*فى هذا الموضوع الشائك وهو المشكلات السلوكيه لدى
الاطفال المطربين سلوكيا وانفعاليا نقدم لكم نظرة سريعه حول
هؤلاء الاطفال واهم خصائصهم *كما تحدث الاستاذ الدكتور
بطرس حافظ بطرس فى كتابه حول هذا الموضوع الصعب
ونقلا عن سيادته هذا المقال وسوف نتحدث فى مقال اخر
حول طرق وفنيات تعديل السلوك لهؤلاء الاطفال فتابعونا فى سياق الموضوع التالى .
الاطفال المطربين سلوكيا وانفعاليا نقدم لكم نظرة سريعه حول
هؤلاء الاطفال واهم خصائصهم *كما تحدث الاستاذ الدكتور
بطرس حافظ بطرس فى كتابه حول هذا الموضوع الصعب
ونقلا عن سيادته هذا المقال وسوف نتحدث فى مقال اخر
حول طرق وفنيات تعديل السلوك لهؤلاء الاطفال فتابعونا فى سياق الموضوع التالى .
الاضطراب السلوكى لدى الاطفال |
الاضطراب السلوكى لدى الاطفال ما هو المقصدو بالاضطرابات السلوكية والانفعالية؟ |
الاضطراب السلوكى لدى الاطفال |
خصائص يتشارك فيها المضطربين سلوكيا وانفعاليا
الاضطراب السلوكى لدى الاطفال |
الاضطراب السلوكى لدى الاطفال |
الاضطراب السلوكى لدى الاطفال |
الاضطراب السلوكى لدى الاطفال |
النصائح الاربعه عند اتباع طرق علاج الاضطرابات السلوكية عند الأطفال
☺♂☺ان الوعي التام لدى الآباء بوجود مشكلة في سلوكيات طفلهم هو الطريق الرئيسي للتعامل بشكل صحي وجيد مع أعراض اضطراب السلوك الاجتماعي
♂ لهذا نقدم لكم بعض النصائح للآباء عن كيفية التعامل خلال علاج الاضطرابات السلوكية عند الأطفال وهي كالتالي:
النصيحة الاولى :المشاركة في العلاج الأسري
◙احرص على المشاركة في العلاج الأسري مع طفلك إذا أوصاك الطبيب النفسي بذلك.
النصيحة الثانية الاشتراك فى كافة برامج التوعية
◙اشترك في كافة برامج التوعية التي تُساعد الآباء في فهم سلوك أطفالهم وكيفية التعامل معهم ووضع التوقعات لسلوكياتهم.
النصيحة الثالثة الابعاد عن مسببات السلوك الخاطىء
◙إبعاد الطفل عن أي مسبب أو عامل بيئي يُساعد في ظهور سلوكيات اضطرابات السلوك عند الاطفال.
النصيحة الرابعه الحصول على نوم كافى
◙مساعدة الطفل للحصول على النوم بالقدر الكافي وتناول الأطعمة الصحية وكذلك ممارسة الرياضية المحببة له.
+++++++++
♂لماذا يضطرب سلوك الاطفال ؟
👈إن النـظر في سلوك الطفل مسألة لا بدّ منها لتقرير حياته النفسية, فالإضطرابات السلوكية كثيرة الوقوع عند الأطفال, ولكن لكل سلوك سبب, وكل سلوك هو رد فعل صاف لحالة نفسية أو صحية جسمية معينة ساعدت في أن يستقر السلوك على الصورة التي يبدو عليها.
👌 أحياناً, يكون الإنحراف السلوكي سببه عوامل وراثية أو تربوية أو إنفعالية, تهيئ للشخصية الجنوح نحو السلبية, وأحياناً أخرى, يظهر إضطراب السلوك نتيجة تجارب وظروف حياتية مبكرة, ينشأ عنها إخفاق في معنويات الطفل ينعكس بوضوح في سلوكه.
♂♂♂ وهنالك أيضاً الكثير من الحالات السلوكية التي لا تعود بالضرورة الى دافع محدد أوجدته إحدى هذه العوامل.
♂ فقد ينحرف الطفل سلوكياً رغم أن كل الظواهر تؤكد على أن الأجواء المحيطة به ملائمة وطبيعية وصحية؛ وهذه الملاحظة تفرض علينا وباستمرار أن نأخذ في الإعتبار الواقع الكلي للطفل, إذا شئنا أن نتوصل الى تبرير منطقي لحالته.
هل للمدرسة والمجتمع دور فى اضطرابات السلوك لدى الاطفال؟؟
لكل طـفل فرصـتان لهما أن يرسما الطريق القويم لحياته النفسية:
♂ الفرصة الأولى هي المنزل الذي يتلقى فيه أولى دروس التنشئة والتوجيه السلوكي,
♂ والفرصة الثانية هي المدرسة, ولأن ما تقدمه الأسرة للطفل له التأثير ذاته الذي تتركه المدرسة, فالتوافق بينهما أمر ضروري لإقامة حالة من التوازن بين تأثير الفرصة الأولى والثانية,
♂ولهذا يقتضي إقامة أكبر قدر ممكن من التعاون بين العائلة والمدرسة لتحقيق هذه الغاية, وإذا لم يتحقق ذلك, فإن الطفل يستغلّ أضعف المجالين سواء كان ذلك البيت أو المدرسة, لممارسة إنحرافه عن النهج السويّ في السلوك.
♂إن المـدرسة أكثر من المنزل, تعطي الفرصة للطفل أن يظهر كما هو, في مستواه العقلي والمزاجي, فلا تضغط عليه سوى في الحدود المطلوبة, بيد أنها تسعى بالطرق الملائمة الى تقـويم الإتجـاهات الخاطـئة التي تظهر على الطفل, بينما نجد بعض الأهل لا يتعاونون مع أولادهم, وأي خطأ يقومون بتصحيحه ولكن عن طريق الشدّة والعقاب, وهنا لا يعرف الطفل لماذا عوقب فيجنح الى التمرد والتكرار.
♂وقد حسم علم النفس رأيه في هذا الشأن بالـقول أن أي إخفاق في مجال الرعايـة النفسية والـتربوية يعني ضياع أفضـل الفرص التي يُعتمد عليها في تقويم البـناء النفسي للطفل, وإذا حدث, فسيـتعذر إصـلاح ما تعـطّل في وقت لاحق.
والتجارب الحياتية مؤثرا ومؤشار على اضطرابات السلوك لدى الاطفال
♠إن الحـوادث التي يمـكن أن تقع في تجربة الأطفال لا حصر لها, سواء أكانت في النطاق العائلية, أو الإجتماعي, أو المدرسي بشكل عام. وفعل الحوادث في نفسية الأطفال, لا يعتمد فقط على طبيعة الحادث, وإنما أيضاً على السنّ الذي يقع فيه, والى مدى تكراره والظروف التي يقع فيها.
○ولعلّ أهم ما يجب إيلاؤه إهتمامنا, هو أنه لا يمكننا التقليل من أهمية أي حادث في الطفولة, كما ليس لنا أن نقرر هذه الأهمية بالنسبة لمفهومنا عن وقع الحادث وتأثيره في الكبار,
♂كما لا يجب أن نضخّم من تأثير حادث ما في حياة الطفل أمامه, لأن ذلك يؤثر فيه ويرسّخ ذكرى الحادث في نفسه وذهنه لتبقى آثاره مرافقة له ومؤثرة فيه, فالأطفال يملكون جهازاً عصبياً مرناً يتمتع بحدود واسعة من القابلية على الرفض والقبول,
♂ويجب أن نساعد الطفل ليتجاوز كل ذكرى سيئة, لا أن نستحضرها أمامه في كل وقـت فـيذكر الحـادث وكأنه ماثل أمامه.
▬لقـد كثرت الأبحاث في مجال التجارب الحياتية في مجتمع الطفولة لمعرفة أكثرها أهمية, ولكن نظراً للفروق الفردية بين الأطفال, ولأن التجارب لا تتساوى من حيث العمق والبعد والخلفية, لم تتمكن الأبحاث من تقـرير أكثـرها خطورة في حياة الأطفـال..
▐ فالـتنوّع بين الأطفال والإختلاف في الإمكانيات بين طفل وآخر تجعل من الضروري أن نَزِن فعل كل تجربة أو حدث في طفولة كل طفل على حدة, وبدون ذلك, فإنـنا نقيم قياسـاً لا يمكن الركون إليه أو الإعتـماد علـيه.
مجلة اى وان مصر A-one-Masr
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى