recent
أخبار ساخنة

التربيه بين الحب والعقوبه

تربيه الابناء  بين الحب والعقوبه.

فى هذا الموضوع نقدم لكم وفى نقاط هامة..
1▬هل الحب والحزم مفيدان لبناء شخصية الطفل؟
2▬ التربية بالحب لاطفال اكثر نجاحا.
3▬التربية بالعقاب مرفوضة عند بعض العلماء فى التربية.
4▬اسليب فى العقاب للاطفال  غير مناسبه.
5▬هل نقول لا لاطفالنا دائما؟.
6▬الحب قبل العقاب وبعد العقاب قدم حبا.
7▬المعانقه بعد العقاب ونتائج مبهره فى التربيه.
8▬وختاما للموضوع الرائع نعرض ما كتبة قداسة البابا شنودة الثالث فى احدى مقالاته بجريدة الاهرام
 

التربيه بين الحب والعقوبه
التربيه بين الحب والعقوبه

تربية ابنائنا  بالحب ام بالعقوبه؟

تعتمد أساليب التربية الحديثة على أسلوب الثواب والعقاب في تربية الطفل فعوضا عن اساليب التربية التقليدية التي كانت تستخدم الضرب كوسيلة فعالة في عقاب الطفل فإنها الآن اصبح طرق العقاب المختلفة تأتى نتائج أفضل في تربية الطفل ولكن حتى طرق العقاب المختلفة لها اسس وقواعد يجب اتباعها عند تربية الأطفال والاهم من العقاب الحب والذى يأتى بدوره بنتائج مزهله واليكم هذا المقال من كتاب لغات الحب الخمسه التى يستخدمها الاطفال.

هل الحب والحزم مفيدان لبناء شخصية الطفل؟

♂أظهرت دراسة بريطانية صدرت حديثاً، أن تربية الأطفال انطلاقاً من مبدأ الحب والحنان المقترن بالحزم يجعلهم ناجحين في حياتهم أكثر من غيرهم.
♂وأوضحت الدراسة التي أعدتها مؤسسة “ديموس” البريطانية للأبحاث، أن الموازنة بين مشاعر الحب والحنان والانضباط والحزم تنمي في الطفل العديد من مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة مع التربية الحازمة فقط أو تلك التي تتركه ينمو ويكبر بدون انضباط.
♂وقالت الدراسة إن الأطفال حتى حدود الخامسة من العمر الذين يتربون في بيئة عائلية محبة ومنضبطة، أو ما يُعرف بـ”الحب الحازم”، ينمون بقدرات وصفات شخصية أفضل من أقرانهم ممن تربوا في بيئات مختلفة نسبياً.
♂وقال مؤلف الدراسة جين لكسموند “إن المهم هنا هو تطوير الثقة والحب والحنان المقرون بالضبط والحزم”.
♂وتشير الدراسة إلى أن الشخصية التي تتمتع بصفات مثل الانضباط الداخلي ووضوح الهدف والغرض، والجاذبية الاجتماعية، تتطور أكثر عند الأطفال الذين يتربون في بيئة يتوازن فيها الحب مع الانضباط.وأوضحت الدراسة أن صفات كهذه مهمة جداً في حياة تتوفر فيها فرص المعيشة الأفضل.
♂وبينت الدراسة أن مثل هذه الصفات تتشكل بشكل واضح وعميق خلال السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل.

♂♂ التربية بالحب لاطفال اكثر نجاحا○

♦♦ويقول الاختصاصيون إن تربية الأطفال التي تنطلق من مبدأ الحب والحنان المقترن بالحزم تنشئ أطفالًا أكثر نجاحًا في حياتهم المستقبلية، 
♦♦لأن تعليم الأطفال مفهوم الانضباط من منظور الحب يساعدهم على تحقيق كامل طاقاتهم من دون الحاجة إلى استخدام أساليب التربية القمعية الخاطئة.
╝╝╝ ويرون ايضا أنه ليس بالحب فقط نربي أطفالنا، لكن الحب هو أحد أهم الاحتياجات النفسية التي يحتاج إليها الطفل،
+ فهناك احتياجات نفسية أخرى، وكلما أُشبع الشعور بالحب عند الطفل تعلم هو أيضًا كيف يحب من حوله، وتظل استجابته تتنامى مع نموه.

التربية بالعقاب مرفوضة عند بعض العلماء فى التربية

♂ومن بين النصائح التي يعطيها الداعون لهذه الطريقة من التربية أي الامتناع عن معاقبة الطفل:▬

1- علم طفلك التصرفات الصحيحة بناء على القيم الأخلاقية ووضح له الأنماط السلوكية الصحيحة
2- ابقي على الرابطة بينك وبين طفلك حتى يبحث دائماً عن أداء التصرفات الجيدة
3- وضح لطفلك وسائل السيطرة على مشاعره وبالتالي على تصرفاته
4- امنح الطفل الفرصة لمشاهدة نتائج تصرفاته بنفسه ليعرف لماذا تريده أن يتصرف بهذا الشكل
5- كن قدوة لطفلك: فالطفل يتعلم من تصرفاتك أكثر بكثيراً مما يتعلمه من أقوالك
6- اجعل طفلك يتعامل مع النتائج المنطقية لتصرفاته: فالعقوبات من نوع منعه من التلفاز أو من الألعاب الالكترونية وغير المرتبطة بتصرفاته تكون غير مفهومة بالنسبة للطفل.
7- لكن لو رفض الطفل تنظيف أسنانه لا تجبره على ذلك بل اتركه ولكن وضح له أنه لا يمكنه أكل الحلوى في هذه الحالة لأنها ستضر بأسنانه أكثر
8- وضح لطفلك أنكما "فريق واحد"، ولستما في صراع أو تنافس على أحدكما أن يكسبه، بل إنكما شريكان وتحاولان حل المشكلة معا
9- استمع لما لا يقوله طفلك: فهناك شيء ما وراء تصرفه، وفهم رغباته تساعدك على التعامل معه بشكل أفضل.



اساليب فى العقاب للاطفال  غير مناسبه

تربيه الاطفال بين الحب والعقوبه,عقوبة الاطفال,التربيه الحديثه,التربيه التقليديه,طرق العقاب للطفال,التربيه السليمه,التربيه صحيحه للاطفال,تربية الابناء
التربيه بين الحب والعقوبه


هل نقول لا لاطفالنا دائما؟

تربيه الاطفال بين الحب والعقوبه,عقوبة الاطفال,التربيه الحديثه,التربيه التقليديه,طرق العقاب للطفال,التربيه السليمه,التربيه صحيحه للاطفال,تربية الابناء
التربيه بين الحب والعقوبه

*الحب قبل العقاب وبعد العقاب قدم حبا*



تربيه الاطفال بين الحب والعقوبه,عقوبة الاطفال,التربيه الحديثه,التربيه التقليديه,طرق العقاب للطفال,التربيه السليمه,التربيه صحيحه للاطفال,تربية الابناء
التربيه بين الحب والعقوبه


المعانقه بعد العقاب ونتائج مبهره فى التربيه.

تربيه الاطفال بين الحب والعقوبه,عقوبة الاطفال,التربيه الحديثه,التربيه التقليديه,طرق العقاب للطفال,التربيه السليمه,التربيه صحيحه للاطفال,تربية الابناء
التربيه بين الحب والعقوبه

تربيه الاطفال بين الحب والعقوبه,عقوبة الاطفال,التربيه الحديثه,التربيه التقليديه,طرق العقاب للطفال,التربيه السليمه,التربيه صحيحه للاطفال,تربية الابناء
تربيه الاطفال بين الحب والعقوبه

وختاما للموضوع الرائع نعرض ما كتبة قداسة البابا شنودة الثالث فى احدى مقالاته بجريدة الاهرام 

وفى مقال للبابا شنودة الثالث المنشور في جريدة الأهرام - مقال يوم الأحد 2-11-2008

وتحت عنوان-تربية الأبناء بين المصادقة والمعاقبة

دعامتان للعلاقة فى التربية

☺علاقة الأبويْن بالأبناء ينبغي أن تقوم على دعامتين أساسيتين هُما الحُب والحكمة. 
والحُب يشمل الحنو والرعاية والعطاء. 
♥والحكمة تشمل الفهم السليم في ممارسة كلٍ من عناصر المعاملات مع الأبناء.
ونحن ننصح في تربية الأبناء، أن تبدأ بعلاقة من الصداقة بينهما وبين أبنائهما، 
بحيث تربطهما بهم مشاعر من المودة، وليس مُجرَّد سُلطة الأعلى على الأدنى...
وفي هذه الصداقة والمودة، توجد الثقة والمصارحة: 
♣فيستطيع الابن أن يفتح قلبه لوالديه، ويحدثهما بصراحة عمَّا في داخله.
 ويكشف مشاكله وحروبه الروحية، دون أن يخشى عقابًا أو توبيخًا أو فقدانًا للثقة به. 
بل يطلب المشورة والإرشاد.

الحوار اسلوب تربوى

 ☻ولا مانع من الحوار، لا بلون من المجادلة والكبرياء، بل للتوضيح وبحث كل وجهات النظر معًا...
وفي كشف الابن لأخطائه، يكون واثقًا أن أبويه سوف لا يعايرانه بها،
 أو يغيران معاملتهما له بسببها...

المصارحة والمصادقة

♦وبعلاقة المصارحة هذه، وفي جو المصادقة والمودَّة، يثق الابن أن والديه يتصفان بالموضوعية وليس بالانفعال. 
فهما يسمعان في هدوء كل ما يقوله عن أخطائه ومشاكله،
♣ دون أن يثور أيّ منهما أو يتضايق، أو يشتد في لوم الابن أو إيلامه، بل يرشده إلى ما يجب عليه في إقناع. وبهذه المعاملة يمكن للابن أن يقتنع بمحبة والديه وحكمتهما، ولا يخفى عنهما شيئًا، ويتخذهما كمرشدين..
على أن جو المصادقة بين الأبناء والأبوين، لا تمنع احترام الأبناء لهما،

الاكرام والثقة المتبادلة فى التربية

 سواء من الناحية الدينية التي تأمر بإكرام الوالدين والخضوع لهما،
 أو من الناحية العملية أيضًا ثقةً بحكمتهما ومحبتهما وحُسن إرشادهما
وبالرغم من كل ما قلناه عن الصداقة والمودة بين الوالدين وأبنائهما،

العقوبة على قدر الخطأ

 نقول أيضًا إن بعض أخطاء الأبناء تحتاج إلى عقوبة إن كانت فادحة أو مقصودة،
 بينما أخطاء أخرى يكفيها مُجرَّد التنبيه أو التوبيخ،
♥ أو إظهار عدم الرضى عنها أو الإرشاد، أو الإنذار بالعقوبة إن تكرر الخطأ..
والعقوبة لازمة أحيانًا، لأنَّ كثيرين لا يشعرون بفداحة الخطأ إن لم يُعاقبوا.
 وبدون العقوبة قد يستمر المخطئ في أخطائه، وقد يصل إلى حد الاستهانة والاستهتار. 
واللَّه تبارك اسمه على الرغم من رحمته ومحبته للبشر، قد عاقب كثيرين،
 شعوبًا وأفرادًا، وأنذر بعقوبات...

اشكال للعقوبة 

♥وهناك أنواع من العقوبة يستخدمها الآباء والأمهات،
 فالبعض قد يمنع عن ابنه شيئًا من المصروف أو الهدايا،
 أو يمنعه عن بعض الترفيهات أو المشهيات أو الزيارات التي يحبها. 
أو يمنعه عن اللعب، أو عن بعض الصداقات.
على أن بعض الأباء قد يلجأ في العقوبة إلى أسلوب من العنف وجرح الشعور،
 مثل الضرب والشتيمة!
♥وهذا بلا شك أسلوب غير روحي. 
وقد يأتي بنتائج عكسية، إن كان منهجًا مستمرًا.
على أن البعض قد يستخدم في العقوبة أسلوب المخاصمة أو المقاطعة.
 فتستمر الأم مثلًا فترة طويلة لا تُكلِّم ابنها ولا تستمع إليه. 
ولا ترد عليه إن كلَّمها، أو تتجاهله باستمرار. 
وفي نفس الوقت تغيظه بمعاملة أخوته بلطف.
 وقد تطول فترة المخاصمة، ويبدو الموضوع بلا حلّ!

ولا شك أن المخاصمة والمقاطعة لها أضرارها وأخطارها:

 ♥فهي إجراء سلبي وليست حلًا لإشكال. 
ويكون فيها الابن -وبخاصة لو كان صغيرًا  في وضع عاجز عن التَّصرُّف، 
ولا يعرف متى تنتهي هذه المخاصمة؟! وكيف؟ 
كما أنها لا تُعطي مجالًا للتفاهم أو الحوار.
 ♥وإن طالت، يزداد الأمر تعقيدًا... ويبدو أن هذه الوسيلة كعقوبة،
 لا تصلح إلاَّ إذا كانت لدقائق أو ساعات يعقبها عتاب...
المهم في العقوبة أن تكون ذات نتيجة طيبة في تقويم الابن، 
♥ولا تكون مُجرَّد تنفيس عن غضب مكبوت، أو إراحة لأعصاب متوترة..
والوالدان الحكيمان لا يهددان، إنما يتصرفان بحكمة تجمع بين الحب والحزم،
 وبين العقاب والعلاج. فيكون العقاب هدفه الإصلاح، وليس لمُجرَّد المُجازاة. 

وبحكمة يُعرف سبب العقوبة، وهل يصلح؟ ولأي مدى...

شرط العقوبة فى التربية حسب البابا شنودة الثالث

وللعقوبة شروط. والشرط الأول منها، أن يعرف الابن أنه قد أخطأ، وأنه يستحق العقوبة.
لذلك ينبغي توضيح الموقف له، وشرح نوعية الخطأ الذي وقع فيه ونتائجه. 
على أن يقتنع بذلك. 
♥♥ لأنه إن لم يدرك أنه قد أخطأ، سيشعر أنه قد وقع تحت ظلم، وأن سُلطة الوالدين تُستخدم بطريقة عشوائية وبدون حق، وهذا الشعور يضره ويتعبه..
يجب إقناعه أيضًا بأن العقوبة نافعة له لتربيته. 
وعليه أن يتذكَّر أنه فعل ما لا يليق، ورُبَّما قد أساء إلى سُمعة الأسرة، وقدَّم أمثولة سيئة لأخوته الذين قد يقلدونه في حالة عدم معاقبته.
♥♥مع إشعاره أن العقوبة لا تتعارض مع محبة والديه له.

♂ومن شروط العقوبة أن تكون على قدر الاحتمال: ▬

على قدر ما يستحق الخطأ من جهة، وعلى قدر ما يحتمل المخطئ من جهة أخرى. 
ويُراعى في العقوبة شعور الابن الحساس، والابن الصغير،
 والابن الصغير الذي قد تصدمه العقوبة، والابن المحتاج إلى حنان لظروف خاصة. 
ويُراعى أيضًا عامل السن، وعامل الجهل أحيانًا...
وتكون العقوبة لوقت محدد تنتهي بعده. 
لأنَّ بعض الآباء إذا غضبوا مرَّة على أبنائهم،
 يكون غضبًا مستمرًا لا يُعرف متى ينتهي؟!
 وإن منعوا الابن عن شيء، لا يعرف متى ينتهي المنع؟
 وهذا خطأ بلا شك.

 واللَّه نفسه، كان يُعاقب، ثم يعفو ويغفر..

وينبغي أن تكون العقوبة على أساس ثابت من المبادئ والقيم. 
فلا يعاقب الابن عن شيء من المفروض أن يبتعد عنه،
 ثم يصرح له بذلك الشيء في وقت آخر!! وهكذا لا يدرك الحكمة في المنع والمنح!
ومن شروط العقوبة أن تكون لونًا من العلاج، وتؤدي إلى ذلك.
 وأن يفهم الابن بها أنه غير مغضوب عليه. وإنما الغضب هو على الخطأ.



مجلة اى وان مصر
التربيه بين الحب والعقوبه
المحرر

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent