recent
أخبار ساخنة

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين فى كافة مجالات الحياه..برامج الدمج التي وصلت إلى مستحقيها في أماكن تواجدهم

دمج  ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين فى كافة مجالات الحياه..برامج الدمج التي وصلت إلى مستحقيها في أماكن تواجدهم


دمج  ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين فى كافة مجالات الحياه..برامج الدمج التي وصلت إلى مستحقيها في أماكن تواجدهم
دمج  ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين فى كافة مجالات الحياه..برامج الدمج التي وصلت إلى مستحقيها في أماكن تواجدهم


*دمج  ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين فى كافة مجالات الحياه.***.برامج الدمج التي وصلت إلى مستحقيها في أماكن تواجدهم**


*إن المتابع للخدمات المختلفة المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة يلاحظ بوضوح لا لبس فيه الجهود الجبارة والضخمة التي قدمتها ومازالت حكومتنا الرشيدة وعبر جهات حكومية عدة من ضمنها وزارة التربية والتعليم ممثلة فى ادارات التربية الخاصة.


* حيث أحدثت في السنوات القليلة الماضية قفزة نوعية في مجال التربية الخاصة واستفادت من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال وأضافت عليها حتى أصبحت المملكة من الدول التي يشار إليها بالبنان في هذا الأمر،


*وتتطلع الدول المجاورة إلى الاستفادة من تجاربها حيث حرصت الأمانة على التعدد في أنماط الخدمات التي تقدمها الوزارة لأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتوافق مع إمكانيات واحتياجات كل طفل بذاته وهذا ما ترتكز عليه إستراتيجية التربية الخاصة التي تقوم على التعليم الفردي .


*ومما يثلج الصدر حقاً ونعتز به كعاملين في ميدان التربية الخاصة هو الطفرة النوعية في خدمات التربية الخاصة التي أحدثتها برامج الدمج التي وصلت إلى مستحقيها في أماكن تواجدهم سواء في المدن أو المحافظات أو القرى والهجر وحتى المراكز النامية.


*الأمر الذي انعكس إيجاباً على أبنائنا وأتاح لهم فرص التعليم بين أسرهم وذويهم بدلاً من الاكتفاء بنمط واحد من الخدمة المتمثل في المعاهد الداخلية أو المعاهد النهارية التي تتمركز داخل المدن الكبيرة في المناطق وتحدث عزلة اجتماعية للمعوق على 
مستوى الأسرة والمجتمع فينشأ في عزلة مستمرة


* لا يخفى على أحد أثرها على نفسية المعوق بالإضافة إلى إحجام كثير من أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم المعوقين في تلك المعاهد بعيداً عن أسرهم ،


*وهذا ما لمسناه عن قرب من خلال عمل المتخصصين فى ميدان التربية الخاصة وعايشناه يوماً بيوم ،


* ورغم إيماننا الكبير بأن لكل نمط من الخدمات المقدمة ايجابيات وسلبيات إلا أن الدمج له إيجابيات عديدة لا يمكن حصرها أما سلبياته التي يتصورها البعض وخاصة من هم خارج الميدان فهي أقرب إلى الوهم المبني على حقيقة الاعتراض المبطن على دمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم في المدارس العادية .


*فهل من العدل والإنصاف والمساواة أن نحجب عنهم تعلمهم في البيئة الطبيعية ( المدارس العادية)؟


*أو بسبب الخوف المبالغ عليهم والحماية الزائدة والتي تنم عن عدم الثقة بهم ؟


*فأناشدكم بالله كمتابعين ومهتمين ومسئولين أن تشدوا من أزرنا وتساعدونا على طرح المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها بدلاً من تقزيم هذه التجربة العملاقة والحط من قدرها وأهميتها .


*كما أتقدم بالدعاء الصادق للمولى عزوجل أن يحفظ علينا أمننا ويحفظ قيادتنا ويبارك في جهود المخلصين من أبناء هذا الوطن الحبيب .


*كما نأمل من المسئول عن التربية الخاصة  التربية الخاصة بالوزارة



*الرقى اكثر فأكثربمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئات مثمنين الجهود المباركة وجميع العاملين في الميدان على النقلة النوعية المتميزة التي أصبحت في نجاحاتها محط أنظار كثير من الدول والمهتمين *


والدمج لذوى الاحتياجات الخاصه مع اقرانهم من الطبيعيين له اهداف وفى السطور القليلة الاتية نقدم لكم 18 هدفا مهما لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة مع اقرانهم العاديين:


**اهداف الدمج التربوى :-


*1- اتاحة الفرص لجميع الاطفال المعوقين للتعليم المتكافىء والمتساوي مع غيرهم من الاطفال*



*2- اتاحة الفرصه للاطفال المعوقين للانخراط في الحياة العاديه. والتفاعل مع الاخري*



*3- اتاحة الفرصه للاطفال غير المعوقين للتعرف على الاطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة *



*4- خدمة الاطفال المعوقين في بيئتهم المحاليه والتخفيف من صعوبة انتقالهم الى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم وخارج اسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الاطفال من المناطق الريفيه والبعيده عن مؤسسات  التربيه الخاصه.*



*5- استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الاطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.*


*6- تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامه من مدراء ومدرسين واولياء امور*



*7- التقليل من الكلفه العاليه لمراكز التربيه المتخصصه *



*8- التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة*



*9- وإعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا لينمو نموا أكاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليما إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات الأسرة وأفراد المجتمع*



*10- وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى الأخرى أكثر ايجابية*



*11- كما يحق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تلقي التعليم في المدارس العادية كبقية الأطفال العاديين حيث يعتبر الدمج جزءا من التغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت عبر العالم وان التربية الخاصة في المدارس العادية تساعد علي تجنب عزل الطفل عن أسرته والذين قد يكونون مقيمين في مناطق نائية*



*12- هو التركيز بشكل أعمق علي المهارات اللغوية للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية حيث نجد إن تعلم اللغة لا يتم بالصدفة وإنما يعتمد بشكل كبير علي العوامل البيئية*

* ويعتبر النمو اللغوي مهما جدا للأطفال المدمجين حيث يسهل نجاحهم من خلال التفاعلات اليومية مع الآخرين.. لذا فان عملية تكييف الجوانب المرتبطة باللغة كالقراءة والكتابة والتهجئة والكلام والاستماع تعد مطالب ضرورية لنجاح دمجهم..*


*13- وقد أشارت العديد من الدراسات إلى إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الدمج التي تقدم لهم مناهج معدلة وبرامج تربوية فردية في المهارات اللغوية*

* يظهرون مقدرة أفضل للتعبير عن أنفسهم، كما إن الدمج يزود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالفرص المناسبة لتحسين كل من مفهوم الذات والسلوكيات الاجتماعية التي وجد بأنهما مرتبطان ببعضهما بشكل كبير



*14- أن دمج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين يساعد هؤلاء في التعرف علي هذه الفئة من الأطفال عن قرب وكذلك تقدير احتياجاتهم الخاصة وبالتالي تعديل اتجاهاتهم وتقليل آثار الوهم السلبية من قبل الأطفال الآخرين ،*

* والمدرسة من أفراد العائلات الأخرى ومن غير المعاقين ووضع الأطفال في ظروف ومناخ تعليمي أكثر إدماجاً واقل تكلفة وتوفر تعليماً فردياً حيث أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة*

* في المدارس العامة من الناحية الاقتصادية يكون اقل تكلفة مما لو وضعوا في مدارس خاصة لما تحتاجه تلك المدارس من أبنية ذات مواصفات وجهاز متخصص من العاملين بالإضافة إلى الخدمات الاخري.*



*15- يجب أن لا يغيب عن أذهاننا بأن الدمج قد لا يكون الحل الأمثل لكل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة،*

* بل إن بعض الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يتمكنون من النجاح في أوضاع الدمج المختلفة لتباين حاجاتهم وعدم فعالية الخدمات التي قد تقدم لهم في تلك الأوضاع الدراسية.. *

*ففي حين ان الدمج قد يكون حلماً وأملاً يتمناه الكثير من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا انه قد يكون كارثة للبعض الآخر لما قد يطرأ من سلبيات في عملية التطبيق لا يتم احتواؤها مسبقاً أو الاستعداد لها.*



*16- يعتبر الدمج متسقا ومتوافقا مع القيم الاخلاقيه والثقافيه*



*17- يخلص الدمج العاديين من الافكار الخاطئه حول خصائص اقرانهم وامكاناتهم وقدراتهم من ذوى الاحتياجات الخاصه**



**18- من اهداف الدمج بعيده المدى تخليص ذوى الاحتياجات الخاصه من جميع انواع المعيقات سواء الماديه او المعنويه التى تحد من مشاركتهم فى جميع مناحى الحياه**



+عرضنا على حضراتكم وفى عجالة سريعه موضوع دمج ذوى الاحتياجات مع العاديين.


+وقدمنا لكم ايضا ثمانى عشر نقطة مهمه عن اهداف الدمج التربوى لذوى الاحتياجات الخاصة مع اقرانهم من العاديين.



اعدها للنشر مجلة اى وان مصر

 


دمج  ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين فى كافة مجالات الحياه..برامج الدمج التي وصلت إلى مستحقيها في أماكن تواجدهم
المحرر

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent