر الذاتية للغاية ، بدلاً من كونها نتيجة لتقييم المخاطر بشكل أكبر.
*عندما تنشأ هذه المشكلات ، ستستفيد المنظمة من عمليات أكثر وضوحًا وأكثر رسمية وواسعة الانتشار لالتقاط المخاطر ورصدها.
تقييم مخاطر المشاريع والحافظة
=ينبغي إجراء تقييمات مخاطر المشاريع والحافظة لفهم ملفات المخاطر الخاصة بها والتهديدات المرتبطة بها في تحقيق أهداف العمل.=ينبغي أن تحدد التقييمات خطط العمل لمعالجة المخاطر المحددة وتخصيص المسؤولية التنفيذية لإدارتها.
= ينبغي إجراء تقييمات إضافية للمخاطر في مشاريع مختارة (ربما عن طريق تحديد أولوياتها حسب القيمة أو التعقيد).
=يجب أن تستمر عمليات إدارة المخاطر ومراقبتها طوال دورة حياة المشروع.
=من شأن تقارير المخاطر المنتظمة أن تزود الجهات الراعية للمشروع وكبار المسؤولين والمجموعات التوجيهية برؤية أفضل لمعلومات مخاطر المشاريع.
=سواء كنت مسؤولاً عن الإشراف على المشروع أو إدارته ، فإن ضمان المشروع القوي سيساعدك على مواجهة المخاطر التي تهدد نجاحه.
وفى سؤالنا للذكاء الاصطناعى حول الموضوع كانت الاجابة بالسطور التالية:
تحدث الخسائر في المشروعات لعدة أسباب، منها:
1* **عدم دراسة السوق والعملاء بشكل كافٍ:**
من أهم أسباب فشل المشاريع هو عدم دراسة السوق والعملاء بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى عدم فهم احتياجاتهم وتقديم منتج أو خدمة غير مطلوبة.
2* **عدم وجود خطة عمل واضحة:**
خطة العمل هي وثيقة أساسية تحدد أهداف المشروع وكيفية تحقيقها، وبدون خطة عمل واضحة، من الصعب إدارة المشروع بشكل فعال واتخاذ القرارات المناسبة.
3* **سوء الإدارة:**
سوء الإدارة من أهم أسباب فشل المشاريع، ويشمل ذلك عدم الكفاءة في إدارة الموارد المالية والبشرية والتسويقية.
4* **عوامل خارجية:**
هناك بعض العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر في المشروعات، مثل التغيرات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية.
فيما يلي بعض الأسباب المحددة للخسائر في المشروعات الصغيرة:
* **عدم وجود تمويل كافٍ:** غالباً ما تكون المشروعات الصغيرة لديها ميزانيات محدودة، مما قد يحد من قدرتها على النمو وتحقيق الأرباح.
* **عدم وجود خبرة كافية:** غالباً ما يكون أصحاب المشروعات الصغيرة لديهم خبرة محدودة في إدارة الأعمال، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
* **عدم التركيز على التسويق:** يعتبر التسويق من أهم عوامل نجاح أي مشروع، وغالباً ما تكون المشروعات الصغيرة غير قادرة على تخصيص الموارد الكافية للتسويق.
يمكن تجنب الخسائر في المشروعات من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:
1* **إجراء دراسة جدوى شاملة للمشروع:**
تساعد دراسة الجدوى على تحديد مدى جدوى المشروع من الناحية المالية والتسويقية.
2* **وضع خطة عمل واضحة:**
تساعد خطة العمل على إدارة المشروع بشكل فعال واتخاذ القرارات المناسبة.
3* **إدارة الموارد بكفاءة:**
يجب إدارة الموارد المالية والبشرية والتسويقية بكفاءة لتحقيق أهداف المشروع.
4* **الاستعداد للعوامل الخارجية:**
يجب أن يكون أصحاب المشروعات مستعدين للتعامل مع العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على مشروعهم.
+من المهم أن يدرك أصحاب المشروعات أن الخسارة هي جزء من عملية الأعمال، ولكن يمكن تقليل مخاطر الخسارة من خلال اتخاذ التدابير اللازمة.
---------------------------
وهذه السطور للتذكير دائما:
تتميز المشروعات بمجموعة من الخصائص، منها:
* **الوقتية:**
تنتهي المشروعات في غضون فترة زمنية محددة.
* **الاستقلالية:**
كل مشروع مستقل عن المشاريع الأخرى.
* **الهدف:**
يهدف كل مشروع إلى تحقيق هدف معين.
تصنف المشروعات إلى عدة أنواع، منها:
* **المشروعات التجارية:**
تهدف إلى تحقيق الربح.
* **المشروعات الاجتماعية:**
تهدف إلى تحقيق أهداف اجتماعية.
* **المشروعات الحكومية:**
تهدف إلى تحقيق أهداف حكومية.
يمكن أن تواجه المشروعات مجموعة من التحديات، منها:
* **عدم دراسة السوق والعملاء بشكل كافٍ:**
يمكن أن يؤدي إلى تقديم منتج أو خدمة غير مطلوبة.
* **عدم وجود خطة عمل واضحة:**
يمكن أن يؤدي إلى صعوبة إدارة المشروع واتخاذ القرارات المناسبة.
* **سوء الإدارة:**
يمكن أن يؤدي إلى عدم الكفاءة في إدارة الموارد المالية والبشرية والتسويقية.
* **عوامل خارجية:**
يمكن أن تؤثر على المشروع، مثل التغيرات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية.
يمكن تجنب هذه التحديات من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل إجراء دراسة جدوى شاملة للمشروع ووضع خطة عمل واضحة وإدارة الموارد بكفاءة.
أهمية المشروعات:
تلعب المشروعات دورًا مهمًا في الاقتصاد والمجتمع، فهي تساهم في خلق فرص العمل وزيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي. كما أنها تساعد على حل المشكلات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة.
فيما يلي بعض من أهمية المشروعات:
* **خلق فرص العمل:**
توفر المشروعات فرص عمل للأشخاص من مختلف الخلفيات التعليمية والمهارات.
* **زيادة الإنتاجية:**
تؤدي المشروعات إلى زيادة الإنتاجية من خلال الاستفادة من الموارد والتقنيات الحديثة.
* **النمو الاقتصادي:**
تساهم المشروعات في النمو الاقتصادي من خلال زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
* **حل المشكلات الاجتماعية:**
يمكن أن تساعد المشروعات في حل المشكلات الاجتماعية، مثل الفقر والبطالة.
* **تحسين جودة الحياة:**
يمكن أن تساعد المشروعات في تحسين جودة الحياة من خلال تقديم منتجات وخدمات جديدة.
كيفية بدء مشروع:
يمكن لأي شخص بدء مشروع، ولكن هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها للنجاح، منها:
1. **تحديد الفكرة:**
يجب أن تكون الفكرة قابلة للتطبيق وذات جدوى اقتصادية.
2. **إجراء دراسة جدوى:**
تساعد دراسة الجدوى على تحديد مدى جدوى المشروع من الناحية المالية والتسويقية.
3. **وضع خطة عمل:**
تساعد خطة العمل على إدارة المشروع بشكل فعال واتخاذ القرارات المناسبة.
4. **الحصول على التمويل:**
قد يحتاج المشروع إلى تمويل لبدء التشغيل والنمو.
5. **البحث عن فريق عمل:**
يجب أن يضم الفريق أفرادًا ذوي خبرة ومهارات مناسبة.
6. **التسويق والترويج:**
يجب أن يتم الترويج للمشروع للوصول إلى العملاء المحتملين.
7. **إدارة المشروع:**
يجب إدارة المشروع بكفاءة لتحقيق أهدافه.
-------------------------------
ختاما :-
==يحتاج مديرو المشاريع إلى حماية مشاريعهم في مواجهة المخاطر الجسيمة التي قد تهدد نجاح مشاريعهم.
== ولذلك فإن التحديد السليم للمخاطر يلعب دور محوري في ضمان إدارة المخاطر بكفاءة وفاعلية.
== لذا يتعين أن تسعى دائماً لتفادي الأخطاء الشائعة في إدارة المخاطر، وتذكر دائماً أن المخاطر الكبرى في أي مشروع هي العجز عن تحديد المخاطر الحقيقة.
مجلة اى وان مصر
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى