نسمة الثلاثاء الجديدة و○ حنين وقت الغروب ○
 |
| نسمات جديدة وخواطر جديدة وحنين الغروب مع رانيا نشات |
قالت الكاتبة كاترين : يأتي الغروب ويأتي معك الحنين يامن كانت ذكرياتك بهجة لكل قلباً متضايق وحزين .
سألت الكاتبة البحرُ: هل أنت حقاً نبعاً من الحب أم يابساً لأرضاً جف ماءها العذبُ من الشرب ؟
أجابها : فإن كنت بحرك فلماذا بعدتي ؟
ولماذا أيضاً أبعدتيني عنكِ ؟
هل تعلمين أنكِ مسكني في أمواجي وعندما تمرين بجواري يكون عطركِ هو أنفاسي يامن كان هواكِ يتملك أضلعي في فؤادي وصوتكِ هو مهجتي، فعندما تبتسمين إبتسامتك تجدد حياتي يامن كان ولا يزال حديثكِ من آمالي وأمنياتي. أجابها الورد :
فالبحر أحبها والورد أيضاً عشقها، قائلاً لها: كالوردة التي تسترد حياتها من نظرة إرضاء البستاني لها ها أنا. حين أراكِ تتطاير مني أفكاري وعباراتي ويغيب عني عقلي وبالي، ياليت أيامي لم تكن جسوراً لكنها أضحت في بعدكِ وهزت كياني ولم يبقي فيا قوة ولا عدت أملك سوي أحلامي عنكِ وتخيلاتي.
أجابته الكاتبة من كل قلبها: أنا لا أشتاق إليك فقط لأنك بداخلي فعندما أضع يدي علي قلبي وأجده يناديك أطمئن إنك معي ولا تفارقني، فأنت مسكني وإليك أؤول وأنت مذهبي فإليك أُدين وبك حياتي وفيك أعيش.. فأين أنت؟
ياذاتي وعنواني ياأجمل زهرة في ربيع بستاني ياعطراً دامَ في سماء خيالي. صورتك حلماً قد رأيته في صحوي وفي منامي، فلم يبقي النجم سطع إلا لأجفاني،
ففي الليل خرج النور يلمعُ ضيه فملك وجداني ولكن حال القمر لم يعجبني كحالي فأنه كان دامعُ وحزين الفؤادي .فالجميع قد شاهده وشاهدوا جماله أما أنا الوحيدة التي سمعت صوت القمرُ كلألأ ذهب تتتساقط من ممرات كلامه لآذان تتشوق دائماً لسماعه، يامن كنت كالنسيم الذي يداعب الأشجار وكالندي الذي يروي أرق الأزهار.
ماذا أقول عنك أو أن أصفك ؟ ياليلاً وسكون في صمتكَ وسكوت وحنين في وجهكَ فقد أنتظرتك لتستدير لآري جمال عينكَ لأني أشتقت أن أتطلع إليهما..
أقول دائماً وسأظل أقول: الحنين لأحبابنا هو أشتياق لقطعة من أرواحنا لكنها موجودة بمكان آخر.. حقيقة كلها أقدار بل هي أعمار لابد وأن نعيش أيامها.
أما أن نحيا بجمالها وعطر أوقاتها أو ننهار بوجودها وسكنيّ أصحابها فلا يوجد شيئاً بأيدينا
هي أقدار كُتبت لينا.
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى