د.نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فى افتتاح أحد مطاعم الشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية (أمريكانا) |
بعد ان افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعى مطعما خاصا بذوى
الاحتياجات الخاصه اتجهت اى وان مصر لتلقى الضوء حول
عمالة ذوى الاحتياجات الخاصة والقوانين والانظمة التى تضمن
حقوق المعاقين بكافة انواع الاعاقات المختلفه فالى هذا
التقرير:-
ولنبدأ بنص الخبر اولا
افتتحت د. نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أحد مطاعم الشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية (أمريكانا) المتاح تشغيله بطاقم عمالة من الشباب الصم وضعاف السمع
ويعد افتتاح هذا الفرع تفعيلاً لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين وزارة التضامن والشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية (أمريكانا) لإطلاق مبادرة حياة جديده لتشغيل وتدريب الصم وضعاف السمع.
وأشارت الوزيرة إلى أن المجموعة لديهم إنحياز شديد للصم وضعاف السمع، مشيدة بسرعة الإنجاز حيث تم توقيع البروتوكول وفي ٣ شهور تم إنجاز مهمة التدريب والتشغيل بسرعة فائقة وافتتاح المطعم اليوم.
وبعد عرض الخبر اليكم/
اولا نلقى الضوء حول دراسات عن موضوع عمالة زوى الاعاقات فى مصر والوطن العربى
ففى دراسة منشورة تقول الدراسه تحت عنوان الصعوبات التي تواجه توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر العاملين في معاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أبرز الصعوبات التي تواجه توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر العاملين في معاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض. وتكون مجتمع الدراسة من العاملين في معاهد وبرامج التربية الفكرية بمدينة الرياض والبالغ عددهم (945) وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:-
1- افتقار الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية لبعض المهارات الضرورية في العمل يحد من فرص توظيفهم.
2- عدم تلقي الشخص المعاق فكرياً التدريب اللازم للقيام بالعمل بالشكل الصحيح.
3- عدم قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على استخدام التقنيات .
4- تفضيل العمالة الأجنبية (قليلة التكلفة، زيادة الانتاجية) على الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية.
5- قلة فرص التدريب للأشخاص ذوي الإعاقة يحد من فرص توظيفهم.
6- الأساليب الخاطئة في التربية كالحماية الزائدة للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من قبل أسرهم تمنعهم من التوظيف.
7-خوف الأسرة من سوء معاملة الأخرين للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية في مكان العمل.
8-اتجاه الأسرة السلبي نحو قدرات وكفاءة الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية يحد من التوظيف.
والى دراسة اخرى /دراسة مواضيعية بشأن عمل وعمالة
الأشخاص ذوي الإعاقة(المفوضية العليا لحقوق الانسان)
الحق في العمل حق أساسي.
وهو جوهري لإعمال حقوق الإنسان الأخرى وجزء لا يتجزأ من كرامة الإنسان ومتأصل فيها. ولكل شخص الحق في أن تتاح له إمكانية العمل بما يتيح له العيش بكرامة.
والحق في العمل يسهم، في الوقت نفسه، في بقاء الإنسان وبقاء أسرته، كما يسهم، في حال اختيار العمل أو قبوله بحرية، في نمو الشخص والاعتراف به داخل المجتمع.
وطبقاً لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في العمل على قدم المساواة مع الآخرين.
ويتضمن هذا الحق في إتاحة الفرصة لهم لكسب الرزق في عمل يختارونه أو يقبلونه بحرية في سوق عمل وبيئة عمل منفتحتين أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وشاملتين لهم ويسهل انخراطهم فيهما.
والمادة 27 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تقتضي من الدول الأطراف اتخاذ تدابير مناسبة لصون وتعزيز إعمال حق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل، بما في ذلك:-
**حظر التمييز على أساس الإعاقة فيما يخص جميع المسائل المتعلقة بالعمالة، بما في ذلك شروط التوظيف والتعيين والعمل، واستمرار العمل، والتقدم الوظيفي، وظروف العمل المأمونة والصحية؛*
***حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظروف عمل عادلة وملائمة، على قدم المساواة مع الأخرين، بما في ذلك تكافؤ الفرص والتساوي في الأجر لقاء العمل المتساوي القيمة، وظروف العمل المأمونة والصحية، بما في ذلك الحماية من التحرش، والإنصاف من المظالم؛*
***تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التوصل بشكل فعال إلى البرامج العامة للتوجيه التقني والمهني، وخدمات التوظيف، والتدريب المهني والمستمر؛*
***تعزيز فرص العمل والتقدم الوظيفي للأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل المفتوحة، في القطاعين العام والخاص على السواء؛*
****كفالة توفير ترتيبات تيسيرية معقولة للأشخاص ذوي الإعاقة في أماكن العمل.*
وقد طلب مجلس حقوق الإنسان من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في قراره 19/11*، إعداد دراسة مواضيعية عن عمل وعمالة الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتشاور مع الدول والجهات الأخرى المعنية صاحبة المصلحة، بما في ذلك منظمة العمل الدولية، والمنظمات الإقليمية، والمقرر الخاص المعني بمسألة الإعاقة التابع للجنة التنمية الاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.*
وفى القانون المصرى الجديد لحقوق زوى الاعاقه ولائحته
التنفيذية والتى صدرت اواخر 2019
حقوق ذوى الإعاقة فى العمل وفقًا للقانون الجديد
تضمنت اللائحة التنفيذية للقانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، كيفية حصول ذوى الاحتياجات الخاصة على الحقوق المكتسبة المنصوص عليها فى القانون، وفيما يلى نرصد كيفية حصولهم على حقهم فى العمل.
وتنص اللائحة التنفيذية على أنه:-
مع عدم الإخلال بأى مزايا أو حقوق أخرى، توفر الجهات الحكومية وغير الحكومية أنظمة مرنة للتشغيل بشأن ساعات وأيام العمل والأجر المناسب لها، يتاح للأشخاص ذوى الإعاقة الاختيار من بينها وفقًا لظروفهم وطبيعة العمل، وذلك وفقا للآتى:-
**يجوز للسلطة المختصة وفقًا للقواعد التى تضعها الترخيص للشخص ذى الإعاقة بالعمل بعض الوقت بناء على طلبه، وذلك مقابل نسبة من الأجر.
**يكون للجهة أن تحدد ساعات عمل مرنة للشخص ذي الإعاقة بعد موافقة السلطة المختصة على توزيع ساعات العمل المحددة يوميًا وبشكل يتواءم مع احتياجات العامل، على ألا يقل مجموع عدد ساعات العمل التى يعملها بشكل يومى عن ساعات العمل المعتادة للعامل.
**يجوز أن يعطى العامل فرصة أكبر متى يبدأ ومتى ينتهى من عمله، مع الالتزام بعدد ساعات العمل المتفق عليها مع السلطة المختصة.
**يجوز أن يعمل العامل بنظام أسبوع العمل المكثف بعد موافقة السلطة المختصة على توزيع ساعات العمل الأسبوعية على عدد أيام تقل عن عدد أيام العمل المعتادة وألا تتجاوز إحدى عشر ساعة عمل فى اليوم الواحد.
**يجوز أن يعمل العامل بعد موافقة السلطة المختصة عدد أشهر محددة من السنة من خلال توزيع أيام العمل السنوية على هذه الأشهر، بشرط ألا تزيد مجموع ساعات العمل الكلية فى هذه الأشهر على مجموع ساعات العمل السنوية المقررة قانوناً.
**يجوز للعامل أن يقوم بإنجاز العمل عن بعد وذلك بعد موافقة السلطة المختصة ودون الحاجة لتواجد العامل فى مكان العمل، على أن تخطر الجهة الإدارية المختصة بالبيانات الكاملة التى تطلبها عن العاملين الذين يخضعون لنظام العمل عن بعد.
وقد وضعت وزارة التضامن الاجتماعى المصريه على موقعها امكانية التسجيل للحصول على وظائف خاصه بذو الاحتياجات الخاصه والرابط هو كما يلى :-
http://www.manpower.gov.eg/man_job_temp_2.htmlالتسجيل لفرص عمل لتشغيل ذوى الاعاقة
مرحبا بك اترك تعليقك فهذا يهمنا ويسعدنا واذا اعجبك موضوعاتنا ادعمنا بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى