15 خطوة لحل الخلافات الزوجيه
عشر علامات للمشكله و15 خطوة لحل الخلافات الزوجيه |
***إن الزواج هو العلاقة الأكثر حميمية التي يمكن أن يختبرها
**شخصين بعد علاقتهما مع الله.*
**** إن الزواج يظهر أفضل وأسوأ ما في الناس حيث يجتهد
**شخصين مستقلين أن يعيشا ( كجسد واحد وروح واحد وقلب
واحد) **
**وتشكل الأنانية أصل غالبية المشاكل الزوجية.
** وتحدث الخلافات عندما يعيش أحد الطرفين أو كليهما وكأن إحتياجاته الخاصة يجب أن تأتي أولا.*
**إن طلب النصح والإرشاد من الراعي أو المشير هو بالتأكيد شيء جيد.*
**فالحصول على المشورة هو طريقة جيدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول دور كل طرف في الزواج،*
**وللنظر إلى الموقف من وجهة نظر مختلفة، وللتميز بين مباديء الله ومباديء العالم.**
**إن المشاكل المتكررة في الزواج هي بمثابة علامات على الطريق تحذر من خطر وشيك.**
ومن علامات هذه المشكلات فى النقاط الاتيه:-
1. عدم القدرة على حل النزاعات بطريقة صحية.2. سيطرة أحد الطرفين على العلاقة بحيث لا يتم تلبية إحتياجات الطرف الآخر.
3. عدم القدرة على الوصول إلى حلول وسط.
4. خروج أحد الطرفين من إطار الزواج لإيجاد "حل" للمشكلة.
5. إنهيار التواصل.
6. التخبط بشأن دور كل طرف في الزواج.
7. الإباحية.
8. الخداع.
9. عدم الإتفاق بشأن أسلوب تربية الأطفال.
10 الإدمان.
**ويبقى السؤال متى يجب أن يلجأ الزوجين لطلب المشورة الزوجية؟
*يجب أن يسعى أي زوجين يواجهان مشاكل في زواجهما إلى طلب المشورة بسرعة ودون تأخير.
* فإن كل علاقة زوجية تتعرض لأمور يمكن أن تخلق فجوات عميقة إن لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة.
*وأحياناً، لا يسعى الزوجين في طلب المساعدة في الوقت المناسب لإنقاذ الزواج بسبب الغرور أو الشعور بالعار.
*فتكون نتيجة الإنتظار دمار كبير لدرجة أن العلاقة الزوجية تموت ولا يبقى منها شيء يستطيع المشيرون أن يتعاملوا معها.
*ويذكر سفر الأمثال 11: 14 (حَيْثُ لاَ تَدْبِيرٌ يَسْقُطُ الشَّعْبُ أَمَّا الْخَلاَصُ فَبِكَثْرَةِ الْمُشِيرِينَ).
* عندما يواجه الحكماء معارك لا يستطيعون مواجهتها بمفردهم فإنهم يسعون في طلب المشورة الحكيمة.
*ويبدأ المشيرون ومقدمى المشورة الزواجية الحل على النحو التالى
** خطوات حل الخلافات:-
1- تفهم الأمر هل هو خلاف أو أنه سوء تفاهم فقط، فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم،** فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنماء سوء تفاهم.*
2- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل.*
وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك.*
3- معرفة أنه من اسباب المشكلات الخطيه وأن من اكثر العقوبات هو الخلاف مع من تحب**
4-حصر الخلاف بين الزوجين من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن.**
5- تحديد موضع النـزاع والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة، أو فتح ملفات قديمة، ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.**
6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش، فإن هذا قتل للحل في مهده.**
7- في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر ويسهل بعدها التنازل عن كثير مما في النفوس.**
= فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا، ولم يغب عن بالي تلك الإيجابيات عندك،*
= ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا، فإن هذا جدير بأن يجعل الطرفين يتنازلان عن كثير مما يدور في نفسيهما.**
8- لا تجعل الحقوق ماثلة دائما أمام العين، وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق،**
أو المطالبة بحقوق ليست واجبة أو المطالبة بالحقوق وتناسي الواجبات.**
9- الاعتراف بالخطأ عند وضوحه، وعدم اللجاجة فيه، وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك، وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ (فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي فيه )،**
والاعتراف بالخطأ طريق الصواب، فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط، بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الاشياء الحسنه والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها.**
10- ونقطة هامه لكل رجل نهمس فى اذنيه اصبر على طبيعة المرأة فى الغيرة. **
11- الرضا بما قسم الله فإن رأت الزوجة خيراً شكرت، وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا،**
وأن يعلم الرجل أنه ليس هو الوحيد في مثل هذه المشكلات وانه اختلاف وجهات النظر.**
12- لا يبادرالطرفان في حل الخلاف وقت الغضب، وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس، وتبرد الأعصاب، فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون غير صحيح .*
13- التنازل عن بعض الحقوق، فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تمسك كل من الطرفين بجميع حقوق
والتغاضى عن الهفوات والزلات والخطأ غير المقصود.*
14- التكيف مع جميع الظروف والأحوال، فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً، غير متهور ولا متعجل، ولا متأفف ولا متضجر،*
= فالهدوء وعدم التعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة.*
15- يجب أن يعلم ويستيقن الزوجان بأن المال ليس سببا للسعادة، وليس النجاح بالسكن في الفلل والقصور،*
والسير أمام الخدم والحشم، وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة عن الطمع وعلينا ان نتذكر دائما..**
*(لُقْمَةٌ يَابِسَةٌ وَمَعَهَا سَلاَمَةٌ، خَيْرٌ مِنْ بَيْتٍ مَلآنٍ ذَبَائِحَ مَعَ خِصَامٍ) *أم 17: 1*.
**وبداية الحل فى**
* ان يشعر الزوجان ان الله هو حجر الأساس فى الأسرة، فعندما يغيب تظهر المشاكلونضيف أن الحب هو فن إسعاد الآخر،*
* ويحتاج إلى وقت وإبداع وتجديد،ونلفت الانتباه إلى أنه يوجد ما يسمى بـ(الخرس الزوجى)، وهو شىء فى غاية الخطورة.*
*ونؤكد إلى أن من أسباب السعادة (الاختلاف) فهو غنى، ونقول دائما ان الرجل يتكلم بعقله ثم قلبه عكس المرأة تتكلم بقلبها قبل عقلها،*
* فيجب على الرجل أن يفهم طبيعة المرأة، وأنها تحب أن تحكى وتريد من يسمعها، ويجب على المرأة أن تفهم طبيعة الرجل أنه يتكلم باختصار،*
** ونؤكد ايضا:-***
**الحنية تعالج كل المواقف، فلواغضب الزوج زوجته، تبدأ بمصالحته وتقول له «مش هتصالحنى»، ولو زعّلت الزوجة زوجها عليه أن يبدأ الصلح.***
*وفى النهاية نؤكد على انه:-*
**لا يوجد شيء يضمن نتيجة مثالية، ولكن قد يساعد ما قدمناه فى هذا الموضوع المهم كلا الزوجين فى الطريق للحل .*
* إن الله يهتم بالزواج؛ وهو يكره الطلاق (ملاخي 2: 16).*
* لذا فإن أول خطوة يجب أن يأخذها الزوجين هي الصلاة وطلب إرشاد الله إلى المشير المناسب.*
* ربما يحتاج الأمر إلى القليل من البحث، ولكن العثور على المشير الذي يجلب حكمة إلهية إلى علاقة الزواج المضطربة يستحق الجهد المبذول*
**وتطبيق هذه القاعدة الذهبيه للبيت المؤسس على صخور المحبة والود :-
*لتخضع الزوجات لأزواجهن كما للرب، ايّها الازواج، كونوا دائما محبين لزوجاتكم** ( افسس ٥:٢٢، ٢٥)...
مجلةاى وان مصر
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى