📁 آخر الأخبار

التوعية الصحيه بأهمية التغذيه الطبيه العلاجيه

التوعية الصحيه بأهمية التغذيه الطبيه العلاجيه


التغذيه الطبيه العلاجيه
التوعية الصحيه بأهمية التغذيه الطبيه العلاجيه


++++ التغذية العلاجية او الطبيه كثر الحديث حول هذا التخصص فى الطب فى الآونة الاخيره واظهر تفوقا ونال احترام الكثيرين ممن اتبعن سلوكا غذائيا علاجيا ادى الى تحسين الحالة الصحية والنفسيه وادى بدوره الى اعادة ترتيب القوام للشكل المطلوب ولاهمية هذا الموضوع للكبار والصغار على حد سواء كان لمجلة اى وان مصر هذه الجولة السريعة حول موضوع التغذية العلاجيه**


○فى البداية هل تعلمون أن اتباع نظام غذائي معتدل ومحدد لمدى الحياة هو الطريقة المثلى للمحافظة على الوزن أو لمحاولة التخلص من الزيادة في الوزن؟

○ما هو علم التغذية العلاجيه؟


○تعد التغذية العلاجية هي العلم الذي يتناول مكونات الغذاء و أهمية كل مكون منها لنمو و صحة و سلامة الجسم بالإضافة لدراسة التفاعلات المختلفة بين صور و مكونات الغذاء و أهم تأثيراتها على صحة الجسم من حيث الصحة و المرض و تتناول التغذية العلاجية  أهم التفاعلات التي تتم للطعام نفسه داخل الجسم من التناول و الهضم و حتى الامتصاص و الإخراج و تتناول التغذية العلاجية 


○كذلك التأثيرات و العادات الثقافية و السلوكية المختلفة المرتبطة بتناول الطعام بما في ذلك أيضاً تأثير العوامل النفسية و الاقتصادية المرتبطة بالغذاء و ثقافته في مختلف المجتمعات و تهتم التغذية العلاجية كذلك بسبل تصميم وجبات غذائية متخصصة 


○تحدد من خلالها أهم الحاجات الغذائية لمختلف الحالات المرضية و بالكميات المطلوبة و بشكل مقنن يتناسب مع حالة كل إنسان بشكل مستقل تماماً و يتم ذلك وفقاً لأهم التوصيات الغذائية التي تقدمها الدراسات و الأبحاث العلمية المتنوعة اعتماداً على نتائج أهم الأبحاث التي تناولت التغذية و احتياجات الجسم البشري منها و بالكميات المستهدفة التي تضمن الحفاظ على صحة و سلامة الجسم


○ و من المتعارف عليه بشكل عام اختلاف الاحتياجات الغذائية للجسم البشري وفقاً للعديد من العوامل منها طبيعة النشاط و العمر و الحالة الصحية و كمية النشاط و نوعية الحياة التي يعيشها الفرد و العوامل الثقافية و النفسية و المادية التي تؤثر على اختيارات الفرد الغذائية يتم مراعاة كافة تلك العوامل بشكل عام عند تصميم وجبات غذائية عن طريق علم التغذية العلاجية


○ و تهتم التغذية العلاجية كذلك بتصميم وجبات غذائية متخصصة للمرضى من مختلف الفئات و المراحل المرضية المتنوعة بما يساعدهم على تحقيق مفهوم الصحة و التوازن الغذائي الذي يساعدهم على الوصول لمراحل الشفاء المستهدفة .



تعريف اخر لعلم التغذية العلاجيه:-


○ تعرف بأنها نظام غذائي علاجي يُصمَّم عن طريق وضع خطة للوجبات الغذائية، للتحكم بتناول بعض الأطعمة التي تحتوي عناصر غذائية معينة، وتُصمم هذه الأنظمة لتطهير الجسم، وتعزيز الصحة، لتلائم الاحتياجات الغذائية لشخص معين، وتوضع هذه الأنظمة الغذائية عبر طبيب، أو أخصائي تغذية، ويمكن أن تعدل بعض قوائم التغذية العلاجية لعدة أسباب؛ مثل:-


التحسس تجاه بعض أنواع من الأطعمة، أو عدم تحمل الطعام، ومن الأسباب التي تدفع الأطباء إلى اللجوء للتغذية العلاجية ما يلي:-


* الحفاظ على حالة الجسم الغذائية.
* تصحيح وضع الجسم الغذائي.
 *توفير السعرات الحرارية اللازمة في زيادة وزن الجسم.
* تحقيق التوازن بين كميات الكربوهيدرات، والدهون، والبروتين للسيطرة على داء السكري.
* توفير كمية أكبر من العناصر الغذائية، التي يفتقر إليها الجسم؛ مثل نقص الحديد.
*مستوى الصوديوم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.
* استبعاد الأطعمة التي تسبب الحساسية، أو بسبب عدم تحمل الطعام.
* توفير أطعمة ذات قوام معين؛ بسبب صعوبات المضغ أو البلع.


○○والى تعريف وشرح اخر للتغذية العلاجيه:-

**تتناول التغذية العلاجية التأثيرات والعادات الثقافية والسلوكية المختلفة المرتبطة بتناول الطعام بما في ذلك تأثير العوامل النفسية والاقتصادية المرتبطة بالغذاء وثقافته في مختلف المجتمعات.*

* كما تهتم التغذية العلاجية بسبل تصميم وإعداد وجبات غذائية متخصصة للأصحاء والمرضى من مختلف الفئات والمراحل المرضية المتنوعة، ويتم ذلك وفقاً للتوصيات الغذائية التي تقدمها الدراسات والأبحاث العلمية المتنوعة.*


*فما هي مكونات الوجبة الغذائية الصحية؟

 وكيف يتم التخطيط والإعداد لها؟

 *** نعرف في البداية مصطلح «التغذية العلاجية» بأنها العناية الغذائية التي تقدم من خلال اختصاصي أو اختصاصية التغذية العلاجية، وتشمل تقييم الحالة الغذائية، وتشخيص المشكلات المرتبطة بالغذاء، وتقديم الرعاية الغذائية؛ حيث تعد إحدى الركائز الأساسية في الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض بل قد تكون الوسيلة الوحيدة للعلاج في بعض الحالات المرضية، مثل حالات فقر الدم وعوز البروتين والسمنة والنحافة وبعض حالات داء السكري من النوع الثاني.***


+++وقد شهد العالم خلال العقود الأخيرة اهتماماً متزايدا بدور التغذية في الوقاية والعلاج من كثير من الأمراض. وقد ساهمت التعديلات الغذائية في إعداد الوجبة الغذائية المناسبة بحيث تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية مع مراعاة ضرورة زيادة أو نقص عنصر غذائي أو أكثر تبعاً لنوع المرض وحالة المريض.+


الأسس والاعتبارات التى تقوم عليها العلاج الغذائي:-

توجد بعض الاعتبارات العامة والخاصة التي يجب الأخذ بها عند تغذية المرضى وهي على النحو التالي:-

1- المحافظة على الحالة الغذائية والصحية للمريض بقدر المستطاع حتى لا تسوء قدراته المناعية ومقاومته للمرض.**

2- الحد من تدهور الحالة الصحية للمريض أو تعرضه للمضاعفات والنكسات وذلك باستبعاد أو الحد من العنصر أو العناصر الغذائية التي تجهد العضو المصاب مع توفير عناصر الغذاء التي تساعد على تجديد الخلايا التالفة وترميمها بحكم المرض.*

3- مغالبة الأعراض التي يشكو منها المريض والتي قد تتدخل في سلامة شهيته ومدى إقباله على تناول الطعام المقدم له، فمثلاً في حالة الأمراض المصحوبة بغثيان تقدم وجبة غذائية محدودة الدهون.*

4- تصحيح الحالة الغذائية للمريض التي قد تسوء نتيجة للمرض ومحدثاً سوء تغذية ثانوياً وذلك لأن بعض الأمراض تتداخل وتقلل من مقدرة المريض على تناول الطعام أو هضمه أو امتصاصه أو الاستفادة منه، كذلك قد تسوء الحالة الغذائية للمريض لعرض جانبي ناتج عن العلاج بالعقاقير.*

5- يتم فقد كميات كبيرة من عنصر النيتروجين في البول وذلك كنتيجة للمرض أو الإصابة أو العملية الجراحية ويبتدئ هذا الفقد بعد بضعة أيام من حدوث المرض ويستمر لفترة قد تطول إلى شهر أو شهرين أو أكثر حسب طبيعة المرض ويصبح المريض في حالة توازن نيتروجيني سالب، لذلك يجب وضع هذا في الاعتبار عند تغذية المريض وتعويضه هذا النقص البروتيني بالتدريج وليس مرة واحدة بكميات كبيرة حتى يصير في حالة توازن نيتروجيني موجب.*

6- تختلف الاحتياجات الغذائية للأمراض الحادة (قصيرة المدى) عن الأمراض المزمنة (طويلة المدى) أو تلك التي تصاحب المريض مدى الحياة.*

**فمثلاً في الأمراض الحادة مثل الإسهال والنزلات المعوية والأمراض الحمية القصيرة المدى يجب التركيز هنا في المقادم الأول على تصحيح ميزان السوائل والأملاح المعدنية بالجسم لأنه يتم فقد كميات كبيرة من الأملاح والماء.*

**أما في الأمراض المزمنة فيجب التركيز على تقديم غذاء متوازن كافي كماً وكيفاً حسب طبيعة المرض.*

7- يجب اعتبار المريض كشخصية واحدة متكاملة من الناحية النفسية والاقتصادية والاجتماعية.*

8- على المريض وأسرته أن يتفهم سبب وضع طعام خاص له وضرورة اتباعه، ثم يجب أن يعود المريض إلى الغذاء المعتاد بأسرع ما يمكن ما لم تستلزم حالته الاستمرار على ذلك الطعام الخاص.*



**مزايا وعيوب التغذية العلاجيه:-

*اولا/  مزايا  التغذية الطبية او العلاجيه:-

==يمكن للتغذية الطبية أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مختلفة مثل السرطان، داء الانسداد الرئوي المزمن، والبول السكري، واضطرابات الأكل، والحساسية الغذائية، واضطرابات الجهاز الهضمي، و اضطرابات الجهاز المناعي مثل فيروس نقص المناعة البشرية(الإيدز)، والاضطرابات الوراثية التي تؤثر على عملية الاستقلاب، وفقدان الوزن اللاإرادي، وأمراض الكلى، وضمور اللحم، والشفاء من الجراحة، والحمل وهشاشة العظام، والقرح، وغيرها من الحالات الأخرى.*

* عادةً ما تكون فعالة للغاية في علاج مرض السكري من النوع أو من النوع

* يمكن أن تساعد المرء على العيش بشكل أفضل في أي عمر
العيوب


ثانيا//عيوب التغذية العلاجيه:-

* قد يحتاج المريض إلى اتباع حمية غذائية صارمة لمعرفة الفوائد أثناء استخدام خطة التغذية الطبية*

* يمكن لبعض أشكال التغذية الطبية أن تكون مكلفة للغاية؛ قد لا يستطيع مريض فقير تحمل تلك النفقات*

***فى العرض السابق عرفنا ما هى التغذية العلاجيه واهميتها ومميزاتها وعيوبها بقى لنا ان نأخذ عينة من دراسات حول اهمية التغذية العلاجية لاطفال طيف التوحد ونظرة اخرى حول التغذية العلاجيه للاطفال العاديين.


وفى تلخيص سريع:-

 تهدف دراستنا الحالية إلى توضيح تأثير البروتوكول العلاجي القائم على تطبيق علاج الارتجاع العصبي لتحسين المهارات اللغوية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد.

*تمت دراسة أربعة أطفال تم تشخيصهم بالتوحد.
 *تم اختيارهم باستخدام أخذ عينات انتقائية من عيادة Oxycare ، وهي عيادة متخصصة في هذا النوع من التدخلات العلاجية في عمان  الأردن.

* تم تطبيق اختبار المهارات اللغوية للأطفال الذين يعانون من ASD ، وكذلك qEEG قبل وبعد العلاج.
 *تم تنفيذ بروتوكول علاجي يعتمد على Neurofeedback على مجموعة الدراسة لمدة أربعة أشهر ، على أساس تصميم دراسة الحالة مع تقييم ما قبل وبعد العلاج.
 *تم استخدام Wilcoxon - تم اختيار اختبار الترتيب لفحص التباين في صفوف عينة الدراسة وبعد بروتوكول التدخلات العلاجية.


 وأظهرت الدراسة النتائج التالية:-

 1-كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في صفوف متوسط ​​المهارات اللغوية للأطفال قبل وبعد العلاج. هذا الاختلاف الكبير يعزى إلى البروتوكول العلاجي القائم على Neurofeedback المطبق في الدراسة.**
 2-كان الفرق الكبير في متوسط ​​صفوف المهارات اللغوية لصالح اختبارات التقييم ما بعد العلاجية.**


والى الدراسة الثانيه للتغذية العلاجيه للاطفال من سن 6 شهور الى 59 شهرا
 المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم والإسهال الحاد أو المستمر*


*يعرّف سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال البالغين من العمر من 6 أشهر إلى 59 شهراً بأنه انخفاض كبير في نسبة الوزن إلى الطول، أو وجود العلامات السريرية للوذمة المنطبعة(احتباس السوائل) في كلا الجانبين، أو التدني الشديد في محيط العضد.

* ويصيب سوء التغذية الحاد الوخيم ما يقدر بنحو 19 مليون طفل دون سن الخامسة على الصعيد العالمي، وتشير التقديرات إلى أنه يؤدي سنوياً إلى وفاة 400,000 طفل تقريباً.


*ويشيع الإسهال بين الأطفال المصابين بسوء التغذية وقد يؤدي إلى ضعف امتصاص المغذيات وفقدان المياه بقدر كبير ما قد يتسبب في التجفاف والصدمة ويسفر عن الوفاة في نهاية المطاف.

* ومن شأن الإسهال الحاد والإسهال المستمر كليهما (أي إخراج براز رخو أو مائي ثلاث مرات أو أكثر لمدة تزيد على 14 يوماً) أن يزيدا من الآثار الضارة لسوء التغذية الحاد الوخيم في حال عدم علاجهما.
* كما ترتبط فترات الإسهال الممتدة بزيادة معدلات المراضة والوفيات الناجمة عن الأمراض الأخرى والنمو العصبي غير المواتي والتقزم.

*وعلى الرغم من أن علاج الجفاف والوقاية منه ضروريان، فإن رعاية الأطفال المصابين بسوء التغذية الوخيم ينبغي أن تركز على المنهج الغذائى الأكثر فعالية وامانا لعلاج الإسهال مع تلبية الاحتياجات الغذائيه في الوقت ذاته.



***وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن الأطفال البالغين من العمر من 6 أشهر إلى 59 شهراً المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم الذين يعانون من الإسهال الحاد أو المستمر يمكن إعطاؤهم غذاءً علاجياً جاهزاً للاستعمال مثل الأطفال غير المصابين بالإسهال، سواء كانوا يعالجون في المستشفى أو في العيادات الخارجية.

*ونظراً لأن الأغذية العلاجية الجاهزة للاستعمال لا تحتوي على الماء، فينبغي إعطاء هؤلاء الأطفال مياه الشرب الآمنه كلما رغبوا في ذلك.
* وينبغي مواصلة الرضاعة الطبيعية وإتاحتها للطفل حسب رغبته.


وفى نهاية الموضوع بات من الخطورة على صحتك عزيزى ان تقضى بقية اوقاتك بدون نظام غذائى يكون من شأنه الحفاظ على ثروتك الحقيقيه وهى الصحة العامه فهى اغلى ما نملكه لانها وكما قيل تاج فوق رؤوس الاصحاء لا يشعر بها سوى المرضى ونختم حديثنا حول هذا الموضوع الحيوى باية من الكتاب المقدس..


"وَتَعْبُدُونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ، فَيُبَارِكُ خُبْزَكَ وَمَاءَكَ، وَأُزِيلُ الْمَرَضَ مِنْ بَيْنِكُمْ" (سفر الخروج 23: 25)



المحرر
المحرر
تعليقات